العلاقة بين كلمات الامام الحسين (ع) واقواله ، وبين اهداف ومبادئ ثورته المباركة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا يمكننا ان نعرف ما يدور في داخل كل انسان اعني في قلبه وجوفه وفكره الا اذا عبر عن ما يجري في داخله عن طريق كلامه وحديثه فنعرف عندئذ توجهات هذا الشخص في جميع المجالات الدينية وغيرها .
ومن خلال كلمات وخطب ومقالات الامام الحسين (ع) عرفنا ان مبادئ واهداف ثورته نبعت وانطلقت من قلبه وفكره وعرفنا ايضا من كلماته النورانية المباركة انه كان مصلحا حقيقيا في ثورته الاصلاحية ومما يؤكد على ذلك انها لم تكن مجرد كلمات بل تحولت الى حدث تاريخي كتب ملامحه بدمه الطاهر والدماء الزكية التي سالت على رمضاء كربلاء .
قال الإمام الحسين (ع) : ( أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ، وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( ص ) ، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ) - 1 -
********************
1 - بحار الأنوار ، ج 44 ، باب 37 ، ص 329 ، ح 2 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا يمكننا ان نعرف ما يدور في داخل كل انسان اعني في قلبه وجوفه وفكره الا اذا عبر عن ما يجري في داخله عن طريق كلامه وحديثه فنعرف عندئذ توجهات هذا الشخص في جميع المجالات الدينية وغيرها .
ومن خلال كلمات وخطب ومقالات الامام الحسين (ع) عرفنا ان مبادئ واهداف ثورته نبعت وانطلقت من قلبه وفكره وعرفنا ايضا من كلماته النورانية المباركة انه كان مصلحا حقيقيا في ثورته الاصلاحية ومما يؤكد على ذلك انها لم تكن مجرد كلمات بل تحولت الى حدث تاريخي كتب ملامحه بدمه الطاهر والدماء الزكية التي سالت على رمضاء كربلاء .
قال الإمام الحسين (ع) : ( أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً ، وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي ( ص ) ، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ أَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) ، فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ) - 1 -
********************
1 - بحار الأنوار ، ج 44 ، باب 37 ، ص 329 ، ح 2 .
تعليق