الحرب هل هي من تقدير الله ام من تقدير البشر ؟؟؟ واقعة الجمل نموذجا ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من المسلم به ان الله سبحانه وتعالى يوصي بالسلم و عدم اسالة اي دم من دماء البشرية في الحروب والمعارك ، ومن البعيد جدا ان تكون الحرب بتقدير من الله سبحانه وتعالى على البشر بل البشر هم من يقدرون الحرب على انفسهم وبسوء اختيارهم .
نعم في حروب اولياء الله مع اعداء الله هناك استثناء من القاعدة المتقدمة في بعض الاحيان لا في جميعها .
فمن يشعل فتيل الحرب هو الشر الذي يتواجد عند بعض البشر بحيث يدفع الطرف الاخر المناوئ له للرد عليه عن طريق القتال والحرب .
وما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو المناسبة التي تمر علينا غدا وهي حرب الجمل في البصرة سنة 36 هـ . والعذر الواهي والركيك الذي قدمته عائشة للخروج على الامام علي (ع) في حرب الجمل وهو عذر غير مقبول كما بينت لكم اعلاه وقد زادت عائشة من الطين بلة حينما قاست وعللت سبب خروجها على الامام علي (ع) بكونه قدرا من الله كقدر الزواج بين الرجل والمرأة لكي لا تعاتب بخروجها عليه ، وكأنما نسبت وقوع الحرب الى امر جبري من الله قد وقع على رأسها بغير اختيارها ، لاحظوا معي هذه الرواية :
*** المتقي الهندي ، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، ج 11 ، ص 197 - 334 ، ح ر (31670) :
عن عروة ، قال : قلت لعائشة : من كان أحب الناس إلى رسول الله (ص) قالت : علي بن أبي طالب ، قلت : أي شيء كان سبب خروجك عليه ، قالت : لم تزوج أبوك أمك ، قلت : ذلك من قدر الله ، قالت : وكان ذلك من قدر الله .
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل صدقت عائشة في جوابها هذا ام لا ؟؟؟ الجواب واضح ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من المسلم به ان الله سبحانه وتعالى يوصي بالسلم و عدم اسالة اي دم من دماء البشرية في الحروب والمعارك ، ومن البعيد جدا ان تكون الحرب بتقدير من الله سبحانه وتعالى على البشر بل البشر هم من يقدرون الحرب على انفسهم وبسوء اختيارهم .
نعم في حروب اولياء الله مع اعداء الله هناك استثناء من القاعدة المتقدمة في بعض الاحيان لا في جميعها .
فمن يشعل فتيل الحرب هو الشر الذي يتواجد عند بعض البشر بحيث يدفع الطرف الاخر المناوئ له للرد عليه عن طريق القتال والحرب .
وما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو المناسبة التي تمر علينا غدا وهي حرب الجمل في البصرة سنة 36 هـ . والعذر الواهي والركيك الذي قدمته عائشة للخروج على الامام علي (ع) في حرب الجمل وهو عذر غير مقبول كما بينت لكم اعلاه وقد زادت عائشة من الطين بلة حينما قاست وعللت سبب خروجها على الامام علي (ع) بكونه قدرا من الله كقدر الزواج بين الرجل والمرأة لكي لا تعاتب بخروجها عليه ، وكأنما نسبت وقوع الحرب الى امر جبري من الله قد وقع على رأسها بغير اختيارها ، لاحظوا معي هذه الرواية :
*** المتقي الهندي ، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، ج 11 ، ص 197 - 334 ، ح ر (31670) :
عن عروة ، قال : قلت لعائشة : من كان أحب الناس إلى رسول الله (ص) قالت : علي بن أبي طالب ، قلت : أي شيء كان سبب خروجك عليه ، قالت : لم تزوج أبوك أمك ، قلت : ذلك من قدر الله ، قالت : وكان ذلك من قدر الله .
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل صدقت عائشة في جوابها هذا ام لا ؟؟؟ الجواب واضح ...
تعليق