بسم الله الرحمكن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
المعروف عند اتباع ابن تيمية واتباع محمد ابن عبد الوهاب حرمة التوسل بالانبياء والصالحين بل ويكفرون من يتوسل بالرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) ويجعلون التوسل من الشرك على حد زعمهم
وحينما نرجع الى كتب ابن عبد الوهاب نفسه ,نجد انه يقول بجواز التوسل وانه لاينكر على من يتوسل بالانبياء والصالحين ؟ بدليل
سؤال وجه إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب نفسه هذا نصه :
السؤال :
العاشرة - قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسل بالشيوخ والعلماء المتّقين ، وقوله : يجوز أن يُسْتَشْفَع إلى الله برجل صالح ، وقيل :
يستحب ، قال أحمد : إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ؛ وقال أحمد وغيره في قوله عليه السلام : "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" الاستعاذة لا تكون بمخلوق ، فما معنى هذا الكلام ؟ وما العمل عليه منهما أم على قوله فما المعنى ؟ وقولهم في الشرح : قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرَّب ، فما معنى هذا الكلام ؟ قال في الفروع : قال شيخنا : قصدُه الدعاءَ عنده رجاءَ الإجابة بدعةٌ لا قربة باتفاق الأئمة ، فما معنى هذا الكلام ؟
الجواب :
العاشرة - قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسل بالصالحين : وقول أحمد : يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق ، فالفرق ظاهر جداً ، وليس الكلام مما نحن فيه ، فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه ، فهذه المسألة من مسائل الفقه ، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله ، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد ، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى ، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات ، وإغاثة اللهفات ، وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً ، ولكن يقول في دعائه : أسألك بنبيك ، أو بالمرسلين ، أو بعبادك الصالحين ، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده ، لكن لا يدعو ( إلا ) الله مخلصاً له الدين ، فأين هذا مما نحن فيه ؟ أهـ
مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب (2/ 41) ط 1 ، دار القاسم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم روحمة الله وبركاته
المعروف عند اتباع ابن تيمية واتباع محمد ابن عبد الوهاب حرمة التوسل بالانبياء والصالحين بل ويكفرون من يتوسل بالرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) ويجعلون التوسل من الشرك على حد زعمهم
وحينما نرجع الى كتب ابن عبد الوهاب نفسه ,نجد انه يقول بجواز التوسل وانه لاينكر على من يتوسل بالانبياء والصالحين ؟ بدليل
سؤال وجه إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب نفسه هذا نصه :
السؤال :
العاشرة - قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسل بالشيوخ والعلماء المتّقين ، وقوله : يجوز أن يُسْتَشْفَع إلى الله برجل صالح ، وقيل :
يستحب ، قال أحمد : إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ؛ وقال أحمد وغيره في قوله عليه السلام : "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" الاستعاذة لا تكون بمخلوق ، فما معنى هذا الكلام ؟ وما العمل عليه منهما أم على قوله فما المعنى ؟ وقولهم في الشرح : قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرَّب ، فما معنى هذا الكلام ؟ قال في الفروع : قال شيخنا : قصدُه الدعاءَ عنده رجاءَ الإجابة بدعةٌ لا قربة باتفاق الأئمة ، فما معنى هذا الكلام ؟
الجواب :
العاشرة - قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسل بالصالحين : وقول أحمد : يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق ، فالفرق ظاهر جداً ، وليس الكلام مما نحن فيه ، فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه ، فهذه المسألة من مسائل الفقه ، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله ، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد ، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى ، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات ، وإغاثة اللهفات ، وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً ، ولكن يقول في دعائه : أسألك بنبيك ، أو بالمرسلين ، أو بعبادك الصالحين ، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده ، لكن لا يدعو ( إلا ) الله مخلصاً له الدين ، فأين هذا مما نحن فيه ؟ أهـ
مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب (2/ 41) ط 1 ، دار القاسم
تعليق