بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
نشاهد مرات قليلة جدا بين فترة واخرى بعض مقاطع الفيديو التي يظهر فيها بعض المرضى النفسيين من الغرب والاجانب اصحاب الديانات الاخرى كبعض افراد المسيحين وبعض اليهوديين يخرجون امام العلن ويمزقون القرآن الكريم وهم يجهلون ان الذي يمزقونه هو دستورهم العظيم دستور الانسانية وليس دستور المسلمين فقط ، وبرأي ان الذي يقبل على هكذا فعل هو جاهل بحقيقة القران الكريم ، ولعله لم يطلع على مضمونه أبدا .
اما من اطلع عليه من الكتاب والباحثين والادباء من المستشرقين فهم يقفون للقرآن الكريم موقف اجلال وإكبار بما يجدونه من تعاليم تخدم الانسانية جمعاء ، فيمدحون هذا الكتاب العظيم بأرقى مدح وأجمل ثناء ومن مادحين الفرقان الكريم والمصحف المجيد هم :
أولا : قال الكونت هنري دي كاستري أحد وزراء فرنسا ، وأحد حكام الجزائر السابقين في كتابه (الإسلام) :
بعد كلام طويل يقول : ....... ولو قال قائل : إنَّ القرآنَ ليس كلام الله ، بل كلام محمد ، فلا بُدَّ لنا على الحالين من الاعتراف بأن تلك الآيات البينات لا تصدر عن مُبتدع أبدًا ، خلافًا لرأي من ذهب إلى تكذيب نبوته ، ولعل رأيهم جاء من ضيق اللُّغة التي تلجئنا إلى أن نرمي بالكذب نبيًّا هو في الحقيقة شخص مُلِئ أمانة وصدقًا ، إذًا ليس محمد من المبتدعين ، ولا من المنتحلين كتابهم ، ......... ، ثم يقول : وحينئذ ، لا عَجَبَ إذا تشابهت تلك الكتب في بعض المواضيع ، خصوصًا إذا لاحظنا أنَّ القرآن جاء ليتمها ، كما أنَّ النبي ( صلَّى الله عليه - وآله - وسلَّم ) خاتم النبيين ، ولكن الأمر الذي تهم معرفته هو أنَّ القرآن آخر كتاب سماوي ينزل للناس ، وصاحبه خاتم الرسل ، فلا كتابَ بعد القرآن ، ولا نبيَّ بعد محمد ( صلَّى الله عليه - وآله - وسلَّم ) ولن تجد لكلماتِ الله تبديلاً .
ثانيا : قال واشنطون إيرفنج :
القرآن فيه قوانين زكية سنية .
ثالثا : قال جيبون :
القرآن مُسَلَّم به من حدود الإقيانوس الإتلانتيكي إلى نهر الفانج بأنه الدستور الأساس ليس لأصول الدِّين فقط ، بل للأحكام الجنائية والمدنية وللشَّرائع التي عليها مدار نظام حياة النوع الإنساني وترتيب شؤونه .
وقال أيضًا : إنَّ الشريعة المحمدية تشمل الناس جميعًا في أحكامها من أعظم ملك إلى أقل صعلوك ، فهي شريعة حيكت بأحكم وأعلم منوال شرعي لا يوجد مثله قط في العالمين .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
نشاهد مرات قليلة جدا بين فترة واخرى بعض مقاطع الفيديو التي يظهر فيها بعض المرضى النفسيين من الغرب والاجانب اصحاب الديانات الاخرى كبعض افراد المسيحين وبعض اليهوديين يخرجون امام العلن ويمزقون القرآن الكريم وهم يجهلون ان الذي يمزقونه هو دستورهم العظيم دستور الانسانية وليس دستور المسلمين فقط ، وبرأي ان الذي يقبل على هكذا فعل هو جاهل بحقيقة القران الكريم ، ولعله لم يطلع على مضمونه أبدا .
اما من اطلع عليه من الكتاب والباحثين والادباء من المستشرقين فهم يقفون للقرآن الكريم موقف اجلال وإكبار بما يجدونه من تعاليم تخدم الانسانية جمعاء ، فيمدحون هذا الكتاب العظيم بأرقى مدح وأجمل ثناء ومن مادحين الفرقان الكريم والمصحف المجيد هم :
أولا : قال الكونت هنري دي كاستري أحد وزراء فرنسا ، وأحد حكام الجزائر السابقين في كتابه (الإسلام) :
بعد كلام طويل يقول : ....... ولو قال قائل : إنَّ القرآنَ ليس كلام الله ، بل كلام محمد ، فلا بُدَّ لنا على الحالين من الاعتراف بأن تلك الآيات البينات لا تصدر عن مُبتدع أبدًا ، خلافًا لرأي من ذهب إلى تكذيب نبوته ، ولعل رأيهم جاء من ضيق اللُّغة التي تلجئنا إلى أن نرمي بالكذب نبيًّا هو في الحقيقة شخص مُلِئ أمانة وصدقًا ، إذًا ليس محمد من المبتدعين ، ولا من المنتحلين كتابهم ، ......... ، ثم يقول : وحينئذ ، لا عَجَبَ إذا تشابهت تلك الكتب في بعض المواضيع ، خصوصًا إذا لاحظنا أنَّ القرآن جاء ليتمها ، كما أنَّ النبي ( صلَّى الله عليه - وآله - وسلَّم ) خاتم النبيين ، ولكن الأمر الذي تهم معرفته هو أنَّ القرآن آخر كتاب سماوي ينزل للناس ، وصاحبه خاتم الرسل ، فلا كتابَ بعد القرآن ، ولا نبيَّ بعد محمد ( صلَّى الله عليه - وآله - وسلَّم ) ولن تجد لكلماتِ الله تبديلاً .
ثانيا : قال واشنطون إيرفنج :
القرآن فيه قوانين زكية سنية .
ثالثا : قال جيبون :
القرآن مُسَلَّم به من حدود الإقيانوس الإتلانتيكي إلى نهر الفانج بأنه الدستور الأساس ليس لأصول الدِّين فقط ، بل للأحكام الجنائية والمدنية وللشَّرائع التي عليها مدار نظام حياة النوع الإنساني وترتيب شؤونه .
وقال أيضًا : إنَّ الشريعة المحمدية تشمل الناس جميعًا في أحكامها من أعظم ملك إلى أقل صعلوك ، فهي شريعة حيكت بأحكم وأعلم منوال شرعي لا يوجد مثله قط في العالمين .
تعليق