إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 58

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امال الفتلاوي
    رد
    الهم صل على محمد وآل محمد

    احييّ اختنا الغالية المبدعة ام سارة على ذوقها الراقي في اختياراتها التي تسمو الى درجات الابداع

    واحييّ الاخ الفاضل حسن هادي اللامي على موضوعه المتميز والذي يمس الحياة الزوجية

    والاسس التي ترتكز على انجاحها والتي توصلنا الى رضا الباري عز وجل والى سعادة الدنيا

    المسارات التي ذكرها الاخ المبدع في موضوعه تحتاج الى شراكة حقيقية من كلا الطرفين

    كي نصل الى المبتغى من هذه العلاقة المقدسة فالجانب العاطفي له اهمية كبيرة جدا في تحقيق

    السكينة والرضا وهذه امور مهمة جدا لحدوث الاستقرار النفسي بين الزوجين.

    اما جانب الشراكة والتعايش يرتكز على مفهوم قناعة الزوجين باهمية التخطيط او الاتفاق

    على اسس ترضي الطرفين، فالناحية الاقتصادية مهمة جدا واساسية في هذا التخطيط

    واعتقد ان ايكال امر التدبير المالي الى الزوجة هو الانسب كونها على تماس مباشر

    باحتياجات بيتها وبالتالي لن تصرف المال على الاشياء الغير ضرورية

    اما بالنسبة للجانب التربوي فهذا يحدده الزوج من خلال طرح الدروس العملية

    امام الاولاد كي يحترموا امهم كمناداتها بـ( عزيزتي، او حبيبتي، او من فضلك، او اذا تسمحين،...الخ)(كما تفضل الاخ حسن هادي)

    وكذلك الزوجة عليها ان تستخدم هذه المفردات وان لاتبت بامر الا بعد ان تستشير الزوج

    لافهام الاولاد مدى عمق هذه العلاقة المرتبطة برضا الله عز وجل

    وبالتالي يكونّوا فكرة عن العلاقة الزوجية المبنية

    على الاحترام والتفاهم التي سينفذونها عندما يصبحوا مؤهلين للزواج

    اما مسار الشخصية الذي يمثل الاطار الذاتي فهذا يعود على الطابع الشخصي لكلا الزوجين

    وهنا يكون دور الزوجة اكبر في تذويب السلبيات التي ينتجها هذا المسار

    فعلى الزوجة ان تسعى الى فهم ذات وشخصية الرجل وطريقة تفكيره لكي تستطيع ان تتعامل معه

    فالرجل يحب الزوجة الذكية التي تطرح افكارها عليه من دون ان يشعر بفرض هذه الافكار عليه

    مثلا (والامثال تضرب ولاتقاس) ماقالته الاخت (جنات النعيم الكربلائية)

    من ان زوجها يعارض فكرة ذهابها الى اهلها ويحبذ الذهاب الى اهله ويجبرها على ذلك

    لو استخدمت طريقة الايحاء في طرح موضوع ذهابها الى اهلها لكان افضل لها

    لانه واضح ان زوجها لايحب اهلها، هنا عليها ان تمهد فِكرَه وعقله لتقبل الوضع قبل ان تطرح عليه فكرة ذهابها

    وذلك من خلال ذكر مدى محبة اهلها له وانهم يعدونه مثل ولدهم

    وان امها تفتخر به امام خالاتها او قريناتها...الخ من اشباه هذا الكلام

    ولتترك طلب الذهاب اليهم ولكن باستمرار هذا الايحاء ستجد ان الزوج هو من يطلب منها ذلك

    لانها حاكت فكره ولم تحاكي شخصيته المتزمتة الرافضة فكرة ذهابها الى اهلها

    عذرا للاطالة شكرا لكم ام سارة موفقة اختي الغالية

    اترك تعليق:


  • ســــــلام عليكم اختي ام سارة هذا الموضوع اني اعاني منه مع زوجي هو دائما يريد ان يكون هو رئيه الماشي وهو الي يعتبر رأيي دون رأيه وكلما احاول اقول اله انه احنه لازم يكون رئينا مشترك فمنك كلام ومني كلام مايصير فقط انت الي تتحكم بالبيت وتتحكم بيه
    مثلا اريد اروح لاهلي يسوي وياي مشاكل
    يريد هو يروح الى اهله لازم انا امشي وياه بدون اي كلام فمثلا اقو اله عندي شغل بالبيت يرد علي رد يضوجني مثلا يقل الي هذول اهلي ولازم ترحين وياي
    شنو الله يرضا بهيج كلام لان قال الرجال قوامون على النساء
    احب اسمع ردك من خلال محورك الحلو اختي وشكرا الك ولطرح حسن هادي

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    ايتها الراقية بأختياركم عزيزتي{ أم سارة } وشكراً للأخ الفاضل {حسن هادي اللامي } لموضوعه الحيوي
    والذي يمس عصب الحياة الا وهي الاسرة والعلائق الزوجية
    وفي الحقيقة لم يقصر الأعضاء الكارم في طرحهم ولم يبقوا لنا شيئا للتحدث عنه
    لذلك سأجيب عن التسائل الذي طرحتموه، ان المشكلة إذا عرفت على صعيد المجتمع من الأرحام والغرباء
    طبعا إنه شيئ غير طيب من أن تصل المشاكل بهذه الصورة التي تصبح بها حديث الناس
    وفاكهة المجالس ، ونسلم إنها حدثت وصارت ماالعمل ؟؟؟ أختي إن الحل بيد الزوجة وليس الزوج ؟!
    وربما تسألون وكيف ذلك ؟ ألزوجة المحبة تغفر وتتغافل عن الكثير من الأمور لكي تحقق مفهود السعادة في الأسرة
    ويمكنها أن تتراجع وتخفض جناحها لزوجها وهي بذلك تكون مأجورة
    وتعيد المياه الى مجاريها ، فمثلما تسمع أن الناس يتحدثون عن حياتها ، تحاول أن تمدح زوجها وتوصل له رسالة من
    خلال حديثها مع أشخاص تثق كل الثقة أنهم يوصلون الرسالة ،بأنها لم تنسى طيبه معها
    وهو في الأول والأخر والد أطفالها ، وممكن أن ترسل له رساله عن طريق صفحات التواصل أو الهاتف النقال
    كلمات تحرك بها مشاعره نحوها ، ولا تعطي المرأة بتصرفها هذا مسمى (التنازل) !
    لأنها ليست في وسط حرب طاحنة ، ولتتقي الله خاصة إذا كان لديها أولاد ،وتحاول أن تقربهم الى والدهم
    ولا تتحدث عن زوجها أمامهم إلا بما يرضي الله تعالى
    ثم إن هؤلاء الأطفال سيعيشون حالة من الصراع في أنفسهم مما يؤدي الى إصابتهم ببعض الأمراض النفسية
    أو أنهم يستخدمون العنف فيما بينهم رداً على ما يعانون من حرمان وحنان وإستقرار أسري
    لذلك نقول على الزوجين دائما إذا أرادا أن تسير بهم سفينة الحياة بهدوء
    يجب أن لا يخلو تصرفهم من هذه القواعد البسيطة
    { المحبة والأحترام والتسامح والتغاضي عن صغائر الأمور وإشعار الأخر بالأهتمام}
    وعلى رأسهن {فن التغافل}
    اسأل الله تعالى أن يوفق أسرنا الطيبة نحو حياة كلها راحة وإستقرار لكي نربي جيلا
    مهيئاً لنور العيون وغائبنا الموعود
    (عجل الله تعال فرجه الشريف)



    { سننتظركم بفارغ الصبر }

    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا بنور اختي العزيزة (شجون فاطمة )

    ورد قيم كما اعتدنا منك دائما عزيزتي

    وذكرتي اخيرا بقولك اختي (فن التغافل )


    واذا تحدثنا مع المراة وقلنا لها اتبعي هذا الفن تقول :


    ولماذا انا وليس هو ...؟؟؟؟

    وايضا تقول اي تغافل فقد اتعبني بعصبيته ...!!!

    وموتني بصراخه ...!!!


    ومامن صغيرة ولاكبيرة الا اجده قد نشرها ببيت اهله ...!!!


    وقد يكون العكس صحيح فيقول :

    كرهت حياتي معها واتجرع بقائي معها لاجل الاولاد


    وماان اجد المادة حتى اتزوج باخرى ...

    برأيكم اخوتي الكرام كيف نجيب هكذا زوجة وزوج


    لم يبق بينهم لاطعم الحب والود ولا عطره ...؟؟؟؟؟؟؟


    وفكم ربي لكل ابداااااع ...










    اترك تعليق:


  • سلوك فاطمة
    رد
    اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياالله
    ما شاء الله ﻻقوة اﻻ بالله
    احسنتم كثيرآ لهذا اﻻختيار للموضوع اخيتي العزيزة ام سارة وبارك الله بالجهود المباركة لﻻخ الفاضل حسن هادي الﻻمي
    ان مما يرطب الحياة الزوجية ويجعلها محفوفة بالسعادة محوطة بالهناء أضافة الى تلك المسارات هو معرفة وأفهام قدسية وحرمة كرامة كﻵ من الزوجين
    وذلك حسب المعادلة التالية :
    معادلة قدسية كرامة الزوج هي (كرامة الزوج =القرأن =الله ) اي على الزوجة ان تراعي ان كرامة زوجها موازية لقدسية الله والقرأن والمصداق في ذلك قول خير البرية رسول الله صل الله عليه وآله "لو أمرت أحدآ أن يسجد ﻷحد ﻷمرت المرأة أن تسجد لزوجها.." وسائل الشيعة ج6 ص385
    وكذا بالنسبة للزوج ان يراعي قدسية كرامة زوجته كأمانة الروح عند أﻷنسان "الشئ النفيس الغالي " والمصداق في ذلك قول الله تعالى "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم الى بعض وأخذن منكم ميثاقآ غليظآ " أي عهدآ وثيقآ وملزمآ ..
    وفقكم الله لخير الدنيا واﻻخرة

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    ايتها الراقية بأختياركم عزيزتي{ أم سارة } وشكراً للأخ الفاضل {حسن هادي اللامي } لموضوعه الحيوي
    والذي يمس عصب الحياة الا وهي الاسرة والعلائق الزوجية
    وفي الحقيقة لم يقصر الأعضاء الكارم في طرحهم ولم يبقوا لنا شيئا للتحدث عنه
    لذلك سأجيب عن التسائل الذي طرحتموه، ان المشكلة إذا عرفت على صعيد المجتمع من الأرحام والغرباء
    طبعا إنه شيئ غير طيب من أن تصل المشاكل بهذه الصورة التي تصبح بها حديث الناس
    وفاكهة المجالس ، ونسلم إنها حدثت وصارت ماالعمل ؟؟؟ أختي إن الحل بيد الزوجة وليس الزوج ؟!
    وربما تسألون وكيف ذلك ؟ ألزوجة المحبة تغفر وتتغافل عن الكثير من الأمور لكي تحقق مفهود السعادة في الأسرة
    ويمكنها أن تتراجع وتخفض جناحها لزوجها وهي بذلك تكون مأجورة
    وتعيد المياه الى مجاريها ، فمثلما تسمع أن الناس يتحدثون عن حياتها ، تحاول أن تمدح زوجها وتوصل له رسالة من
    خلال حديثها مع أشخاص تثق كل الثقة أنهم يوصلون الرسالة ،بأنها لم تنسى طيبه معها
    وهو في الأول والأخر والد أطفالها ، وممكن أن ترسل له رساله عن طريق صفحات التواصل أو الهاتف النقال
    كلمات تحرك بها مشاعره نحوها ، ولا تعطي المرأة بتصرفها هذا مسمى (التنازل) !
    لأنها ليست في وسط حرب طاحنة ، ولتتقي الله خاصة إذا كان لديها أولاد ،وتحاول أن تقربهم الى والدهم
    ولا تتحدث عن زوجها أمامهم إلا بما يرضي الله تعالى
    ثم إن هؤلاء الأطفال سيعيشون حالة من الصراع في أنفسهم مما يؤدي الى إصابتهم ببعض الأمراض النفسية
    أو أنهم يستخدمون العنف فيما بينهم رداً على ما يعانون من حرمان وحنان وإستقرار أسري
    لذلك نقول على الزوجين دائما إذا أرادا أن تسير بهم سفينة الحياة بهدوء
    يجب أن لا يخلو تصرفهم من هذه القواعد البسيطة
    { المحبة والأحترام والتسامح والتغاضي عن صغائر الأمور وإشعار الأخر بالأهتمام}
    وعلى رأسهن {فن التغافل}
    اسأل الله تعالى أن يوفق أسرنا الطيبة نحو حياة كلها راحة وإستقرار لكي نربي جيلا
    مهيئاً لنور العيون وغائبنا الموعود
    (عجل الله تعال فرجه الشريف)



    { سننتظركم بفارغ الصبر }
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 11-03-2015, 03:49 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    هذا الرد من هذا الفرد ناتج من المجتمع المحيط في ظرف معين ..

    الحياة مليئة بمصاعبها المادية والإجتماعية وهذا لا يمكن نكرانه لا سيما في العراق الذي عانى ما عانى من ويلات الأنظمة الفاسدة وشظف العيش الكثير والكثير جداً .. فالإجابة ناظرة إلى هذا الأمر إلى حد ما

    لا أريد أن أؤيد الرد أو أجد له تبريراً .. ولكن قد تبدو وجهة النظر ((صحيحة للوهلة الأولى))

    ولكــــــــــــــــــــــــــن !!

    أين الثقة بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى ؟!!

    يقول تعالى ((وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) (النور /32)

    وهذا وعد منه سبحانه وتعالى وهو لا يخلف الميعاد بأن من يتزوج له نصيب من الرزق والكفاف ،

    نعم قد يكون هناك تقتير في الرزق الذي يجعل الإنسان يحمل هماً كبيراً من أجل المعيشة ولكن ذلك ليس بسبب الزواج وحده بل إن المجتمع بما يحويه من طغيان وإبتعاد عن تعاليم الله سبحانه وتعالى له أكبر الأثر في ذلك ..

    على أي حال الموضوع مترامي الأطراف ولا يمكن حصره بفكرة بسيطة أو أسطر قليلة ..




    اللهم صل على محمد وال محمد


    اهلا وسهلا باخي الفاضل وكاتبنا المتالق(صادق مهدي حسن )

    وشكري لتواصلكم مع محوركم بردوكم القيمة وكذلك ردكم على سؤالنا


    والمشكلة في هكذا رجل او في بعض فئات المجتمع رجالا ونساءا انهم يعممون التجربة السلبية

    لاننكر ان هناك تجارب سيئة بالزواج ومحبطة

    لكن ايضا هنالك مئات بل الاف الزيجات الناجحة حولنا فلماذا ننظر للجانب المظلم من الصورة فقط ..!!!


    ومن هنا بودي اطرح سؤال على الاعضاء الكرام ..؟؟

    ان بدأت المشاكل بين الزوجين واخذ حجمها يكبر ودائرة ذكرها تتوسع بالعائلة


    فالكل يعرف ان زوجة فلان على خلاف كبير ويومي معه


    مالحل بأرائكم الكريمة لهكذا حالة ....؟؟؟؟؟


    شكري لمروركم الطيب اخي صادق......








    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

    وبودي ان ابدأ بسؤال ...؟؟؟؟

    قد نجد في المجتمع من يصل الى الثلاثين او الاربعين ليبدأ بالبحث عن زوجة ..؟؟؟؟

    واذا سالناه عن السبب اجاب وهل وجدتم شخصا مرتاحا بزواجه ....!!!!


    ومن هنا بودي ان اسال كيف نجيب هكذا انسان برأيكم ...؟؟؟؟؟










    هذا الرد من هذا الفرد ناتج من المجتمع المحيط في ظرف معين ..

    الحياة مليئة بمصاعبها المادية والإجتماعية وهذا لا يمكن نكرانه لا سيما في العراق الذي عانى ما عانى من ويلات الأنظمة الفاسدة وشظف العيش الكثير والكثير جداً .. فالإجابة ناظرة إلى هذا الأمر إلى حد ما

    لا أريد أن أؤيد الرد أو أجد له تبريراً .. ولكن قد تبدو وجهة النظر ((صحيحة للوهلة الأولى))

    ولكــــــــــــــــــــــــــن !!

