بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
تواطؤ حفاظ السلفية على الكذب والتستر على المنافقين !!
بشهادة الألباني حيث يقول في السلسلة الصيحة !!!!!!!
وإني لأعجب أشد العجب من تواطؤ بعض الحفاظ المترجمين لـ (الحكم)
على عدم سوق بعض هذه الأحاديث وبيان صحتها في ترجمته، أهي رهبة الصحبة، وكونه عمَّ عثمان بن عفان- رضي الله عنه-، وهم المعروفون بأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم؟!أم هي ظروف حكومية أو شعبية كانت تحول بينهم وبين ما كانوا يريدون التصريح به من الحق؟فهذا مثلاً ابن الأثير يقول في "أسد الغابة":
"وقد روي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -- مع حلمه وإغضائه على ما يكره- ما فعل به ذلك إلا لأمرعظيم ".
وأعجب منه صنيع الحافظ في "الإصابة (1)"؛ فإنه- مع إطالته في ترجمته- صدَّرها بقوله:
"قال ابن السكن: يقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عليه، ولم يثبت ذلك "! ....
وبعد هذا نقول : أخرج البزار بسند صحيح
أخرج البزار
عن الشعبي ، قال : سمعت عبد الله بن الزبير ، يقول وهو مستند إلى الكعبة :
« ورب هذا البيت لقد لعن الله الحكم وما ولد على لسان نبيه .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد :
رواه أحمد والبزار إلا أنه قال : لقد لعن الله الحكم وما ولد على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم
والطبراني بنحوه وعنده رواية كرواية أحمد ورجال أحمد رجال الصحيح .
أقول :
كيف يكتمون الحقّ ويأمرون الناس بكتمانه في وقت كان واجبا عليهم إظهار سنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،
فالله عز وجل يلعن الذين يكتمون الحق ويخبر أنهم من أهل النار والعذاب،
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [(159) سورة البقرة]
فالكتمان شأنه خطير، ومن علم علماً فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار .
ـــــ
(1) الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني .
والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
تواطؤ حفاظ السلفية على الكذب والتستر على المنافقين !!
بشهادة الألباني حيث يقول في السلسلة الصيحة !!!!!!!
وإني لأعجب أشد العجب من تواطؤ بعض الحفاظ المترجمين لـ (الحكم)
على عدم سوق بعض هذه الأحاديث وبيان صحتها في ترجمته، أهي رهبة الصحبة، وكونه عمَّ عثمان بن عفان- رضي الله عنه-، وهم المعروفون بأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم؟!أم هي ظروف حكومية أو شعبية كانت تحول بينهم وبين ما كانوا يريدون التصريح به من الحق؟فهذا مثلاً ابن الأثير يقول في "أسد الغابة":
"وقد روي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها، إلا أن الأمر المقطوع به: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -- مع حلمه وإغضائه على ما يكره- ما فعل به ذلك إلا لأمرعظيم ".
وأعجب منه صنيع الحافظ في "الإصابة (1)"؛ فإنه- مع إطالته في ترجمته- صدَّرها بقوله:
"قال ابن السكن: يقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا عليه، ولم يثبت ذلك "! ....
وبعد هذا نقول : أخرج البزار بسند صحيح
أخرج البزار
عن الشعبي ، قال : سمعت عبد الله بن الزبير ، يقول وهو مستند إلى الكعبة :
« ورب هذا البيت لقد لعن الله الحكم وما ولد على لسان نبيه .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد :
رواه أحمد والبزار إلا أنه قال : لقد لعن الله الحكم وما ولد على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم
والطبراني بنحوه وعنده رواية كرواية أحمد ورجال أحمد رجال الصحيح .
أقول :
كيف يكتمون الحقّ ويأمرون الناس بكتمانه في وقت كان واجبا عليهم إظهار سنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،
فالله عز وجل يلعن الذين يكتمون الحق ويخبر أنهم من أهل النار والعذاب،
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [(159) سورة البقرة]
فالكتمان شأنه خطير، ومن علم علماً فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار .
ـــــ
(1) الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر العسقلاني .
تعليق