بسم الله الرحمن الرحيم
قد يصادف العبد في سيره إلى الحق المتعال ، بعض البركات الظاهرية المتصلة بعالم الغيب ، وقد تكون هذه – إذا لم تكن وهماً – بعض الثمار المعجلة تشجيعا لصاحبه على السير .. إلا أن العبد الملتفت ، عليه أن لا ينشغل بها لأنها ليست من العبودية في شيء ، فهمّ العبد أن يصلح ما بينه وبين ربه ، ولا يهمه ما العطاء بعد ذلك ؟!.. إذ التدخل في شؤون الرب الحكيم ، نوع من سوء الأدب الذي قد لا يغفر لصاحبه ، وخاصة إذا كان في المراحل العليا من التكامل .
--------------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي