بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هناك بعض خصوصيات لزينب هي نفس خصوصيات فاطمة الزهراء عليها السلام :
1- الولاية والقدرة على جذب الناس:
عندما خطبت في الكوفة بعد استشهاد أخيها الحسين (عليه السلام) أشارت بيدها إلى الناس فارتدَّت الأنفاس وسكنت الأجراس وهذا يدل على شخصيتها العظيمة وحضورها الرزين وسيطرتها كما سيطرت أمها الزهراء على عقول الحاضرين في المسجد عندما خطبت خطبتها المشهورة بعد وفاة أبيها الرسول (صلوات الله عليه وآله).
2-العلم اللدني والفطنة والذكاء الذي اكتسبته زينب عليها السلام من الإمام الحسين عليه السلام،
قال عنها الإمام زين العابدين عليه السلام فقد كانت عمتي زينب "عالمة غير معلمة" وقد ظهر كلّ هذا في بلاغة خطبتها في الكوفة.. والجدير بالذكر أن الزهراء عليها السلام أخذت ابنتها زينب إلى المسجد عندما خطبت الخطبة الفدكية و كانت زينب عليها السلام آنذاك في السابعة من عمرها، وقد استطاعت أن تحفظ الخطبة بأكملها وتنقلها إلى الآخرين حتى تصل إلينا! فلولا ذكائها القوي وفطنتها لما استطاعت زينب (عليها السلام) أن تنقل هذه الخطبة الغراء..
وكأن الزهراء عندما خطبت كانت تقول لزينب بلسان حالها أن اسمعي الخطبة جيدًا لأنك أنت أيضًا سوف تخطبين بنفس الأسلوب وأنت بالكوفة، وهذا ما حدث حيث خطبت زينب في الكوفة بنفس النمط كما هو واضح لكل من يتعمق في الخطبتين ويقايسهما معاً ..
٣- الشجاعة وصلابة الموقف: بالرغم من المصائب العظيمة التي حلّت بزينب بعد استشهاد أخيها الحسين (عليهما السلام)
استطاعت أن تتحدَّث وبكل شجاعة وصلابة أمام الطاغية يزيد وجلاوزته، فمع أن الموقف كان فيه احراج لخدر زينب التي لم يرَ خيالها أحد إلا أنها استطاعت أن تسيطر على المجلس سيطرة كاملة..
وهذا يدل على ارتباطها المعنوي بعالم الملكوت الأعلى كما كانت أمها الزهراء.. فزينب عليها السلام رغم أنها كانت تلعنهم وتتهجم عليهم وتعاتبهم والمفروض أن ينفروا ويبتعدوا من خطابها إلا أنهم انقلبوا على ما كانوا عليه وخاطبوها بقولهم
" والله إن شبابكم هم خير الشباب" كلُّ ذلك يدلُّ على قوة روحها سلام الله عليها.. فهي زينب سيدة الطهر والعفاف والحشمة ولكن الموقف الرسالي والمسؤولية الإلهية اقتدت هذا الموقف العظيم كطهر أمها فاطمة وصلابة أبيها علي وتضحية أخويها الحسن والحسين (عليهم السلام أجمعين).
السلام على المرأة الصالحة والمجاهدة الناصحة والحرة الأبية واللبوة الطالبية والمعجزة المحمدية والذخيرة الحيدرية والوديعة الفاطمية ورحمة الله وبركاته.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
هناك بعض خصوصيات لزينب هي نفس خصوصيات فاطمة الزهراء عليها السلام :
1- الولاية والقدرة على جذب الناس:
عندما خطبت في الكوفة بعد استشهاد أخيها الحسين (عليه السلام) أشارت بيدها إلى الناس فارتدَّت الأنفاس وسكنت الأجراس وهذا يدل على شخصيتها العظيمة وحضورها الرزين وسيطرتها كما سيطرت أمها الزهراء على عقول الحاضرين في المسجد عندما خطبت خطبتها المشهورة بعد وفاة أبيها الرسول (صلوات الله عليه وآله).
2-العلم اللدني والفطنة والذكاء الذي اكتسبته زينب عليها السلام من الإمام الحسين عليه السلام،
قال عنها الإمام زين العابدين عليه السلام فقد كانت عمتي زينب "عالمة غير معلمة" وقد ظهر كلّ هذا في بلاغة خطبتها في الكوفة.. والجدير بالذكر أن الزهراء عليها السلام أخذت ابنتها زينب إلى المسجد عندما خطبت الخطبة الفدكية و كانت زينب عليها السلام آنذاك في السابعة من عمرها، وقد استطاعت أن تحفظ الخطبة بأكملها وتنقلها إلى الآخرين حتى تصل إلينا! فلولا ذكائها القوي وفطنتها لما استطاعت زينب (عليها السلام) أن تنقل هذه الخطبة الغراء..
وكأن الزهراء عندما خطبت كانت تقول لزينب بلسان حالها أن اسمعي الخطبة جيدًا لأنك أنت أيضًا سوف تخطبين بنفس الأسلوب وأنت بالكوفة، وهذا ما حدث حيث خطبت زينب في الكوفة بنفس النمط كما هو واضح لكل من يتعمق في الخطبتين ويقايسهما معاً ..
٣- الشجاعة وصلابة الموقف: بالرغم من المصائب العظيمة التي حلّت بزينب بعد استشهاد أخيها الحسين (عليهما السلام)
استطاعت أن تتحدَّث وبكل شجاعة وصلابة أمام الطاغية يزيد وجلاوزته، فمع أن الموقف كان فيه احراج لخدر زينب التي لم يرَ خيالها أحد إلا أنها استطاعت أن تسيطر على المجلس سيطرة كاملة..
وهذا يدل على ارتباطها المعنوي بعالم الملكوت الأعلى كما كانت أمها الزهراء.. فزينب عليها السلام رغم أنها كانت تلعنهم وتتهجم عليهم وتعاتبهم والمفروض أن ينفروا ويبتعدوا من خطابها إلا أنهم انقلبوا على ما كانوا عليه وخاطبوها بقولهم
" والله إن شبابكم هم خير الشباب" كلُّ ذلك يدلُّ على قوة روحها سلام الله عليها.. فهي زينب سيدة الطهر والعفاف والحشمة ولكن الموقف الرسالي والمسؤولية الإلهية اقتدت هذا الموقف العظيم كطهر أمها فاطمة وصلابة أبيها علي وتضحية أخويها الحسن والحسين (عليهم السلام أجمعين).
السلام على المرأة الصالحة والمجاهدة الناصحة والحرة الأبية واللبوة الطالبية والمعجزة المحمدية والذخيرة الحيدرية والوديعة الفاطمية ورحمة الله وبركاته.
تعليق