بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِیهِ حُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْبَاقِرِ علیهما السّلام قَالَ:
کَانَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السّلام ...
وَ کَانَ إِذَا قَامَ فِی صَلَاتِهِ غَشِیَ لَوْنَهُ لَوْنٌ آخَرُ
وَ کَانَ قِیَامُهُ فِی صَلَاتِهِ قِیَامَ الْعَبْدِ الذَّلِیلِ بَیْنَ یَدَیِ الْمَلِکِ الْجَلِیلِ
کَانَتْ أَعْضَاؤُهُ تَرْتَعِدُ مِنْ خَشْیَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ کَانَ یُصَلِّی صَلَاةَ مُوَدِّعٍ یَرَی أَنَّهُ لَا یُصَلِّیَ بَعْدَهَا أَبَداً
وَ لَقَدْ صَلَّی ذَاتَ یَوْمٍ فَسَقَطَ الرِّدَاءُ عَنْ أَحَدِ مَنْکِبَیْهِ فَلَمْ یُسَوِّهِ حَتَّی فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ فَسَأَلَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ عَنْ ذَلِکَ
فَقَالَ وَیْحَکَ أَتَدْرِی بَیْنَ یَدَیْ مَنْ کُنْتُ؟
إِنَّ الْعَبْدَ لَا یُقْبَلُ مِنْ صَلَاتِهِ إِلَّا مَا أَقْبَلَ عَلَیْهِ مِنْهَا بِقَلْبِهِ
فَقَالَ الرَّجُلُ هَلَکْنَا
فَقَالَ کَلَّا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُتَمِّمُ ذَلِکَ بِالنَّوَافِلِ ...
-----------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق