ومضة في مأساة حرق الباب:
-------------
السؤال:
لماذا خرجت السيدة الزهراء – عليها السلام- لفتح الباب, ولم يخرج أمير المؤمنين – عليه السلام- ؟ ولماذا لم يدافع عنها؟
الجواب:
1/ هذه القضايا الحساسة يجب أن نراجع فيها إلى المصادر وتحقيقات العلماء, ولا نقوم بالحكم عليها من خلال التحليلات الشخصية المرتجلة والأذواق.
2/ ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من هجوم على بيت السيد الزهراء – عليها السلام- .
3/ خروج الزهراء -عليها السلام - كان لأجل ردع القوم عن الهجوم, لأن المخاطب لهم من وراء الباب هو بنت نبيهم التي قال في حقها رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- : (فاطمة بضعة مني, فمن آذاها فقد آذاني, ومن آذاني فقد آذى الله) .
4/ هناك العديد من النصوص التي توضح المقاومات التي حدثت من أمير المؤمنين للهجوم, وكذا مقاومة من كان معه في الدار. ونكتفي هنا بالمقطع التالي:
(فصرخت يا أبتاه، فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر، فوثب علي -عليه السلام- فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته، وهمّ بقتله، فذكر قول رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- وما أوصاه به) بحار الأنوار 28 : 269.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
15 / جمادى الأولى / 1436 هـ
-------------
السؤال:
لماذا خرجت السيدة الزهراء – عليها السلام- لفتح الباب, ولم يخرج أمير المؤمنين – عليه السلام- ؟ ولماذا لم يدافع عنها؟
الجواب:
1/ هذه القضايا الحساسة يجب أن نراجع فيها إلى المصادر وتحقيقات العلماء, ولا نقوم بالحكم عليها من خلال التحليلات الشخصية المرتجلة والأذواق.
2/ ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من هجوم على بيت السيد الزهراء – عليها السلام- .
3/ خروج الزهراء -عليها السلام - كان لأجل ردع القوم عن الهجوم, لأن المخاطب لهم من وراء الباب هو بنت نبيهم التي قال في حقها رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- : (فاطمة بضعة مني, فمن آذاها فقد آذاني, ومن آذاني فقد آذى الله) .
4/ هناك العديد من النصوص التي توضح المقاومات التي حدثت من أمير المؤمنين للهجوم, وكذا مقاومة من كان معه في الدار. ونكتفي هنا بالمقطع التالي:
(فصرخت يا أبتاه، فرفع السوط فضرب به ذراعها، فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر، فوثب علي -عليه السلام- فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته، وهمّ بقتله، فذكر قول رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- وما أوصاه به) بحار الأنوار 28 : 269.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
15 / جمادى الأولى / 1436 هـ
تعليق