ولادة الحوراء زينب (ع) مناسبة اختلط فيها الفرح والحزن معا .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
أسعد الله ايامكم بذكرى ولادة سيدتنا ومولاتنا عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (ع) .
لما ولدت السيدة زينب (عليها السلام) أخبر النبي الكريم بذلك ، فأتى منزل إبنته فاطمة ، وقال : يا بنية إيتيني ببنتك المولودة .
فلما أحضرتها أخذها النبي وضمها إلى صدره الشريف ، ووضع خده على خدها فبكى بكاءً شديداً عالياً ، وسالت دموعه على خديه .
فقالت فاطمة : مم بكاؤك ، لا أبكى الله عينك يا أبتاه ؟
فقال : يا بنتاه يا فاطمة ، إن هذه البنت ستبلى ببلايا وترد عليها مصائب شتى ، ورزايا أدهى .
يا بضعتي وقرة عيني ، إن من بكى عليها ، وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب من بكى على أخويها ثم سماها زينب ) - 1 -
***********************
1 - من كتاب زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد ، ص 36 نقلا عن كتاب ناسخ التواريخ ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب ، المسمى بـ (الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب) . وجاء في هذا المصدر ـ أيضاً ـ : لما ولدت السيدة زينب ، مضى عليها عدة أيام ولم يعين لها إسم .
فسالت السيدة فاطمة من الإمام أمير المؤمنين (عليهما السلام) عن سبب التأخير في التسمية ؟
فأجاب الإمام : أنه ينتظر أن يختار النبي الكريم لها إسماً .
فأقبلت السيدة فاطمة ببنتها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخبرته بذلك .
فهبط الامين جبرئيل وقال : يا رسول الله إن ربك يقرئك السلام ويقول : يا حبيبي إجعل اسمها زينب .
ثم بكى جبرئيل ، فسأله النبي عن سبب بكائه ؟
فقال : إن حياة هذه البنت سوف تكون مقرونة بالمصائب والمتاعب ، من بداية عمرها إلى وفاتها .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
أسعد الله ايامكم بذكرى ولادة سيدتنا ومولاتنا عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (ع) .
لما ولدت السيدة زينب (عليها السلام) أخبر النبي الكريم بذلك ، فأتى منزل إبنته فاطمة ، وقال : يا بنية إيتيني ببنتك المولودة .
فلما أحضرتها أخذها النبي وضمها إلى صدره الشريف ، ووضع خده على خدها فبكى بكاءً شديداً عالياً ، وسالت دموعه على خديه .
فقالت فاطمة : مم بكاؤك ، لا أبكى الله عينك يا أبتاه ؟
فقال : يا بنتاه يا فاطمة ، إن هذه البنت ستبلى ببلايا وترد عليها مصائب شتى ، ورزايا أدهى .
يا بضعتي وقرة عيني ، إن من بكى عليها ، وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب من بكى على أخويها ثم سماها زينب ) - 1 -
***********************
1 - من كتاب زينب الكبرى (ع) من المهد الى اللحد ، ص 36 نقلا عن كتاب ناسخ التواريخ ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب ، المسمى بـ (الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب) . وجاء في هذا المصدر ـ أيضاً ـ : لما ولدت السيدة زينب ، مضى عليها عدة أيام ولم يعين لها إسم .
فسالت السيدة فاطمة من الإمام أمير المؤمنين (عليهما السلام) عن سبب التأخير في التسمية ؟
فأجاب الإمام : أنه ينتظر أن يختار النبي الكريم لها إسماً .
فأقبلت السيدة فاطمة ببنتها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخبرته بذلك .
فهبط الامين جبرئيل وقال : يا رسول الله إن ربك يقرئك السلام ويقول : يا حبيبي إجعل اسمها زينب .
ثم بكى جبرئيل ، فسأله النبي عن سبب بكائه ؟
فقال : إن حياة هذه البنت سوف تكون مقرونة بالمصائب والمتاعب ، من بداية عمرها إلى وفاتها .
تعليق