بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن الدعاء في العادة هو أن يشكو العبد ما ينقصه إلى ربه فإن الخوف كل الخوف أن يصطبغ هذا الدعاء بصبغة كفران النعمة! لذلك فإن من أدب الدعاء أن يستهلّ الداعي دعاءه بتعداد أنعُمَ الله عليه وشُكرها، ومن ثم يشرع بذكر احتياجاته ونقائصه. وهكذا يكون الدعاء أعلى أدباً وأقرب للإجابة.
--------------------------
کلمات قصار- علیرضا بناهیان*