بسم الله الرحمن الرحيم
مكانة العلماء عند اهل البيت عليهم السلام
فقد جاء عنهم حول علماء زماننا حفظهم الله تعالى:
فقد قال الإمام علي الهادي ( عليه السلام )
(لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم (عليه السلام)
من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه، بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل)
وقال الحسن بن علي عليه السلام يأتي علماء شيعتنا، القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا، يوم القيامة والانوار تسطع من تيجانهم، إلى ان قال: فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل علموه ومن حيرة التيه) ( 1 )
فنحن ضائعون، ونحن في مصائد شباك إبليس واقعون، ونحن في افخاخ النواصب ساقطون،
لولا العلماء
نحن المتصفون بالجهل المتوجب الموجب للحيرة والضلال لولا العلماء،
وهذا واضح من في كلام الإمام عليه السلام
لكن رأف الله بنا أن مَنَّ علينا بالعلماء القائمين بعد غيبته عجل الله فرجه الشريف، الداعين إليه صلوات الله عليه، والذين دلونا إليه. هم من يذب عن دين الله لا نحن الجهلة، هم المنقذين لنا لا نحن، هم القادة لا نحن، هم القائلون لا نحن، هم من يبين الصحيح من الخطأ لا نحن، هم العلماء لا نحن، هم كل خير ونحن العكس.
نعم
فنحن من نجهل أركان الصلاة التي نمارسها، ولو عرفناها تلكئنا، ونحن من لا يقدر على عد النجاسات والمطهرات،
ونحن من يجهل اصول الدين وفروعه،
فكيف بالأمور الخطير، ولا نبالغ لو قلنا أغلبنا يجهل عدد الأئمة الإثني عشر.
عليهم السلام .
المصدر
1 ـ الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي
مكانة العلماء عند اهل البيت عليهم السلام
فقد جاء عنهم حول علماء زماننا حفظهم الله تعالى:
فقد قال الإمام علي الهادي ( عليه السلام )
(لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم (عليه السلام)
من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين عن دينه، بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل)
وقال الحسن بن علي عليه السلام يأتي علماء شيعتنا، القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا، يوم القيامة والانوار تسطع من تيجانهم، إلى ان قال: فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل علموه ومن حيرة التيه) ( 1 )
فنحن ضائعون، ونحن في مصائد شباك إبليس واقعون، ونحن في افخاخ النواصب ساقطون،
لولا العلماء
نحن المتصفون بالجهل المتوجب الموجب للحيرة والضلال لولا العلماء،
وهذا واضح من في كلام الإمام عليه السلام
لكن رأف الله بنا أن مَنَّ علينا بالعلماء القائمين بعد غيبته عجل الله فرجه الشريف، الداعين إليه صلوات الله عليه، والذين دلونا إليه. هم من يذب عن دين الله لا نحن الجهلة، هم المنقذين لنا لا نحن، هم القادة لا نحن، هم القائلون لا نحن، هم من يبين الصحيح من الخطأ لا نحن، هم العلماء لا نحن، هم كل خير ونحن العكس.
نعم
فنحن من نجهل أركان الصلاة التي نمارسها، ولو عرفناها تلكئنا، ونحن من لا يقدر على عد النجاسات والمطهرات،
ونحن من يجهل اصول الدين وفروعه،
فكيف بالأمور الخطير، ولا نبالغ لو قلنا أغلبنا يجهل عدد الأئمة الإثني عشر.
عليهم السلام .
المصدر
1 ـ الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي
تعليق