إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متى يكون الطفل مؤهلا لتحمل المسؤولية؟: محور الاحد لبرنامج قطوف تربوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى يكون الطفل مؤهلا لتحمل المسؤولية؟: محور الاحد لبرنامج قطوف تربوية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    برنامج
    قطوف تربوية

    إعداد وتقديم
    نهاوند العبودي

    وفي الاخراج على الهواء مباشر

    رؤى جميل

    يأتيكم يوم الاحد في الساعة الثانية والنصف ظهراً

    ومحور الحلقة هو
    متى يكون الطفل مؤهلا لتحمل المسؤولية؟
    1 - كيف يوضح الآباء معنى المسؤولية لأبنائهم ؟ وما أهمية التجسيد لهذا المعنى وترسيخه في أذهانهم ؟
    2- ما هي الطرق المتبعة في التربية التي لها الدور في تنمية وتحفيز هذا الشعور في شخصية الطفل ؟
    3- هل هناك ثمة مقدمات تربوية بمراحل عمرية معينة تكون أشبه بجرعات محددة من الممكن تطبيقها مع الأطفال لتعزيز روح المسؤولية في شخصياتهم ؟
    4- كيف نحافظ على مبدأ الشعور بالمسؤولية ونفعّله في نفوس أبنائنا؟

  • #2
    المسؤولية هي سلوك يكتسبه الطفل ويتعلمه من والديه ومن مجتمعه ومن الحياة برمتها. فدور الوالدين هو منحهم هذا السلوك وتربيتهم عليه معرفياً وعملياً، فليست العملية تلقينية بحتة وإنما لابد أن يصاحبها سلوكاً نموذجاً، يتعلم منه الطفل كيف يدير وقته ويحافظ على ماله ويتحكم في أفعاله وأقواله. والطفل بحاجة لمن يبني فيه الشعور بالمسؤولية مبكراً، لذا من المهم أن نمنح أطفالنا الشعور بالمسؤولية في السنين المبكرة من أعمارهم، فكلما شعر الطفل أنه مسؤول عن تصرفاته وأفعاله ولو في بعض القضايا فإن ذلك يمنحه القدرة في التعامل مع الأمور بفعالية أكبر. وكلما تأخر إحساس الطفل بالمسؤولية كلما كان بناء ذلك أصعب وأشد. ولن يكون قادراً في المستقبل على تحقيق انجازات رائعة ما لم يشعر بالمسؤولية. وهناك وسائل تساعد المرء في تحقيق المسؤولية لدى الطفل وأذكر هنا بعض منها.

    دعه يعمل، نخطئ كثيراً عندما نمنع أبنائنا من أن يشاركوننا في تأدية بعض الأعمال. فنحن بذلك لا نبني فيهم المسؤولية والثقة، وهناك أعمالاً بسيطة يستطيع الطفل تأديتها ويشعر معها بالمسؤولية فيمكنه تنظيم سريره وترتيب ألعابه وشراء بعض الحاجيات البسيطة وغير ذلك من الأشياء البسيطة التي تبني فيه المسؤولية؛ ولكن المهم في الأمر أن يكون ذلك على شكل عمل منتظم ودائم فلا يرتب يوما ويهمل أسبوعا ؛ إذ بذلك يتعلم الفوضى والإهمال دون المسؤولية.العلويه من الديوانيه

    تعليق


    • #3


      متى يكون الطفل مؤهلا لتحمل المسؤولية؟
      إن مبدأ الشعور بالمسؤولية مبدأ فطري أودعه الله في الإنسان كبقية المبادئ والمشاعر الفطرية فهو موجود في أصل خلقة الإنسان ولكن تأتي المؤثرات الخارجية والبيئة التي ينشأ فيها الطفل، والطرق المتبعة في تربيته لكي تنمي وتحفز هذا الشعور أو تضعف هذا الشعور، فأحيانا لا تتوفر البيئة التي تحافظ على هذا الشعور وتجعله فاعلا مؤثرا فيضعف ويتلاشى وينعدم تدريجيا،تساؤل يطرحه الكثير من الآباء والأمهات، كيف نحافظ على مبدأ الشعور بالمسؤولية ونفعّله في نفوس أبنائنا؟
      ثمة مقدمات تربوية بمراحل عمرية معينة تكون أشبه بجرعات محددة لابد من البدء بها والعمل على تطبيقها؛
      1 - ارفع يديك عن طفلك وابقي عينيك عليه، افسح له المجال في الإعتماد على ذاته، مع مراقبته جيدا، فهناك قاعدة تربوية مهمة تقول؛ (اذا أردت أن يعتمد طفلك على نفسه فجرب أن تعتمد أنت عليه).
      2- اجعل من نفسك قدوة حسنة لطفلك في سلوكياتك، بأفعالك بين له المعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية، ثم اشرح له ذلك مع الأمثلة لتجسيد معنى المسؤولية وترسيخه في الذهن.
      3- اطلب من طفلك المساعدة واشكره على ذلك، ثم أوكل إليه بعض المهام سيزيد حماسه ويساعده في بناء ثقته بنفسه واعتماده عليها.
      4- أخبر صغيرك دائما أنه أهل لتحمل المسؤولية، وأنك تثق فيه، ولا تنسى أن تمدحه أمام أقرانه والضيوف والأقارب على مسمع منه سيساعد كثيرا على رفع ثقة الطفل بنفسه ويعزز لديه الشعور بالمسؤولية.
      5- لا تستخدم أسلوب المكافآت المادي مع طفلك عند تأديته لبعض المهام الموكلة إليه وذلك لتنمية حس المسؤولية الذاتية لديه.
      6- أوكل إلى طفلك بعض المهام وحمله مسؤوليتها وابدأ ذلك من عمر السنتين أو أقل سيكون له الرغبة في التعلم ويمكنه تحمل مسؤوليات أكبر مما تتوقع.
      7- علّم صغيرك أن عليه نشر ثقافة الشعور بالمسؤولية لما لها من تأثير إيجابي في المجتمع وجعل حديث رسول الله (ص) منهج له في حياته دائما (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
      ولا يغفل الآباء والأمهات عن مراعاة الاعتدال في تربية الطفل فإن بعض الطرق المتبعة في التربية تقتل الشعور بالمسؤولية وتضعف الثقة بالنفس.
      كما يؤكد ذلك علماء النفس؛ أن لا نعتمد اسلوب الصرامة والشدة ولا أسلوب الدلال الزائد والتسامح..
      فقد اعتبر علماء التربية والنفسانيون أن اسلوب الشدة أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك، أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ، وقد يزداد الأمر سوءا إذا قرن العنف والصرامة بالضرب!.
      عندها يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف المربي في وقت حدوث المشكلة فقط (خوف مؤقت) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا فيتلاشى الشعور بالمسؤولية تدريجيا ولا يعود له وجود ويمتنع الطفل عن تحمل المسؤوليات.
      أما إعتماد أسلوب الدلال الزائد والتسامح فهو لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة، فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة، لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها.
      فقد أظهرت الدراسات العلمية أنَّ الطريقة التي تستجيب فيها الأم لسلوك طفلها الذي يكون مزعجا في بعض الأحيان قد تؤثر على نمو الطفل، مشيرة إلى أن طريقة تفاعل الوالدين مع الطبع الحاد أو انفعال الطفل قد تسهم في تطوره على المدى الطويل وتجعل منه عنيدا وإتكالي لا يشعر بمسؤولية حتى تجاه نفسه.


      من مجلة سوبر مامي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X