اللهم صل على محمد وآل محمد
هناك رأيان في توقيت الرجعة، لاسيما رجعة الأئمة عليهم السلام هل إنها في زمن الإمام المهدي عليه السلام وحياته؟ أم بعد موته وشهادته؟ والظاهر الأقرب إلى منطق الأمور هو حصول الرجعة في زمن الإمام عليه السلام، لأن فلسفتها الأساسية هي الثأر والانتقام، ولا يكون ذلك إلا بوجود وحضور ثار الله الإمام المهدي عليه السلام.
وبعد شهادة الإمام عليه السلام هناك رأيان هل يحكم الأئمة الواحد تلو الآخر؟ أم تقوم القيامة؟ أم يحصل الهرج والمرج ويدعو الناس على أنفسهم بالهلاك؟ الأقرب إلى فلسفة الولاية التكوينية أنه بعد شهادة الإمام وقيام الأئمة عليهم السلام بواجب تجهيزه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، وبعد الانتهاء من تلك المراسم، أن تبدأ أشراط الساعة وعلاماتها حيث تشكل شهادة الإمام المهدي عليه السلام بداية تلك الأشراط.
ومالم يذكر بوضوح في الروايات هو كيفية إجراء مراسم التشييع، وهل يدفن الإمام وأين؟ أم أنه يبقى مع الأئمة بعد نزولهم من أجل حفظ الأرض أثناء التبدلات التي ستطرأ عليها من نسف الجبال وإزالة التعرجات والفجاج واشتعال البحار وغيرها من الأحداث؟
تعليق