بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: لماذا لا يخاطب الله تبارك وتعالى الرسول الاعظم(صلى الله عليه واله وسلم ) بالامام ؟
بل نجد اكثر المخاطبات من قبل الله تعالى بياأيها الرسول أو يا أيها النبي! فلماذا يناديه بالمرتبة التي هي دون الإمامة وكان من المفروض أن يناديه بياأيها الإمام حتى يبين مقامه وإن الإمامة ارفع من الرسالة؟!
والجواب:
نقول مناداة الله للنبي بيا ايها الرسول او النبي وذلك من وجود .
أولاً: ان الله تعالى في مخاطبته لرسوله (صلى الله عليه وآله) في مقام اثبات النبوة الالهية والرسالة الربانية له (صلى الله عليه وآله) وهذه نقطة الانذار والتبشير والخلاف لا الامامة .
ثانياً: انهم لم يفرغوا من كونه رسول حتى تصل التوبة للفراغ من كونه إماما فلما يثبت نبوته يكون من الميسور إثبات امامته.
ثالثاً: ان الملك الذي يوحي للنبي آيات الله يوحي له بعنوان كونه نبياً أو رسولاً لا بعنوان كونه إماما فليس كل إمام يوحى إليه ولكن كل نبي يوحى إلبه .
رابعاً: لقد درجت البشرية على تسمية المبعوث من الله بالنبي أو الرسول ولذلك توجهت عناية المولى لهذه التسمية باعتبارها المتعارفة عند البشر بخصوص المبعوثين لهم من الله تعالى .
خامساً: ان كلمة إمام أعم من أئمة الهدى فهي قد تعني أئمة هدى أو قد تعني أئمة ضلال فيحدث اللبس فاقتضى الفرز تعين النبي أو الرسول دون الإمام .
سادساً: من قال ان خطاب الله تعالى بالنبوة أو الرسالة يقلل من شأن الامامة ويهون من قيمتها؟! فبإمكان أن نخاطب الآخر بلقب أقل من لقبه الآخر الأفضل مع حفظ قيمة الأفضل وإلا لصح الاعتراض على خطاب الله لرسوله بكلمة عبد بناءا على أن الرسول أفضل من العبد أو بالعكس وكذلك بين رسول ونبي بناءا على وجود تفاضل بينهما أو بين النبي والعبد أو بين خطابه بالاسم الصريح أو بالضمير وهكذا .
سابعاً: ان الله تعالى حكيم يدرك المصالح الخفية ويكون تعبيره في اطار مرادها وليس من الضروري ادراك تلك الحكمة بالنسبة لباقي البشر .
ثامناً: رأينا ان النبي (صلى الله عليه وآله) يعرّف نفسه الكريمة بالنبوة لا بغيرها في مواقف عدة منها قوله وهو من في حمئة الحرب : انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب، والدليل على صحة هذا التوجه من الجهة الوجدانية والنفسية انك خاطبت مولانا رسول الله(صلى الله عليه واله ) في سؤالك بالرسول لا بالامام مع علمك بان رتبة الامامة افضل من رتبة الرسالة والنبوة ومع كونك سألت عن سبب عدم تقديم الامامة عند الله على الرسالة وانك بنفسك لم تقدمها في حديثك الذي تساءلت به .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال: لماذا لا يخاطب الله تبارك وتعالى الرسول الاعظم(صلى الله عليه واله وسلم ) بالامام ؟
بل نجد اكثر المخاطبات من قبل الله تعالى بياأيها الرسول أو يا أيها النبي! فلماذا يناديه بالمرتبة التي هي دون الإمامة وكان من المفروض أن يناديه بياأيها الإمام حتى يبين مقامه وإن الإمامة ارفع من الرسالة؟!
والجواب:
نقول مناداة الله للنبي بيا ايها الرسول او النبي وذلك من وجود .
أولاً: ان الله تعالى في مخاطبته لرسوله (صلى الله عليه وآله) في مقام اثبات النبوة الالهية والرسالة الربانية له (صلى الله عليه وآله) وهذه نقطة الانذار والتبشير والخلاف لا الامامة .
ثانياً: انهم لم يفرغوا من كونه رسول حتى تصل التوبة للفراغ من كونه إماما فلما يثبت نبوته يكون من الميسور إثبات امامته.
ثالثاً: ان الملك الذي يوحي للنبي آيات الله يوحي له بعنوان كونه نبياً أو رسولاً لا بعنوان كونه إماما فليس كل إمام يوحى إليه ولكن كل نبي يوحى إلبه .
رابعاً: لقد درجت البشرية على تسمية المبعوث من الله بالنبي أو الرسول ولذلك توجهت عناية المولى لهذه التسمية باعتبارها المتعارفة عند البشر بخصوص المبعوثين لهم من الله تعالى .
خامساً: ان كلمة إمام أعم من أئمة الهدى فهي قد تعني أئمة هدى أو قد تعني أئمة ضلال فيحدث اللبس فاقتضى الفرز تعين النبي أو الرسول دون الإمام .
سادساً: من قال ان خطاب الله تعالى بالنبوة أو الرسالة يقلل من شأن الامامة ويهون من قيمتها؟! فبإمكان أن نخاطب الآخر بلقب أقل من لقبه الآخر الأفضل مع حفظ قيمة الأفضل وإلا لصح الاعتراض على خطاب الله لرسوله بكلمة عبد بناءا على أن الرسول أفضل من العبد أو بالعكس وكذلك بين رسول ونبي بناءا على وجود تفاضل بينهما أو بين النبي والعبد أو بين خطابه بالاسم الصريح أو بالضمير وهكذا .
سابعاً: ان الله تعالى حكيم يدرك المصالح الخفية ويكون تعبيره في اطار مرادها وليس من الضروري ادراك تلك الحكمة بالنسبة لباقي البشر .
ثامناً: رأينا ان النبي (صلى الله عليه وآله) يعرّف نفسه الكريمة بالنبوة لا بغيرها في مواقف عدة منها قوله وهو من في حمئة الحرب : انا النبي لا كذب انا ابن عبد المطلب، والدليل على صحة هذا التوجه من الجهة الوجدانية والنفسية انك خاطبت مولانا رسول الله(صلى الله عليه واله ) في سؤالك بالرسول لا بالامام مع علمك بان رتبة الامامة افضل من رتبة الرسالة والنبوة ومع كونك سألت عن سبب عدم تقديم الامامة عند الله على الرسالة وانك بنفسك لم تقدمها في حديثك الذي تساءلت به .
تعليق