بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
حاجاتٌ تقضي حاجات
للعطاء لذة لاتوصف وجمال لايُحد واجر لايُعد
وكم من المهم ان لايعيش الانسان بعالم الأنا المطبق
لايفكر الاّ بنفسه ...ولايحزن الاّ على شخصه ويفرح بما يصل له فقط
بل قد يحزن ان وصل شيء لغيره ولم يصل له
تقول احدى الاخوات :
بدأت اتعود على العطاء وقضاء الحاجات وقد تعدى عمري 20 سنة
أي بوقت متأخر كثيراً
ونويت يومياً ان اضع بسجلي أدخال السرور على 3 اشخاص ...
بهدية بكلمة بتواصل باتصال بزيارة وهكذا ...
وتطور الحال اني الان لااشتري 3 حاجات للبيت الاّ والرابعة تكون لغيري هدفي بها قضاء حاجة
او إدخال سرور على أحدهم ...
هذا إضافة الى الواجبات التي اجدها من اجمل الأمور بحياتي واعطيها بكل فخر وحب وعدم تكّلف بل بوضع الشي بموضعه
والتفكير بحاجة الاخرين وسدّها ونية القربة لله بها ...
والسير على هدي النبي صلىالله عليه واله بقوله:
(تهادوا تحابوا)
ونهائياً لم اكن افكر بما سيعود عليّ من نفع او مردود
فان حصل ورجع فهي عطايا الله وفيوضه
وان لم يحصل فقد اسعدت نفسي وارضيت ربي بذلك ...
وكنت دائما مااعطي الهدايا بيد اولادي والصدقة كذلك ليعتادوا ذلك الامر
وكثيرا مااتحدث لهم عن اجر قضاء الحاجة وادخال السرور على قلوب المؤمنين
وهنا نورد هذه الروايات العظيمة التي تفضّل قضاء الحاجة على العبادات حتى
كالقربات ، حتى العتق والطواف والحج المندوب
قال أبو عبدالله عليه السلام ( لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى الله من عشرين حجة ، كل حجة ينفق فيها صاحبها مئة ألف.)
وسائل الشيعة : ج 16 ص 363
عن أبان بن تغلب قال : سمعت أبا عبدالله ع يقول : من طاف بالبيت اسبوعا كتب الله عزّ وجلّ له ستة آلاف حسنة ، ومحى عنه ستة آلاف سيئة ،ورفع له ستة آلاف درجة.قال :وزاد فيه إسحاق بن عمار: وقضى له ستة آلاف حاجة قال :ثم قال :وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرا. الكافي
دمتم للعطاء أهلاً ومنبعاً ومحلاً....
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
حاجاتٌ تقضي حاجات
للعطاء لذة لاتوصف وجمال لايُحد واجر لايُعد
وكم من المهم ان لايعيش الانسان بعالم الأنا المطبق
لايفكر الاّ بنفسه ...ولايحزن الاّ على شخصه ويفرح بما يصل له فقط
بل قد يحزن ان وصل شيء لغيره ولم يصل له
تقول احدى الاخوات :
بدأت اتعود على العطاء وقضاء الحاجات وقد تعدى عمري 20 سنة
أي بوقت متأخر كثيراً
ونويت يومياً ان اضع بسجلي أدخال السرور على 3 اشخاص ...
بهدية بكلمة بتواصل باتصال بزيارة وهكذا ...
وتطور الحال اني الان لااشتري 3 حاجات للبيت الاّ والرابعة تكون لغيري هدفي بها قضاء حاجة
او إدخال سرور على أحدهم ...
هذا إضافة الى الواجبات التي اجدها من اجمل الأمور بحياتي واعطيها بكل فخر وحب وعدم تكّلف بل بوضع الشي بموضعه
والتفكير بحاجة الاخرين وسدّها ونية القربة لله بها ...
والسير على هدي النبي صلىالله عليه واله بقوله:
(تهادوا تحابوا)
ونهائياً لم اكن افكر بما سيعود عليّ من نفع او مردود
فان حصل ورجع فهي عطايا الله وفيوضه
وان لم يحصل فقد اسعدت نفسي وارضيت ربي بذلك ...
وكنت دائما مااعطي الهدايا بيد اولادي والصدقة كذلك ليعتادوا ذلك الامر
وكثيرا مااتحدث لهم عن اجر قضاء الحاجة وادخال السرور على قلوب المؤمنين
وهنا نورد هذه الروايات العظيمة التي تفضّل قضاء الحاجة على العبادات حتى
كالقربات ، حتى العتق والطواف والحج المندوب
قال أبو عبدالله عليه السلام ( لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى الله من عشرين حجة ، كل حجة ينفق فيها صاحبها مئة ألف.)
وسائل الشيعة : ج 16 ص 363
عن أبان بن تغلب قال : سمعت أبا عبدالله ع يقول : من طاف بالبيت اسبوعا كتب الله عزّ وجلّ له ستة آلاف حسنة ، ومحى عنه ستة آلاف سيئة ،ورفع له ستة آلاف درجة.قال :وزاد فيه إسحاق بن عمار: وقضى له ستة آلاف حاجة قال :ثم قال :وقضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرا. الكافي
دمتم للعطاء أهلاً ومنبعاً ومحلاً....
تعليق