تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نرفع أسمى آيات العزاء الى مقام الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) والى مراجع الدين العظام والى جميع الشيعة الكرام من المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
العجيب ان بعض الناس من المسلمين لا زال يدافع عن رموزه الدينية كأبي بكر وعمر دفاعا مستميتا يتسمك بالباطل ويجانب الحق اثناء دفاعه بحيث ينفي وقوع الهجوم على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) وضربها واسقاط جنينها وحرق دارها واقتياد بعلها الامام علي (عليه السلام) بالجبر والقهر لأخذ البيعة لأبي بكر .
ولا يظن البعض ان غرضنا الاساسي هو الطعن في رموزه الدينية ، لا على العكس نحن نحترم جميع الصحابة ولكن في نفس الوقت نحترم اظهار الحقائق ولا نجامل اي احد في اظهارها .
فأبى الحق والحقيقة الا ان يظهر ويكمم الباطل ويلجم فمه النتن ويسكت كلماته القذرة ويدمغه حتى لفظ الباطل انفاسه الاخيرة ان الباطل كان زهوقا .
وهذه المرة ظهر الحق من نفس كتب ومصادر وافواه علماء اهل السنة والجماعة بخصوص ظلم الشيخين - ابي بكر وعمر - لفاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ففي الرواية الصحيحة عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقّته فاطمة على الباب . فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي) ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك ) . (1) .
_____________
(1) الرواية صحيحة رواها البلاذري في أنساب الأشراف / في القول في السيرة النبوية الشريفة / في أمر السقيفة / الجزء 1 / الصفحة 586 / رقم الحديث : 1184 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والأسى نرفع أسمى آيات العزاء الى مقام الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) والى مراجع الدين العظام والى جميع الشيعة الكرام من المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
العجيب ان بعض الناس من المسلمين لا زال يدافع عن رموزه الدينية كأبي بكر وعمر دفاعا مستميتا يتسمك بالباطل ويجانب الحق اثناء دفاعه بحيث ينفي وقوع الهجوم على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) وضربها واسقاط جنينها وحرق دارها واقتياد بعلها الامام علي (عليه السلام) بالجبر والقهر لأخذ البيعة لأبي بكر .
ولا يظن البعض ان غرضنا الاساسي هو الطعن في رموزه الدينية ، لا على العكس نحن نحترم جميع الصحابة ولكن في نفس الوقت نحترم اظهار الحقائق ولا نجامل اي احد في اظهارها .
فأبى الحق والحقيقة الا ان يظهر ويكمم الباطل ويلجم فمه النتن ويسكت كلماته القذرة ويدمغه حتى لفظ الباطل انفاسه الاخيرة ان الباطل كان زهوقا .
وهذه المرة ظهر الحق من نفس كتب ومصادر وافواه علماء اهل السنة والجماعة بخصوص ظلم الشيخين - ابي بكر وعمر - لفاطمة الزهراء (عليها السلام) .
ففي الرواية الصحيحة عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقّته فاطمة على الباب . فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي) ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك ) . (1) .
_____________
(1) الرواية صحيحة رواها البلاذري في أنساب الأشراف / في القول في السيرة النبوية الشريفة / في أمر السقيفة / الجزء 1 / الصفحة 586 / رقم الحديث : 1184 .
تعليق