بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَوى إبن حَیُّون المغربي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ صلوات الله عليه أَنَّ قَوْماً أَتَوْهُ مِنْ خُرَاسَانَ فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ قَدْ تَشَقَّقَتَا رِجْلَاهُ « فَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا ؟!
فَقَالَ: بُعْدُ الْمَسَافَةِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ وَ اللَّهِ مَا جَاءَ بِي مِنْ حَيْثُ جِئْتُ إِلَّا مَحَبَّتُكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ.
قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: "أَبْشِرْ، فَأَنْتَ وَ اللَّهِ مَعَنَا تُحْشَرُ".
قَالَ: مَعَكُمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ؟!
قَالَ: "نَعَمْ، مَا أَحَبَّنَا عَبْدٌ إِلَّا حَشَرَهُ اللَّهُ مَعَنَا، وَ هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ... ﴾ .
المصدر . دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 1/ 71 .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَوى إبن حَیُّون المغربي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ صلوات الله عليه أَنَّ قَوْماً أَتَوْهُ مِنْ خُرَاسَانَ فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ قَدْ تَشَقَّقَتَا رِجْلَاهُ « فَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا ؟!
فَقَالَ: بُعْدُ الْمَسَافَةِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ وَ اللَّهِ مَا جَاءَ بِي مِنْ حَيْثُ جِئْتُ إِلَّا مَحَبَّتُكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ.
قَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: "أَبْشِرْ، فَأَنْتَ وَ اللَّهِ مَعَنَا تُحْشَرُ".
قَالَ: مَعَكُمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ؟!
قَالَ: "نَعَمْ، مَا أَحَبَّنَا عَبْدٌ إِلَّا حَشَرَهُ اللَّهُ مَعَنَا، وَ هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ... ﴾ .
المصدر . دعائم الإسلام (و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام): 1/ 71 .