1 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام )قال إن الله يبغض كثرة الأكل
2 - وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال إذا شبع البطن طغى
3 - وفي وصية النبي لعلي ( عليهما السلام ) قال يا علي أربعة يذهبن ضياعا الأكل على الشبع والسراج في القمر والزرع في السبخة والصنيعة عند غير أهلها
4- وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجلا يتجشأ فقال يا عبد الله أقصر من جشائك فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا
5 - وعن نادر( ياسر ) الخادم قال أكل الغلمان يوما فاكهة فلم يستقصوا أكلها ورموا بها فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) سبحان الله إن كنتم استغنيتم فإن ناسا لم يستغنوا أطعموه من يحتاج إليه
6 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال إني لأجد الشئ اليسير يقع من الخوان فأعيده ، فيضحك الخادم
7 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)من وجد تمرة أو كسرة ملقاة فأكلها لم تستقر في جوفه حتى يغفر الله له
8 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على عائشة فرأى كسرة كاد أن يطأها فأخذها وأكلها وقال يا حميرا أكرمي جوار نعم الله عليك فإنها لم تنفر عن قوم فكادت تعود إليهم.
9 - وعن زيد الشحام عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في حديث إن أهل قرية ممن كان قبلكم كان الله قد أوسع عليهم حتى طغوا ، فقال بعضهم لبعض : لو عمدنا إلى شئ من هذا النقي فجعلناه نستنجي به كان ألين علينا من الحجارة قال : فلما فعلوا ذلك بعث الله على أرضهم دوابا أصغر من الجراد فلم تدع لهم شيئا إلا أكلته فبلغ بهم الجهد إلى أن أقبلوا على الذي كانوا يستنجون به فأكلوه وهي القرية التي قال الله فيها( ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )
10 - وعن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام )قال* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )صغروا رغفانكم ، فإن مع كل رغيف بركة
11 - وعن علي ( عليه السلام )أنه كان يعاتب غلمانه في تخمير الخمير ويقول هو أكثر للخبز
12 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال كان أبي ( عليه السلام ) إذا رأى شيئا من الطعام في منزله قد رمي به نقص من قوت أهله مثله
13 - وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الحسن ( عليه السلام )ألا أعلمك أربع خصال تستغني بها عن الطب ؟ قال : بلى قال لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه وجود المضغ وإذا نمت فاعرض نفسك على الخلاء فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب الفرق بين التنوق في الطعام والإسراف فيه : وينبغي الفرق بين التنوق في الغذاء وتطييبه بما يناسب الحال وبين الإسراف والتبذير فإن الأول لا بأس به بل قد يكون ممدوحا في ظروف خاصة كإطعام المؤمنين فقد روى شهاب بن عبد ربه قال :قال أبو عبد الله ( عليه السلام )أعمل طعاما وتنوق فيه وادع عليه أصحابك. وعن أبي حمزة قال: كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) جماعة فدعا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة وطيبا وأوتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه فقال رجل لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )فقال أبو عبد الله ( عليه السلام )إن الله عز وجل أكرم وأجل من أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم : وعن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فدعا بالغداء فأكلت معه طعاما ما أكلت طعاما قط أنظف منه ولا أطيب
وهي قريبة من الرواية المتقدمة من حيث المضمون . ويظهر من بعض الروايات أنهم ربما أطعموا غيرهم الطعام المنوق واقتصروا فيه لأنفسهم على مثل الزيت والخل . فقد روى أبو حمزة الثمالي قال :لما دخلت على علي بن الحسين ( عليه السلام ) دعا بنمرقة فطرحت فقعدت عليها ثم أتيت بمائدة لم أر مثلها قط فقال لي : كل فقلت : ما لك لا تأكل ؟ فقال : إني صائم فلما كان الليل أتي بخل وزيت ، فأفطر عليه ولم يؤت بشئ من الطعام الذي قرب إلي. وعن بزيع بن عمرو بن بزيع قال :دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) وهو يأكل خلا وزيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة( قل هو الله أحد )فقال : ادن يا بزيع فدنوت فأكلت معه
وعن عبد الأعلى قال :أكلت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتي بدجاجة محشوة وبخبيص فقال : هذه أهديت لفاطمة ثم قال : يا جارية آتينا بطعامنا المعروف فجاءت بثريد خل وزيت والمتحصل من مجموع الروايات : أن الإسراف في الطعام والشراب مذموم وربما يصل في بعض مراتبه إلى الحرمة وأما التنوق في الغذاء وتطييبه بما يناسب الحال زمانا ومكانا لا يكون إسرافا وخاصة إذا كان في إطعام المؤمنين :ليس في الطعام سرف. ويشهد لذلك أمران : الأول ما فهمه المحقق النراقي من الرواية : من أن التجاوز عن الحد فيه معفو عنه وقد علل : بأنه لا يضيع ، بل يأكله الآكلون .
الثاني - أن الراوي لهذه الرواية هو شهاب بن عبد ربه وقد تقدم : أنه أمره الإمام الصادق ( عليه السلام ) أن يدعو أصحابه ويتنوق لهم في الطعام والظاهر اتحاد الروايتين لاتحاد سندهما أيضا. الإسراف في اللباس:المعروف من سيرة أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) أنهم كانوا يلبسون النظيف والنقي من الثياب ويتجملون بالمعروف
2 - وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال إذا شبع البطن طغى
3 - وفي وصية النبي لعلي ( عليهما السلام ) قال يا علي أربعة يذهبن ضياعا الأكل على الشبع والسراج في القمر والزرع في السبخة والصنيعة عند غير أهلها
4- وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجلا يتجشأ فقال يا عبد الله أقصر من جشائك فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا
5 - وعن نادر( ياسر ) الخادم قال أكل الغلمان يوما فاكهة فلم يستقصوا أكلها ورموا بها فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) سبحان الله إن كنتم استغنيتم فإن ناسا لم يستغنوا أطعموه من يحتاج إليه
6 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال إني لأجد الشئ اليسير يقع من الخوان فأعيده ، فيضحك الخادم
7 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)من وجد تمرة أو كسرة ملقاة فأكلها لم تستقر في جوفه حتى يغفر الله له
8 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على عائشة فرأى كسرة كاد أن يطأها فأخذها وأكلها وقال يا حميرا أكرمي جوار نعم الله عليك فإنها لم تنفر عن قوم فكادت تعود إليهم.
9 - وعن زيد الشحام عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في حديث إن أهل قرية ممن كان قبلكم كان الله قد أوسع عليهم حتى طغوا ، فقال بعضهم لبعض : لو عمدنا إلى شئ من هذا النقي فجعلناه نستنجي به كان ألين علينا من الحجارة قال : فلما فعلوا ذلك بعث الله على أرضهم دوابا أصغر من الجراد فلم تدع لهم شيئا إلا أكلته فبلغ بهم الجهد إلى أن أقبلوا على الذي كانوا يستنجون به فأكلوه وهي القرية التي قال الله فيها( ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )
10 - وعن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام )قال* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )صغروا رغفانكم ، فإن مع كل رغيف بركة
11 - وعن علي ( عليه السلام )أنه كان يعاتب غلمانه في تخمير الخمير ويقول هو أكثر للخبز
12 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال كان أبي ( عليه السلام ) إذا رأى شيئا من الطعام في منزله قد رمي به نقص من قوت أهله مثله
13 - وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الحسن ( عليه السلام )ألا أعلمك أربع خصال تستغني بها عن الطب ؟ قال : بلى قال لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه وجود المضغ وإذا نمت فاعرض نفسك على الخلاء فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب الفرق بين التنوق في الطعام والإسراف فيه : وينبغي الفرق بين التنوق في الغذاء وتطييبه بما يناسب الحال وبين الإسراف والتبذير فإن الأول لا بأس به بل قد يكون ممدوحا في ظروف خاصة كإطعام المؤمنين فقد روى شهاب بن عبد ربه قال :قال أبو عبد الله ( عليه السلام )أعمل طعاما وتنوق فيه وادع عليه أصحابك. وعن أبي حمزة قال: كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) جماعة فدعا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة وطيبا وأوتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه فقال رجل لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )فقال أبو عبد الله ( عليه السلام )إن الله عز وجل أكرم وأجل من أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم : وعن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فدعا بالغداء فأكلت معه طعاما ما أكلت طعاما قط أنظف منه ولا أطيب
وهي قريبة من الرواية المتقدمة من حيث المضمون . ويظهر من بعض الروايات أنهم ربما أطعموا غيرهم الطعام المنوق واقتصروا فيه لأنفسهم على مثل الزيت والخل . فقد روى أبو حمزة الثمالي قال :لما دخلت على علي بن الحسين ( عليه السلام ) دعا بنمرقة فطرحت فقعدت عليها ثم أتيت بمائدة لم أر مثلها قط فقال لي : كل فقلت : ما لك لا تأكل ؟ فقال : إني صائم فلما كان الليل أتي بخل وزيت ، فأفطر عليه ولم يؤت بشئ من الطعام الذي قرب إلي. وعن بزيع بن عمرو بن بزيع قال :دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) وهو يأكل خلا وزيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة( قل هو الله أحد )فقال : ادن يا بزيع فدنوت فأكلت معه
وعن عبد الأعلى قال :أكلت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتي بدجاجة محشوة وبخبيص فقال : هذه أهديت لفاطمة ثم قال : يا جارية آتينا بطعامنا المعروف فجاءت بثريد خل وزيت والمتحصل من مجموع الروايات : أن الإسراف في الطعام والشراب مذموم وربما يصل في بعض مراتبه إلى الحرمة وأما التنوق في الغذاء وتطييبه بما يناسب الحال زمانا ومكانا لا يكون إسرافا وخاصة إذا كان في إطعام المؤمنين :ليس في الطعام سرف. ويشهد لذلك أمران : الأول ما فهمه المحقق النراقي من الرواية : من أن التجاوز عن الحد فيه معفو عنه وقد علل : بأنه لا يضيع ، بل يأكله الآكلون .
الثاني - أن الراوي لهذه الرواية هو شهاب بن عبد ربه وقد تقدم : أنه أمره الإمام الصادق ( عليه السلام ) أن يدعو أصحابه ويتنوق لهم في الطعام والظاهر اتحاد الروايتين لاتحاد سندهما أيضا. الإسراف في اللباس:المعروف من سيرة أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) أنهم كانوا يلبسون النظيف والنقي من الثياب ويتجملون بالمعروف