تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد فقد انشر هذه الايام حديث ينسب الى الإمام الحسن العسكري عليه السلام يراد منه ذم الشيعة ووصفهم اوصاف عجيبة وبعد التاكد من الحديث من المصدر الذي ذكر في البحار فوجدنا انه لايوجد حديث بهذا الشكل بل انه مدلس والحديث الحقيقي في مستدرك الوسائل يختلف تماماص ولايذم الشيعة على الاطلاق وسوف اطلعكم على الحديثين ولكم الحكم بذلك :
الحديث المدلس هذه صورته
بينما الحديث المروي عن الإمام الحسن العسكري هذا نصه
عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام)، أنه قال لابي هاشم الجعفري: "
(( يا أبا هاشم، سيأتي زمان على الناس ))
وجوههم ضاحكة مستبشرة، وقلوبهم مظلمة متكدرة ، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جاهلون جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة
[ سائرون ] ، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء، وكل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، لا يعرفون الضأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الارض، لانهم يميلون إلى الفسلفة والتصوف، وأيم الله إنهم من أهل العدول والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، إن نالوا منصبا لم يشبعوا عن الرشاء، وإن خذوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين، والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم، وليصن دينه وإيمانه، ثم قال: يا أبا هاشم هذا ما حدثني أبي، عن آبائه جعفر بن محمد (عليهم السلام)، وهو من أسرارنا، فاكمته إلا عن أهله ".
وبالنتيجة ان الحديث يختلف جملة وتفصيلاً عن الذي ذكر
ونذكر ان هذا العمل محرم ويندرج تحت عنوان وضع الحديث من اهوائهم وهذا لايقبل به الله ورسوله واهل البيت .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وبعد فقد انشر هذه الايام حديث ينسب الى الإمام الحسن العسكري عليه السلام يراد منه ذم الشيعة ووصفهم اوصاف عجيبة وبعد التاكد من الحديث من المصدر الذي ذكر في البحار فوجدنا انه لايوجد حديث بهذا الشكل بل انه مدلس والحديث الحقيقي في مستدرك الوسائل يختلف تماماص ولايذم الشيعة على الاطلاق وسوف اطلعكم على الحديثين ولكم الحكم بذلك :
الحديث المدلس هذه صورته
بينما الحديث المروي عن الإمام الحسن العسكري هذا نصه
عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام)، أنه قال لابي هاشم الجعفري: "
(( يا أبا هاشم، سيأتي زمان على الناس ))
وجوههم ضاحكة مستبشرة، وقلوبهم مظلمة متكدرة ، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جاهلون جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة
[ سائرون ] ، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء، وكل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، لا يعرفون الضأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الارض، لانهم يميلون إلى الفسلفة والتصوف، وأيم الله إنهم من أهل العدول والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، إن نالوا منصبا لم يشبعوا عن الرشاء، وإن خذوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين، والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم، وليصن دينه وإيمانه، ثم قال: يا أبا هاشم هذا ما حدثني أبي، عن آبائه جعفر بن محمد (عليهم السلام)، وهو من أسرارنا، فاكمته إلا عن أهله ".
وبالنتيجة ان الحديث يختلف جملة وتفصيلاً عن الذي ذكر
ونذكر ان هذا العمل محرم ويندرج تحت عنوان وضع الحديث من اهوائهم وهذا لايقبل به الله ورسوله واهل البيت .