اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..°♡´¯**´¯♡°..
الإمام المهدي شمس يجللها السحاب
أطروحةخفاء العنوان…
ورد عن النبي الكريم محمد
(صلى الله عليه وآله وسلم) وقد سئل: هل ينتفع الشيعة بالقائم
(عليه السلام) في غيبته ؟ ": إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب....
فمن ذلك قول (الامام المهدي(ع) المشهور: وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ،فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب. وأضاف عليه السلام : وأني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء . فالسحاب كناية عن خفاء العنوان . والشمس كناية عن التأثير النافع المنتج في المجتمع . بعد وضوح أن العمل الذي يمكن للمهدي (ع) تنفيذه مع جهل الناس بحقيقته وعنوانه – أي في غيبته – ، أقل بكثير مما يستطيع القيام به حال ظهوره وإعلان أمره . وهذا الفهم هو المعين لهذا الحديث الشريف ، بناء على أطروحة خفاء العنوان . لا ما ذكروه من التفسيرات التي يرجع بعضها إلى وجود تشريفي فلسفي للإمام (ع) ، وبعضها إلى أنحاء تقديريه من النفس. وإنما ذكر علماؤنا الأسبقون إنما من باب "ضيق الخناق" وعدم الالتفات إلى هذا الفهم الواعي .
تاريخ الغيبة الكبرى ص51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..°♡´¯**´¯♡°..
الإمام المهدي شمس يجللها السحاب
أطروحةخفاء العنوان…
ورد عن النبي الكريم محمد
(صلى الله عليه وآله وسلم) وقد سئل: هل ينتفع الشيعة بالقائم
(عليه السلام) في غيبته ؟ ": إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب....
فمن ذلك قول (الامام المهدي(ع) المشهور: وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ،فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب. وأضاف عليه السلام : وأني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء . فالسحاب كناية عن خفاء العنوان . والشمس كناية عن التأثير النافع المنتج في المجتمع . بعد وضوح أن العمل الذي يمكن للمهدي (ع) تنفيذه مع جهل الناس بحقيقته وعنوانه – أي في غيبته – ، أقل بكثير مما يستطيع القيام به حال ظهوره وإعلان أمره . وهذا الفهم هو المعين لهذا الحديث الشريف ، بناء على أطروحة خفاء العنوان . لا ما ذكروه من التفسيرات التي يرجع بعضها إلى وجود تشريفي فلسفي للإمام (ع) ، وبعضها إلى أنحاء تقديريه من النفس. وإنما ذكر علماؤنا الأسبقون إنما من باب "ضيق الخناق" وعدم الالتفات إلى هذا الفهم الواعي .
تاريخ الغيبة الكبرى ص51