تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول احد الاشخاص
بحمدالله تعالى اليوم الإثنين ١٠ جمادي الأولى في تمام الساعة العاشرة والربع صباحاً تقريبا دخلنا انا واحد زملائنا من المشايخ الكرام وولدي الصغير جعفر وابن اخي الصغير لتبرك برؤية سماحة المفدى السيد السيستاني (دام ظله) فعندما دخلنا مباشرة الى الحجرة التي يجلس فيها سماحة السيد فوقفنا بالطابور لحين وصول دورنا لسلام على سماحته فكان هناك رجل يبلغ من العمر تقريبا ٤٠ عام فقال لسماحة السيد ( سيدنا ابريلي الذمة اني كنت اتكلم عليكم واشتمكم كثيرا ، فأرجو ان تسامحوني على كلامي )
فقال له السيد - الله يطيل في عمره الشريف -
بني غفر الله لنا جميعاً ، وأنا مسامح لكل المؤمنين ، ولكن أوصيك بني ان الناس عندما تستمع الي لحسن ظنهم بي وانا خادم لهم والكلام علينا وعلى غيرنا يضعف ويفرق الناس وإياكم والكلام وما يفرق الناس
وعليك بني بوحدة الصف والموقف ولاتتكلموا علينا أو على احد مما يجعل في الكلام فرقة وتمزيق وحدتكم فالكلام يولد البغضاء بين المؤمنين ويضعفهم
واحرصوا على اصدقائكم والشباب من الفرقة وكثرة الكلام والشائعات التي تجعلكم في شتات
وان تحافظوا على سلوككم
واعلموا ان وظيفتي هي بذل النصح والإرشاد بشكل عام ولاسيما الاحبة الشباب عليهم ان يفهموا كلامنا وقل لهم ان التطاول علينا سيجعل منكم في فرقة وتناحر ونحن اليوم في اشد الحاجة للتلاحم والتعاون في ما بينهم والتطاول سيغير سلوك الشباب والابتعاد عنا اذا وصل اليهم هذا الكلام
وعليك بني بالتوبة والرجوع الى الله سبحانه فإن التوبة تطهرك من الذنوب ، واللجوء الى الله تعالى بالدعاء ، وتكلم سماحة السيد عن التوبة لم اسمع الكلام هنا جيدا لان ابني جعفر طلب مني اقول لسيد -ان يدعيلي ...- فهنا بكى هذا الشاب وسالت دموعه وبكى ايضا من كان موجودا