    أين الثقة بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى ؟!!

    يقول تعالى ((وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) (النور /32)

    وهذا وعد منه سبحانه وتعالى وهو لا يخلف الميعاد بأن من يتزوج له نصيب من الرزق والكفاف ،

    نعم قد يكون هناك تقتير في الرزق الذي يجعل الإنسان يحمل هماً كبيراً من أجل المعيشة ولكن ذلك ليس بسبب الزواج وحده بل إن المجتمع بما يحويه من طغيان وإبتعاد عن تعاليم الله سبحانه وتعالى له أكبر الأثر في ذلك ..

    على أي حال الموضوع مترامي الأطراف ولا يمكن حصره بفكرة بسيطة أو أسطر قليلة ..



    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 14-03-2015, 03:46 PM.

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ابدع اخوتي واخواتي الاكارم بردودهم الطيبة على محورهم المهم في الحياة الزوجية ومساراتها المتعددة



    فشكري للغالية والطيبة (خادمة الحوراء زينب )

    وشكري للمتواصل اخي الفاضل (ابو محمد الذهبي )

    وشكري للعزيزة الواعية (حمامة السلام )

    والشكر الاكبر لصاحب المحور سقاه الله من حوض الكوثر ....

    اخي الراقي (حسن هادي اللامي )


    سأكون قريبة من ردود الجميع اراقبها عن كثب وارد معها على محوركم المبارك

    وبودي ان اذكر ذلك الحديث الذي كلنا نتمنى ونامل ونعمل لنحوز على درجة تلك المراة فيه وهو :

    عن الصادق صلوات الله عليه قال : جاء رجل إلى رسول الله (ص) فقال: إن لي زوجة، إذا دخلت تلقتني،

    وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت : ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك

    وإن كنت تهتم بأمر آخرتك، فزادك الله همّاً.

    فقال رسول الله (ص) : بشّرها بالجنة وقل لها: أنت عاملة من عمّال الله، ولك في كل يوم أجر سبعين شهيداً


    مكارم الأخلاق : ص200 .











    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا وسهلا والف مرحبا باعضائنا الكرام وردودهم اليمة على محورهم الاسري الجديد

    ومنذ مدة كان دخولنا لمحور مشابه لكنه كان عن الاختيار في موضوع الزواج

    اما هنا فنريد الدخول الى عمق العلاقة الزوجية وشروط نجاحها واستمرارها بين الطرفين


    والود والرحمة والتسامح والعطف واللين والرقة والادب ووووو

    كل الاخلا الجميلة التي يمتلك بها احدهما قلب الاخر ليعيشا بهناء

    فكل منهما فرح مسرور لان الاخر مسرور ...

    وكل منهما مشغول بجلب سرور الاخر ان اصابه حزن او هم ...

    في اروع سمفونية وثُنائية جعلها الباري محملة بنسائم الود والحب والرحمة ...

    ليكونا معا كشخص واحد يدفع الاخر ويشجعه للتكامل والرقي ويفخر به ....


    ولست بكلماتي هذه اطرق عالم المثاليات ابدااااا

    بل هو الواقع الذي علينا ان نعيشه لتكون الحياة لها معنا فهناك بالقرب منا من يُكملنا


    ولن اطيل بالمقدمة لادخل مع عضونا المتالق واعضائنا الكرام باسئلة نافعة وهادفة للتواصل معخبراتهم الشخصية بهذا الموضوع


    وبودي ان ابدأ بسؤال ...؟؟؟؟

    قد نجد في المجتمع من يصل الى الثلاثين او الاربعين ليبدأ بالبحث عن زوجة ..؟؟؟؟

    واذا سالناه عن السبب اجاب وهل وجدتم شخصا مرتاحا بزواجه ....!!!!


    ومن هنا بودي ان اسال كيف نجيب هكذا انسان برأيكم ...؟؟؟؟؟









    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 14-03-2015, 03:47 PM.

