السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************************
إنّ الدليل على صحة قضية كسر ضلع الزهراء( سلام الله عليه )هو النصوص الكثيرة الواردة عن أئمّة أهل البيت( عليهم السلام ) أذكر لكم نموذجا منها بناء على مذهبنا
1 - جاء في الاحتجاج 1/212 وفي مرآة العقول 5/320 هذا الحديث(فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ،فضربها قنفذ بالسوط إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربه فألجأها إلى عُضادة باب بيتها فدفعها فكسر ضلعا من جنبها وألقت جنينا من بطنها)
2 - جاء في إقبال الأعمال:625 والبحار 97 / 200 نص الزيارة التي يقول فيها الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعه المظلوم بعله والمقتول ولده )
3 - جاء في الامالي للصدوق:100 وإرشاد القلوب للديلمي 2 / 295 والبحار:28 / 37 و43 / 172 والعوالم11 / 391 عن ابن عباس قال:إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام*إلى أن قال وأما ابنتي فاطمة وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغصب حقّها ومنعت إرثها وكسر جنبها وأسقطت جنينها الخ)
4 - جاء في كتاب سليم بن قيس بتحقيق محمد باقر الانصاري2 / 588(فألجأها قنفذ لعنه الله الى عضادة باب بيتها ودفعه فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنينا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ).
5 - وقال السيد الحميري رحمه الله :
ضـربـت واهتضـمت من حقـّها وأذيقـت بعـده طعـم السـلع
قطـع اللـه يـدي ضـاربـها ويـد الراضـي بذاك المتـبع
السلع:الشق والجرح .
وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليه السلام وذيوعه حتّى لتذكره الشعراء وتندد به وتزري به على من فعله .
وخلاصة الأمر:إنّه لا يمكن بملاحظة كل ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ما دام أنّ القرائن متوفرة على أنّهم قد هاجموها وضربوها واسقطوا جنينها وصرّحت النصوص بموتها شهيدة أيضا الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمرا معقولا ومقبولا في نفسه فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنّة بل وأشار اليه الشعراء أيضا ولاسيّما المتقدمون منهم .
ثمّ لا يخفى عليكم أننّا لا نحتاج في إثبات هذه القضايا الى صحة السند بل يكفي الوثوق بصدورها وعدم وجود داع الى الكذب كاف لصحة الأخذ بالرواية .وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرج قائم ال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************************
إنّ الدليل على صحة قضية كسر ضلع الزهراء( سلام الله عليه )هو النصوص الكثيرة الواردة عن أئمّة أهل البيت( عليهم السلام ) أذكر لكم نموذجا منها بناء على مذهبنا
1 - جاء في الاحتجاج 1/212 وفي مرآة العقول 5/320 هذا الحديث(فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ،فضربها قنفذ بالسوط إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربه فألجأها إلى عُضادة باب بيتها فدفعها فكسر ضلعا من جنبها وألقت جنينا من بطنها)
2 - جاء في إقبال الأعمال:625 والبحار 97 / 200 نص الزيارة التي يقول فيها الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعه المظلوم بعله والمقتول ولده )
3 - جاء في الامالي للصدوق:100 وإرشاد القلوب للديلمي 2 / 295 والبحار:28 / 37 و43 / 172 والعوالم11 / 391 عن ابن عباس قال:إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام*إلى أن قال وأما ابنتي فاطمة وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغصب حقّها ومنعت إرثها وكسر جنبها وأسقطت جنينها الخ)
4 - جاء في كتاب سليم بن قيس بتحقيق محمد باقر الانصاري2 / 588(فألجأها قنفذ لعنه الله الى عضادة باب بيتها ودفعه فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنينا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ).
5 - وقال السيد الحميري رحمه الله :
ضـربـت واهتضـمت من حقـّها وأذيقـت بعـده طعـم السـلع
قطـع اللـه يـدي ضـاربـها ويـد الراضـي بذاك المتـبع
السلع:الشق والجرح .
وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليه السلام وذيوعه حتّى لتذكره الشعراء وتندد به وتزري به على من فعله .
وخلاصة الأمر:إنّه لا يمكن بملاحظة كل ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ما دام أنّ القرائن متوفرة على أنّهم قد هاجموها وضربوها واسقطوا جنينها وصرّحت النصوص بموتها شهيدة أيضا الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمرا معقولا ومقبولا في نفسه فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنّة بل وأشار اليه الشعراء أيضا ولاسيّما المتقدمون منهم .
ثمّ لا يخفى عليكم أننّا لا نحتاج في إثبات هذه القضايا الى صحة السند بل يكفي الوثوق بصدورها وعدم وجود داع الى الكذب كاف لصحة الأخذ بالرواية .وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرج قائم ال محمد
تعليق