بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف نكون من أنصار الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟
يمكن أن نتلمّس مواصفات أنصار الحجّة من خلال الروايات التالية:
الفداء والطاعة
عن الصادق عليه السلام في وصف أنصاره عجل الله تعالى فرجه الشريف قال: "يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.. ينصرالله بهم إمام الحق".
النشاط في العبادة والجهاد
ورد في الحديث: "رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبانبالليل ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنّ قلوبهم القناديلُ، وهم من خشية الله مشفقون".
تمنّي الشهادة
عن الصادق عليه السلام قال: "يدعون بالشهادة ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله".
الالتزام بالنظام
ويشير إلى ذلك ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنّه قال فيهم: "كأنّي أنظر إليهم والزيّ، والقدّ واحد، والحسن واحد، والجمال واحد،واللباس واحد، كأنّما يطلبون شيئاً ضاع منهم".
الثبات على الأمر
عن الصادق عليه السلام أنّه قال: "ورجال كأنّ قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شكّ في ذات الله، أشدّ من الحجر، لو حملوا على الجباللأزالوها".
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصّن حتى يقال: مات، قتل، هلك، بأيّ واد سلك...".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ علياً وصيّي ومن ولده القائم المنتظر المهديّ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراًوظلماً. والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً، إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر، فقام إليه جابر بن عبد الله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وللقائم من ولدك غيبة؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: أي وربي ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَالْكَافِرِين﴾،
يا جابر إنّ هذا أمر من أمر الله، وسرّ من سرّ الله، فإيّاك والشك، فإنّ الشك في أمر الله عزَّ وجلَّ كفر".
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كيف نكون من أنصار الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟
يمكن أن نتلمّس مواصفات أنصار الحجّة من خلال الروايات التالية:
الفداء والطاعة
عن الصادق عليه السلام في وصف أنصاره عجل الله تعالى فرجه الشريف قال: "يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.. ينصرالله بهم إمام الحق".
النشاط في العبادة والجهاد
ورد في الحديث: "رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في صلاتهم كدويّ النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبانبالليل ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح كأنّ قلوبهم القناديلُ، وهم من خشية الله مشفقون".
تمنّي الشهادة
عن الصادق عليه السلام قال: "يدعون بالشهادة ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله".
الالتزام بالنظام
ويشير إلى ذلك ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنّه قال فيهم: "كأنّي أنظر إليهم والزيّ، والقدّ واحد، والحسن واحد، والجمال واحد،واللباس واحد، كأنّما يطلبون شيئاً ضاع منهم".
الثبات على الأمر
عن الصادق عليه السلام أنّه قال: "ورجال كأنّ قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شكّ في ذات الله، أشدّ من الحجر، لو حملوا على الجباللأزالوها".
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصّن حتى يقال: مات، قتل، هلك، بأيّ واد سلك...".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ علياً وصيّي ومن ولده القائم المنتظر المهديّ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراًوظلماً. والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً، إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر، فقام إليه جابر بن عبد الله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وللقائم من ولدك غيبة؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: أي وربي ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَالْكَافِرِين﴾،
يا جابر إنّ هذا أمر من أمر الله، وسرّ من سرّ الله، فإيّاك والشك، فإنّ الشك في أمر الله عزَّ وجلَّ كفر".
تعليق