    اترك تعليق:


  • حسن هادي اللامي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    ال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}الروم(21)صدق الله العلي العظيم
    وقال رسول الله صلى الله عليه وآله‹‹ من سعادة المرء الزوجة الصالحة ››
    أهمية الزواج في حياة الإنسان.
    من أهم المنعطفات في حياة الإنسان تأسيس الحياة الزوجية وهذا المنعطف مؤثر على الزوجين الرجل والمرأة لما له من أهمية كبيرة في التأثير على مسارات الحياة المختلفة والتكامل على جميع الأصعدة المتنوعة ونستطيع أن نوجز أهمية الزواج في أمرين:
    الأول : الوصول إلى السعادة والاستقرار.
    بعض العلماء يشير إلى أهمية الزواج بقوله : لا يوجد شيء يستحق أن يُعِدّ له الإنسان روحه وقلبه كالزواج.
    وذلك، باعتبار أنّ الزواج له تأثير كبير في حياة الإنسان؛ بحيث يجعلها ترفل بالسعادة وتهيمن عليها الطمأنينة وتحفها السكينة والهدوء وبالتالي يستطيع أن يسير في خطى الحياة بثبات واستقرار ولعل حديث الرسول صلى الله عليه وآله ‹‹من سعادة المرأة الزوجة الصالحة››وكذلك قوله صلى الله عليه وآله‹‹ما استفاد امرؤ بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها ومالها››
    الثاني : الوصول إلى كمال الدين.
    إن تكامل المرء لن يحصل بشكلٍ سليم إلاّ من خلال الزواج لأنه يعطي المرء أكبر قدر ممكن من الحصانة ضد الانحراف ولذا كان النبي صلى الله عليه وآله يُرشد الطبقة الشابة ويحضها على الزواج كي تحمل المناعة الكافية من مزالق الشيطان قال صلى الله عليه وآله‹‹يا شاب عليك بالزواج وإياك والزنا فإنه ينزع الإيمان من قلبك››
    وخطاب النبي في الحديث ليس موجه لفئةٍ معينة من الشباب بل هو عام يشمل جميع أفراد الفئة الشبابية سواء كانت ذكوراً أو إناثاً فكما أنّ الزواج صيانة للشاب من الانحراف كذلك هو صيانة للشابة من الانحراف ولذا يقول إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام موضحاً هذه الحقيقة‹‹لم يكن من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله يتزوج إلاّ قال صلى الله عليه وآله: كمل دينه››وكمال الدين تعبير في غاية الروعة باعتباره يرتبط بتوافر أساس هام يُكمل الجوانب العبادية والمعنوية التي يقوم بها الإنسان ويحافظ على بقاء واستمرار هذه الجوانب متألقة ومشرقة في مسيرة الإنسان التكاملية.
    الأسس السليمة للحياة الزوجية.
    إنّ كثيراً من الشباب والشابات لا يعرفون الأسس والقواعد السليمة التي تُبنى عليها الحياة الزوجية السعيدة ولذا لا بد لنا ونحن في مقتبل فصلٍ جديد يكثر فيه الزواج، خصوصاً الزواج الجماعي أن نستعرض بعض القواعد الهامة التي لها مدخلية في إيصال الشباب والشابات إلى الفهم الصحيح في اختيار الشريك الآخر بشكل جيد.
    ومن أهم هذه الأسس التي يقوم عليها الزواج الاختيار السليم في جانب الزوج والزوجة.
    الاختيار السليم أساس الزواج السعيد.
    إنّ من أهم القواعد التي ركزت عليها الروايات الشريفة وبُينت بشكلٍ واضح هي الطريقة السليمة في اختيار الشريك الآخر. فإذا لم يفهم الإنسان هذه القاعدة التي نروم تسليط الضوء عليها؛ فإنّ المستقبل لن يكون مضيئاً له وخصوصاً أنّ الشاب و الشابة في مقتبل عمرهما ولا يمتلكان من التجارب ما يؤهلهما للوصول بذاتيهما إلى فهم معايير الاختيار السليم التي يمكننا أن نلخصها في نقطتين رئيسيتين:
    الأولى : الاختيار على أساس الدين والخلق.
    الدين والخلق أهم الأسس التي يقوم عليه الاختيار في الزواج السليم ولذا ركّزت الروايات على هذا الجانب ومنحته أهمية فائقة؛ لما له أبلغ التأثير الإيجابي المنعكس على الزوج من زوجته من جهة وأيضاً ينعكس على الزوجة من زوجها من جهة أخرى ولذا نجد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله يقول:‹‹عليك بذات الدين تربت يداك›› وذلك لأنّ اختيار الزوجة التي رضعت الإيمان ورُبيت على مبادئ الدين من أساسيات الزواج السعيد؛ باعتبار أنّ الدين سوف ينعكس على خُلقها مما يعود على الزوج وعلى نسله بالخير الكثير. والروايات أكدت على هذا الأساس الهام الخلق والدين وأوضحت الآثار الوخيمة المترتبة على عدم الأخذ به، وهذا ما صرح به الإمام الباقر عليه السلام عندما روى عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قوله:‹‹إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ››فالشخصية التي تتصف بالمستوى الديني والخُلقي الجيد ينبغي أن لا تُرد حين تتقدم لخطبة إحدى الفتيات لأنّ رد مثل تلك الشخصية سيؤول إلى الفتنة والفساد الكبير وهذه الفتنة تتضح بجلاء عندما يتقدم الكثير من الشباب الأكفاء ديناً وخُلقاً لخطبة شابة فيُواجهون بالرفض أكثر من مرة لحججٍ واهيةٍ وغير سليمة وهذا بدوره يؤدي إلى عزوف الكثير من الشباب عن التقدم لهذه الفتاة وسوف تبقى في بيت أبيها دون حصولها على الزوج المناسب وبالتالي سوف يعود بالضرر ليس عليها فقط، وإنما على الشاب أيضاً ويودي بهما في النهاية إلى هاوية السقوط والانحراف وهذا يؤكده قوله:{وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}ولو تتبعنا أسباب الانحراف في أوساط الشباب والشابات لوجدنا أنّ أقوى هذه الأسباب تأثيراً هو تأخرهم عن الارتباط بالزواج.
    ما هي أهمية الدين والخلق؟
    إن الشخصية المتدينة لا يصدر منها الظلم لشريكة حياته مهما بلغت شدة الخلاف ما بينهما باعتبار أنّ سيرته التي يسير عليها مرتبطة بالقانون ولا تنطلق من الفوضى والنزوات الفاسدة وردود الفعل وإنما تنطلق من خلال التطبيق الدقيق لقواعد الشريعة الإسلامية وهذا ما تشير إليه بعض الروايات والتي ورد في مضمونها إنه إذا زوجت ابنتك من المتدين فإنه لن يسيء إليها حتى إذا اختلف معها. وقد بحث علماء العصر الحديث عن تأثير الدين في الحياة الزوجية وتوصلوا إلى أنّ من يرتبط بالدين أكثر نجاحاً في علاقاته الزوجية، وذلك لأنّ الجانب المعنوي في حياة الإنسان يجعله ينظر إلى شريك حياته بعين الرضا والتقدير مما يؤدي إلى تجاوز السلبيات التي تؤثر في استقرار الحياة الزوجية وصدق المصطفى صلى الله عليه وآله في قوله: ‹‹عليك بذات الدين تربت يداك››وقوله صلى الله عليه وآله أيضاً: ‹‹ما استفاد امرؤ بعد الإسلام أفضل من زوجة صالحة››والجانب الأخلاقي لا يقل أهمية عن الجانب الديني في اختيار الشريك الآخر بل يمتاز بأهمية كبيرة لأنه كلما اتسع الجانب الأخلاقي كلما امتلك الإنسان من المرونة الفائقة ما يجعل حياته في وئام و سعادة، واستطاع بأخلاقه أن يتجاوز المشاكل الزوجية بنجاح ويتعدى عقباتها بسلام.
    الثانية : الحرية التامة في اختيار الشريك الآخر.
    إن اختيار الطرف المناسب يرجع إلى كلٍ من الزوج والزوجة فالزوج له الحرية التامة في اختيار شريكة حياته وكذا الزوجة لها نفس الحرية في اختيار شريك حياتها.
    ولذلك لا يحق لأي طرف في العائلة أن يفرض عليها أو يجبرهما على شخص معين لا يرغبان فيه وهذا لا يعني أن يستغني الشاب والشابة عن مشورة غيرهما في اختيار الشريك الآخر وإنما الأفضل لهما أن يستعينا بالأبوين باعتبار أن تجاربهما في الحياة وما عاشوه من عمر كفيل بأن يمنحهما الرأي الصائب وأيضاً يمكنهما الاستفادة من ذوي الرأي الحصيف الذين أنضجتهم تجارب الحياة.
    نتائج الاختيار الصحيح للشريك الآخر.
    إن الكيفية السليمة في اختيار الشريك الآخر له من التأثير الشيء الكبير ليس على حياة الإنسان في وضعه الحاضر وإنما أيضاً على مستقبله باعتبار أنّ نسله وامتداده سيرتبط بما سوف يختار وهناك نتيجتين هامتين للاختيار السليم :
    الأولى : الوصول إلى السعادة المعنوية.
    إن سعادة الإنسان من الناحية المعنوية تتوقف بشكلٍ كبير على اختيار الزوج فإذا كان الاختيار قائماً على أسس موضوعية فإنه سيؤثر تأثيراً كبيراً على حياة الإنسان ومستقبله.
    الثانية : نجاح الحياة الزوجية.
    إنّ بعض الناس يستعجلون الاختيار فلا يرجعون إلى ذوي الرأي أو إلى آبائهم وأمهاتهم الذين مُحضوا التجربة ووصلوا إلى أعلى مراتب النضج، مما يتسبب ذلك في اختيارٍ فاشل يؤدي إلى الفشل في حياتهم المستقبلية، وبالتالي، الوصول إلى الانفصال وضياع الأبناء.








