الحوراء زينب بنت علي بن أبي طالب الملقبة بـزينب الكُبرى (5 هـ المدينة المنورة-62 هـ دمشق)؛ ثالث أولاد فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد وعلي بن أبي طالب وكبرى بنتيهما والأخت الشقيقة للسبطين الحسن والحسين. وأبوها هو الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين عند أهل السنة والجماعة، وأوّل الأئمة الأثنى عشر عند الشيعة، ولهذا تُعتبر زينب، إحدى الشخصيات المهمة عند المسلمين. كما أن لها قُدسيَّة خاصة عند الشيعة، بسبب دورها في معركة كربلاء التي قتل فيها أخوها الحسين بن علي بن أبي طالب، وعدد من أهل بيته. ويعتقد الشيعة بعصمتها بالعصمة الصغرى(1)، قال فيها ابن أخيها علي بن الحسين السجاد:[1] «ياعمة... أنتِ بحمد الله عالِمة غير معلّمة وفهمة غير مفهمة».
يحتفل الشيعة وبعض السنة والطرق الصوفية في يوم ميلادها في الخامس من جمادى الأولى. وكذلك يحيي الشيعة ذكرى وفاتها.
مرقد السيّدة زينب في دمشق. |
|
5 جمادى الأولى 5 هـ. المدينة المنورة. |
|
15 رجب 62 هـ. غير متفق على مكان الوفاة، والأماكن المحتملة: دمشق. القاهرة. المدينة المنورة. |
|
سيدة ذات مقام عظيم عند السنة والشيعة. يعتقد الشيعة بعصمتها بالعصمة الصغرى.(1) |
|
ذكرى مولدها. | |
|
تعليق