اللهم صل على محمد وآل محمد
أَن مُكُوث الْمَرْأَةِ فِي الْمَنْزِلِ وتفرغها لمهمتها الأسَاسِيَّة لَيْسَ مِنْ مُوجِبَاتِ انعزالها وتقوقعها وَعَدَم ترقيها ثقافياً ! . . فَهِيَ لَهَا أحتكاكها وتواصلها بنظيرتها وَبَنَات جِنْسِهَا فِي دَائِرَةِ هُمُومَهَا وَتَرْبِيَة أَوْلَادِهَا فَأَفْضَل الْعِلْمِ مَا أَعَانَ صَاحِبِهِ عَلَى التَّزَوُّد لِآخِرَتِه ! . . وَالْمُؤْمِنَة عَيْنِهَا عَلَى تَكْلِيفُهَا وَدَوْرَهَا فِي أسرتها وَلَيْسَ عَلَى الْأُمُورِ الْأُخْرَى مِنْ الِاعْتِبَارَاتِ الزائفة عِنْدَ النَّاسِ لِأَنّ أسرتها هِيَ أَفْضَلُ اسْتِثْمَار لَهَا ! . .