بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
إنها أمة
اشتهر أن أم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) كانت أمة، وأن الإمام الهادي (عليه السلام) قد بعث رجلاً اسمه بشر بن سليمان النّخاس ليشتريها من بغداد..
وقد يرد في الذهن: أن كونها (عليها السلام) أمَةً يُنقص من شأنها، فكيف يمكن أن نتقبّل هذا الأمر؟
والجواب: عبر النقاط التالية:
النقطة الأولى:
رواية شراء السيدة نرجس (عليها السلام) رواها الشيخ الطوسي ، والشيخ الصدوق ، وهي رواية طويلة، وقد ورد فيها عدة موارد تدل على هذا المعنى..
من قبيل قول الإمام الهادي (عليه السلام) لبشر النخاس (وأُنفذك في ابتياع أمة)..
وقول بشر النخاس (فأنا وكيله في ابتياعها منك) وقول نرجس لعمر بن يزيد (بعني من صاحب هذا الكتاب..
وحلفت بالمحرجة والمغلظة أنه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها...)
فهذه العبارات كلها تشير إلى مسألة (شراء) أو (ابتياع) السيدة نرجس (عليها السلام)، وقد ورد هذا التعبير في النبي يوسف (عليه السلام)
حيث قال الله تعالى: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) [يوسف 20].
النقطة الثانية: تأتي إن شاء الله تعالى.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
إنها أمة
اشتهر أن أم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) كانت أمة، وأن الإمام الهادي (عليه السلام) قد بعث رجلاً اسمه بشر بن سليمان النّخاس ليشتريها من بغداد..
وقد يرد في الذهن: أن كونها (عليها السلام) أمَةً يُنقص من شأنها، فكيف يمكن أن نتقبّل هذا الأمر؟
والجواب: عبر النقاط التالية:
النقطة الأولى:
رواية شراء السيدة نرجس (عليها السلام) رواها الشيخ الطوسي ، والشيخ الصدوق ، وهي رواية طويلة، وقد ورد فيها عدة موارد تدل على هذا المعنى..
من قبيل قول الإمام الهادي (عليه السلام) لبشر النخاس (وأُنفذك في ابتياع أمة)..
وقول بشر النخاس (فأنا وكيله في ابتياعها منك) وقول نرجس لعمر بن يزيد (بعني من صاحب هذا الكتاب..
وحلفت بالمحرجة والمغلظة أنه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها...)
فهذه العبارات كلها تشير إلى مسألة (شراء) أو (ابتياع) السيدة نرجس (عليها السلام)، وقد ورد هذا التعبير في النبي يوسف (عليه السلام)
حيث قال الله تعالى: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) [يوسف 20].
النقطة الثانية: تأتي إن شاء الله تعالى.