    شكرا جزيلا اختي الفاضلة ( خادمة الحوراء زينب 1 )

    على هذا الاستقصاء لموضوع الزواج ودوره واهميته وخصوصا ان الربط بين مبادئ الامور وخواتيمها أمرا وثيقا
    فمن كانت بداياته طبقا لمعايير وأسس العقلاء والدين فحتما خاتمة اموره ستكون حسنة وسعيدة
    فمن موجبات سعادة الفرد هو وجود الانيس الموافق
    عن الإمام الصادق (عليه السلام):
    خمس خصال من فقد واحدة منهن لم يزل ناقص العيش زائل العقل مشغول القلب،
    فأولها: صحة البدن،
    والثانية: الأمن،
    والثالثة: السعة في الرزق،
    والرابعة: الأنيس الموافق - قلت: وما الأنيس الموافق ؟
    قال: الزوجة الصالحة، والولد الصالح، والخليط الصالح -
    والخامسة: وهي تجمع هذه الخصال: الدعة

    ولو قمنا بجولة في ما تفضلتم به من نقاط وبين هذا الحديث الشريف لانكشف لنا ان اساس وسر سعادة الانسان هو الانيس الموافق المتمثل بالزوجة الصالحة والولد والخليط (صديق او زميل او شريك عمل ..) الصالح
    فنلاحظ التركيز على ضابطة ( الصلاح )
    فإذا لم يكن الصلاح أساس وجِبلة الفرد .. ستنقلب حياة الفرد الى اختلاف وشقاق ومشاكل !
    فالزوجة اهم ضابطة في تحصيلها وصيرورة الحياة سعيدة معها هو الصلاح وكذلك بالنسبة للزوج ان يكون ذا خلق ودين وهما من مقومات الصلاح الاساسية
    فمن كان صالحا:
    سيكون التعامل معاه سهلا وغير مربك في الحياة ، فمهما تكون من مشاكل سيكون تأثيرها عرضيا وغير مؤثر في صميم الحياة الزوجية ، ويتجاوز الزوجين المشاكل بيسر وسهولة .
    إذن كما تفضلتم إن إحاكم مسار الحياة الزوجية يعتمد على حُسن الاختيار وضوابطه والاخذ بإرشادات ونصح الاخرين وخصوصا الابوين لما لهما من تجربة ومعرفة لايمكن تجاهلها بحال

    أكرر شكري لكم وفائق الاحترام

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X