بسم الله الرحمن الرحيم
كتمان الحالات الروحية المتميزة عن عامة الخلق ، من دواعي إبقاء تلك الحالات ، إضافة إلى تجنيب صاحبها من آفة الرياء المقترن بالعمل ، أو العجب اللاحق للعمل وكلاهما من محبطات الأجر.. ولا ينبغي الخروج عن قاعدة الكتمان إلا في ظروف استثنائية : كإخبار ذوي البصيرة في شؤون النفس وتقلباتها ، أو تشجيع طالبي الكمال بذكر بعض التجارب المشجعة في هذا المجال
-----------------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي