جُرحٌ ويَنهالُ مِن نَحرِ الوَرى دَمُهُ
نَهرٌ سَقَى العُمرَ بالأَرزَاءِ أعظمُهُ
.
كَم دَقَّ شُبّاكَ قَلبي في المَسَا وَجَعٌ
كَي يَهدُرَ الدَّمعُ سَيلاً كَيفَ أكتمُهُ
.
يَا نهلةً تاهَ في شُطآنها غَدَقٌ
تَستَأنِفُ الغَيثَ إن بَادَت مَواسمُهُ
.
يا قِبلةَ النُّورِ مَن ذَاكَ الّذي ألفََتْ
أَطماعهُ الجَورُ والأحقادُ تَحكمُهُ
.
مَن للبتولِ ابنةِ الأطيابِ إذ قُتلَت
واستذأبَ الموتُ وانهارت بَلاسمُهُ
.
مَن للشّهيدِ الذي اغتيلَت طُفولتُهُ
رَيعانُ طُهرٍ وَشيطانٌ يُحطّمُهُ
.
وجهَ المناراتِ يَا مصباحَ فاطمةٍ
رَوضُ النّقاءِ الّذي اجتُثّت بَراعمُهُ
.
واسّاقَطتْ من مَدى الأحلامِ أمنيةٌ
إكليلَ وَردٍ وقَد ضَاعت مَياسمُهُ
.
فَلتحذروا البابَ إن نبراتُهُ انتفضَت
أو أخبَرت عَن أنينٍ باتَ يُؤلمُهُ
.
إن حَطَّ في الضّلعِ مِسمارٌ فَذا قَدَرٌ
يَستوجبُ النّصرَ جُودُ اللهِ يَحسمُهُ
.
يَبكيكِ قَلبي وفي الأعماقِ قَافيةٌ
تَستنزِفُ السّطرَ بالأوجاعِ تَرطمُهُ
.
مَا في الحشا لوعةُ التأريخِ تَقضمُني
فيها منَ العُسرِ شَيءٌ ليسَ أفهمُهُ
.
لن يهزمَ الشرَّ إحسانٌ بهِ علقَت
ديباجةُ الصّبرِ والأعقابُ تَهزمُهُ
.
.
نَهرٌ سَقَى العُمرَ بالأَرزَاءِ أعظمُهُ
.
كَم دَقَّ شُبّاكَ قَلبي في المَسَا وَجَعٌ
كَي يَهدُرَ الدَّمعُ سَيلاً كَيفَ أكتمُهُ
.
يَا نهلةً تاهَ في شُطآنها غَدَقٌ
تَستَأنِفُ الغَيثَ إن بَادَت مَواسمُهُ
.
يا قِبلةَ النُّورِ مَن ذَاكَ الّذي ألفََتْ
أَطماعهُ الجَورُ والأحقادُ تَحكمُهُ
.
مَن للبتولِ ابنةِ الأطيابِ إذ قُتلَت
واستذأبَ الموتُ وانهارت بَلاسمُهُ
.
مَن للشّهيدِ الذي اغتيلَت طُفولتُهُ
رَيعانُ طُهرٍ وَشيطانٌ يُحطّمُهُ
.
وجهَ المناراتِ يَا مصباحَ فاطمةٍ
رَوضُ النّقاءِ الّذي اجتُثّت بَراعمُهُ
.
واسّاقَطتْ من مَدى الأحلامِ أمنيةٌ
إكليلَ وَردٍ وقَد ضَاعت مَياسمُهُ
.
فَلتحذروا البابَ إن نبراتُهُ انتفضَت
أو أخبَرت عَن أنينٍ باتَ يُؤلمُهُ
.
إن حَطَّ في الضّلعِ مِسمارٌ فَذا قَدَرٌ
يَستوجبُ النّصرَ جُودُ اللهِ يَحسمُهُ
.
يَبكيكِ قَلبي وفي الأعماقِ قَافيةٌ
تَستنزِفُ السّطرَ بالأوجاعِ تَرطمُهُ
.
مَا في الحشا لوعةُ التأريخِ تَقضمُني
فيها منَ العُسرِ شَيءٌ ليسَ أفهمُهُ
.
لن يهزمَ الشرَّ إحسانٌ بهِ علقَت
ديباجةُ الصّبرِ والأعقابُ تَهزمُهُ
.
.
تعليق