للكونِ انشادٌ على شفاهِهِ
كالنورِ يسري في مدى افلاكهِ
وكالصدى يدورُ في اركانهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
وللصباحِ في ندى استيقاظِهِ
بسمةُ فجرٍ اشرقت بشمسِهِ
فينهضُ النهارُ هاتفاً بهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
وهبّةُ النسيمِ في اجوائهِ
فتغتذي الانفاسُ من انفاسهِ
لينشرَ الهواءُ في ارجائهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
والليلُ إذ يأوي الى فراشهِ
مغطياً دنياهُ من ردائهِ
فيهمسُ السكونُ في ظلامهِ
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
إن يسقمُ القلبُ ففي دوائهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
أو تظمأ الروحُ سقيتُها بهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
وكلُ شيءٍ بلسانِ حالهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
يدعو بها قُربا الى الههِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
فتعتلي كالطيرِ في سمائهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
هادرةٌ كالموجِ في بحارهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
دائمةُ كالخُلدِ في جِنانهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
جميلةٌ كالمصطفى وآلهِ:
صلّى اللهُ على محمدٍ وآلهِ
.
.
ضياء الطالقاني
تعليق