اللهم صل على محمد وآل محمد
إنّ التصدق بقصد سلامة الامام الحجة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)
لاريب في رجـــــحانه واستـــــحبابه؛ نظرًا إلى أنّه مِن أقسام المــــــــودّة فـــــي القـــــــربى التي أمر الله تعالى بها عباده في كتابه.
ألا ترى أنك إذا أحببت ولدك أو أحدًا يعزّ عليك وتحذر عليه تتصدق بقصد سلامته؟!
فمولاك أحــــقّ مِن كلّ أحد بذلك،
•مضافاً إلى أنّه مِن أقسام الصـــــلة بالإمام، وهذا واضح لأولي الأفهام.
وروى الصدوق (رضي الله عنه) في مجالسه، بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله) انّه قال:
"لا يؤمن عبد حتى أكون أحبّ إليه مِن نفسه، وأهلي أحبّ إليه مِن أهله، وعـــــترتي أحبّ إليه مِن عترته، وذاتي أحبّ إليه مِن ذاته".