بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الطب زمن الظهور (3)
الجواب الثاني:
أن الرواية قالت بأن الذي سيُذهبه الله تبارك وتعالى هي العاهة، والتي قد تُفسر بأنها العجز الدائم في بعض الأعضاء..
كالشلل، والسكّري الذي هو عجز في البنكرياس، والعرج، والعمى، وما شابه، فمثل هذه الأمراض ستُرفع، أما غيرها فتبقى، فيكون للطبموضوع ووجود.
الجواب الثالث:
أن الحاجة إلى الطب تبقى من جهة الحاجة إلى الوقاية من الأمراض..
بمعنى: أن إذهاب العاهة أو عموم الأمراض عن الشيعة إنما هي الخطوة الأولى للصحة، وتبقى الخطوة الثانية متمثلة بالوقاية من الأمراضالمحتملة، والتي قد تفتك بالجسم الصحيح..
فنبقى بحاجة إلى علم الطب لتوفير الطرق الوقائية من الأمراض، وما يستلزمه ذلك من نشر الوعي الصحي مثلًا، أو نشر الوعي الديني الذييقتضي الابتعاد عن ممارسة الأفعال التي تؤدي إلى المرض.
الجواب الرابع:
أن المقصود من ارتفاع الأمراض ليس هي الموجبة الكلية، بحيث ترتفع الأمراض كلها عن جميع الناس كلهم..
وإنما المقصود هو أن الحالة العامة للناس هي الصحة، وإنْ كانت الأمراض موجودة، لكنها قليلة جدًا، بحيث لا تُعطى رقمًا مهمًا في مقياسالصحة العالمي - لو صح التعبير -.
الجواب الخامس:
أن المقصود هو أن الأمراض يُحكم عليها بالارتفاع والإذهاب بسبب: أن الطب تطور جدًا، وأنه وَجَد علاجًا لكل مرض، فلا مرض إلا وله علاجناجع وسريع المفعول..
بحيث لا يمرض الإنسان إلا ويتمكن من علاج المرض ورفعه بكل سرعة ويسر، وفي هذه الحالة يُعبّر بارتفاع كل الأمراض مجازًا.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الطب زمن الظهور (3)
الجواب الثاني:
أن الرواية قالت بأن الذي سيُذهبه الله تبارك وتعالى هي العاهة، والتي قد تُفسر بأنها العجز الدائم في بعض الأعضاء..
كالشلل، والسكّري الذي هو عجز في البنكرياس، والعرج، والعمى، وما شابه، فمثل هذه الأمراض ستُرفع، أما غيرها فتبقى، فيكون للطبموضوع ووجود.
الجواب الثالث:
أن الحاجة إلى الطب تبقى من جهة الحاجة إلى الوقاية من الأمراض..
بمعنى: أن إذهاب العاهة أو عموم الأمراض عن الشيعة إنما هي الخطوة الأولى للصحة، وتبقى الخطوة الثانية متمثلة بالوقاية من الأمراضالمحتملة، والتي قد تفتك بالجسم الصحيح..
فنبقى بحاجة إلى علم الطب لتوفير الطرق الوقائية من الأمراض، وما يستلزمه ذلك من نشر الوعي الصحي مثلًا، أو نشر الوعي الديني الذييقتضي الابتعاد عن ممارسة الأفعال التي تؤدي إلى المرض.
الجواب الرابع:
أن المقصود من ارتفاع الأمراض ليس هي الموجبة الكلية، بحيث ترتفع الأمراض كلها عن جميع الناس كلهم..
وإنما المقصود هو أن الحالة العامة للناس هي الصحة، وإنْ كانت الأمراض موجودة، لكنها قليلة جدًا، بحيث لا تُعطى رقمًا مهمًا في مقياسالصحة العالمي - لو صح التعبير -.
الجواب الخامس:
أن المقصود هو أن الأمراض يُحكم عليها بالارتفاع والإذهاب بسبب: أن الطب تطور جدًا، وأنه وَجَد علاجًا لكل مرض، فلا مرض إلا وله علاجناجع وسريع المفعول..
بحيث لا يمرض الإنسان إلا ويتمكن من علاج المرض ورفعه بكل سرعة ويسر، وفي هذه الحالة يُعبّر بارتفاع كل الأمراض مجازًا.
تعليق