في فصل الشتاء، تصبح الإنفلونزا من الأمور الحياتية المزعجة، ويتعين على المصاب بهذا الفيروس أن يمنح جسمه قدرا كبيرا من الراحة والاسترخاء، لتسريع عملية الشفاء.
ونظرا لأن عملية الشفاء من الإنفلونزا تستغرق بعض الوقت، ذكرت مجلة "فرويندين" الألمانية ونقلها موقع "سكاي نيوز" بعض التدابير البسيطة التي من شأنها أن تساعد على التخلص من هذا الأمر المزعج بأسرع وقت ممكن:
شرب الماء بكثرة:
وفقا لمجلة "فرويندين" الألمانية، فإنه ينصح بشرب الكثير من الماء لمقاومة الجفاف، خصوصا إذا عانى المصاب من الحمى والتعرق الشديد، وإذا مل من شرب الماء، فإنه يمكن للمصاب أن يستبدله بالشاي الأخضر، الغني بالمواد المضادة للأكسدة.
وإذا ما أضيف القليل من العسل إلى الشاي الأخضر، فإنه سيعمل على تهدئة السعال والتهاب الحلق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
حساء الدجاج:
لا شك أن حساء الدجاج يعد من الأطعمة الجيدة عند الإصابة بالانفلونزا، فهو يحتوي على كل ما يحتاجه الجسم في مثل هذه المواقف.
الزنجبيل:
يعتبر الزنجبيل مشروبا مثاليا لمواجهة الانفلونزا وذلك بالنظر إلى تأثيره المضاد للالتهابات والمضاد للجراثيم.
لحم البقر:
لحوم الأبقار من الأطعمة الغنية بمادة الزنك، والتي تعزز من نظام المناعة لمواجهة العدوى، فضلا عن أنه يوفر للجسم حاجته من البروتينات وفيتامين بي.
الفواكه والخضروات:
إذا ما أصيب المرء بالإنفلونزا، فلا بد للجسم من الحصول على ما يكفيه من مضادات الأكسدة، التي تلعب دورا مهما في تعزيز جهاز المناعة وتقويته، والتي تكثر في الفواكه والخضراوات.
في السياق ذاته، يعتقد البعض أن الإنفلونزا والزكام اسمان لمرض واحد، ولذلك فقد يستعملان لوصف الشخص المصاب بسيلان في الأنف وألم في الحلق، ولكن الحقيقة هي أنهما مرضان مختلفان، فحتى لو تشابهت أعراضهما بعض الشيء فإن مضاعفاتهما مختلفة وخاصة الإنفلونزا التي قد تكون قاتلة.
والإنفلونزا والزكام (أو الرشح) مرضان تسببهما الفيروسات ويصيبان الجهاز التنفسي، أي الأنف والحلق والرئتين، ويختلفان من حيث نوع الفيروسات المسببة والأعراض والمضاعفات.
وتتشابه أعراض هذين المرضين إلى حد ما، ومن الصعب جدا التفريق بينهما في المراحل الأولى إلا باستخدام فحوص خاصة، وأحد الفروق بين المرضين هو أن أعراض الإنفلونزا تكون عادة أشد وأقوى، أما الزكام فعادة ما يؤدي إلى سيلان الأنف.
أما بالنسبة للمضاعفات فعادة لا يؤدي الزكام إلى مضاعفات خطيرة، أما الإنفلونزا فقد تتطور إلى التهاب رئوي يتطلب دخول المستشفى، كما قد تهدد حياة المريض وبالذات الفئة المعرضة لمخاطر المرض.
بالنسبة للإنفلونزا فإن فيروسات "أ" هي المسؤولة عن معظم حالات المرض عند البشر، كما ينتمي إلى هذه العائلة العديد من الفيروسات مثل فيروس إنفلونزا الطيور وفيروس إنفلونزا الخنازير.
أما بالنسبة للزكام فإن قرابة 40% من الفيروسات المسببة للمرض تنتمي إلى عائلة "رينوفيروس". كما تضم مسببات المرض فيروسات تنتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية "كورونا فيروس"، والتي ينتمي إليها أيضا فيروس الالتهاب الرئوي الحاد "سارس" وفيروس "كورونا نوفل".
الفئة الأكثر استهدافا
الأطفال.
المسنون.
الحوامل.
المصابون بأمراض مزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
الأشخاص الذين لديهم مشاكل في جهاز المناعة مثل مرضى الإيدز.
الوقاية
اغسل يديك دائما بشكل جيد.
استخدم المنديل للعطاس والسعال. إذا لم تكن تحمل منديلا استخدم باطن المرفق لتغطية فمك، لا باطن يدك التي ستلمس بها الأشياء لاحقا أو تصافح الناس وبالتالي ستنقل الفيروس لهم.
لا تشارك الحاجيات الشخصية مثل المنشفة والصابون مع الغير، فهذا قد ينقل لك أيضا أمراضا أخرى قد تكون أخطر من الزكام.
ابتعد عن الأشخاص المصابين بالزكام أو الإنفلونزا أو الذين لديهم أعراضهما.
تلقي التطعيم للإنفلونزا، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بأخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية لكل من بلغ عمره أكثر من ستة أشهر، باستثناء بعض الحالات الخاصة. استشر طبيبك وهو سيجري لك اللازم. أما بالنسية للزكام فلا يوجد تطعيم له. حسب الجزيرة
بشرى حياة
تعليق