إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الان ادركت قيمتك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الان ادركت قيمتك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هناك بعض الأمور القيمة ( النعم ) التي تدور حولك ولا تشعر بقيمتها إلا بعد فقدانها ، أو ضياعها
    تكون حولك طوال الوقت ، وأنت غائب عن أدراك حقيقتها النافعه لك
    وما أن تنتهي تلك المواقف أو الأشياء ( النعم ) من حياتك ، إلا و تشعر إلا بالخسران والحسره علي ما فرطت فيها
    وفي حقوقها عليك
    والسؤال : هل الإنسان بطبعه لا يدرك قيمه الشئ إلا بعد ضياعه وهل لو أدرك قيمته هل يوفيه حقه
    من خلال بعض المواقف التي مرّت علّي تجعلني أكتب تلك الكلمات
    الأبوين : أبواي ، والداي
    قد نعم الله عز وجل علي بأني تربيت في أكنافهم ، ونشأت و نضج فؤادي بينهما
    فهذا في حد ذاته نعمه من نعم الله عز وجل علّي ، كثير من النّاس فقدها
    ولكن هل أدركت قيمتهما في حياتي ، وهل أعطيتهما مكانتهما المطلوبة أو حتي الشبه مطلوبه
    ولكي أكون صادقاً لم أشعر بقيمه أبواي إلا عندما رزقني الله بطفله ، ومرضت
    وشعرت أن نياط قلبي كادت أن تتقطع حزناً وألماً وخوفاً عليها من مرضها
    حتي تسللت الدموع إلي مقلتاي ، فتذكرت والداي
    كم كنت قاسي عليهما في بعض المواقف وهما العكس ، كم كنت صلباً غلظاً عليهما وهما العكس
    فبدأت أشعر ببعض قيمتهما

    موقف أخر :
    مرضت زوجتي بالأنفلونزا وسكنت الفراش نظراً لشده الحاله وقتها
    وفي منتصف الليل أستيقظت ابنتي علي بكاء ، نظراً لأنها جائعه
    فقمت لها وحضرت لها الطعام ، وجلست معها وقمت بتغير ملابسها ، والبنت تبكي نظراً لبروده الطقس

    وقلت في نفسي ، كان الله في عونك يا أم ( فاطمة )
    كم مر عليكِ مثل هذه المواقف كل يوم دون أن أسمع شكوي أو تأفف
    الأن أدركت قيمتك ........
    فسبحان الله ، أسقط الله عز وجل علي المرآه أمور كثيرة ، فٌرضت علي الرجل
    مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والجهاد ، وصلاه الجماعه وغيرها ......
    والزمها القرار في البيت ، نظراً لعظم مسؤليتها وأهميه هذا الدور العظيم
    ولكن بعض الرجال هداهم الله ، ينظرون إلي المرآه ودورها بعين صغيره ، يقولون وماذا تفعل المرآه ، هي لا تتعب مثلنا ولا تفعل نصف ما نفعله ، ويسقط دورها بالكليله
    وبعضهم هداهم الله ، عندما يعود إلي بيته يريد إلا يسمع شكوي أو حتي كلمه .......!
    فلماذا لا نشعر بقيمه الشئ إلا بعد ضياعه أو فقدانه
    مع العلم أن هناك أمور لا يتم فيها الرجوع ولا ينفعها ندم
    ولكي تشعر بقيمه النعم التي معك ، أسأل من حرم منها
    ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون

  • #2
    الملفات المرفقة
    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X