الدروس المعرفية من الخطبة الفدكية(الدرس الثالث):
ارتقت الزهراء(عليها السلام) في خطبتها العظيمة،لتنشر لنا فكراً خالصاً،ونبعاً صافياً،فقد شملت بكلامها انواع المعارف الدينية،ومنها العلة التي لاجلها شرعت الامور الاعتقادية والاحكام الفقهية،وهذا الامر من اكثر الامور فائدة،فتقول الزهراء(عليها السلام)
(فجعل الله الايمان:تطهيراً لكم من الشرك ،والصلاة:تنزيهاً لكم من الكبر،والزكاة:تزكية للنفس ،ونماءً في الرزق،والصيام تثبيتاً للإخلاص ،والحج تشييداً لدين........................))(1).
تعبيرٌ رائع ،فالايمان ،يذهب بالشرك ويطهر القلب،فالذي طهر من الشرك،ابتعدت عنه النجاسة،لان الله تعالى يقول
(انما المشركون نجس))،واما الصلاة فقد جعلها الله تعالى،تنزيهاً من الكبر،فالمصلي ينبغي ان يكون ماحياً لصفة التكبر في ذاته،والزكاة فرضت ،لتزكية النفس،ونماء في الرزق،إذ إن البركة التي تحل على المتزكي،لايعلمها الا الله تعالى،والصيام تثبيتاً للاخلاص،لان الصيام عمل بين الله تعالى والعبد،وبتمامه يخلص العبد لله تعالى عمله.
(1):الاحتجاج،ص114.
ارتقت الزهراء(عليها السلام) في خطبتها العظيمة،لتنشر لنا فكراً خالصاً،ونبعاً صافياً،فقد شملت بكلامها انواع المعارف الدينية،ومنها العلة التي لاجلها شرعت الامور الاعتقادية والاحكام الفقهية،وهذا الامر من اكثر الامور فائدة،فتقول الزهراء(عليها السلام)

تعبيرٌ رائع ،فالايمان ،يذهب بالشرك ويطهر القلب،فالذي طهر من الشرك،ابتعدت عنه النجاسة،لان الله تعالى يقول

(1):الاحتجاج،ص114.
تعليق