بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
مواساة امامنا المهدي في غيبته تألّماً وبكاءً واشتياقاً لرؤيته
وهذه الآداب ممّا تواترت بها الروايات والأدعية والزيارات عن أئمّة الهدى.
والتي تؤكد في النفس شدّة تألّمه هو نفسه من طول غيبته وغربته، الموجبة لتألّم وتحرّق محبّيه مؤاساتاً له، فمن دعاء الندبة نقرأ:"عزيز عليّ أنتحيط بك دوني البلوى، ولا ينالك منّي ضجيج ولا شكوى".
وهذا يومئ إلى ضرورة تأصيل ليس فقط الحرق والغصة والألم لفراقه وطول غيابه، بل المشاركة له في تحمّله ألم الفراق، لأنّه أشدّ شوقاً إلىالإياب من غيبته من أيّ مشتاق آخر، ولذا هو أشدّ ألماً من أيّ متألّم آخر، ويفترض أن تكون هذه الشكوى وهذا الألم والبكاء بشكل جماعيّومشترك:"...
هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى".
ولقد كان أئمّة أهل البيت يتحرقون شوقاً إليه، ويتألّمون من غيبته فهذا أمير المؤمنين علي عليه السلام يؤمئ إلى صدره قائلاً: "هاه من شدةشوقه إلى رؤيته،
وهذا صادق أهل البيت عليهم السلام يناديه ملتاعاً متألّماً:"سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت عليّ مهادي، وابتزّت منّي راحة فؤادي، سيديغيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد، فقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عندوارج الرزايا وسوالف البلايا...".
فإذا كان هذا حال أئمّة الهدى فما بالنا لا نردّد بالقلب قبل اللسان:"اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرّة الحميدة واكحل ناظري بنظرة منّيإليه...".
ولعلّنا نستطيع أن نعد من آيات الشوق لرؤية طلعته البهيّة في دعاء الندبة أكثر من ثلاثين فقرة ينادي بها الدعاء أين... أين... أين.
وفيه:"... بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكرا حنا".
"هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى".
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
مواساة امامنا المهدي في غيبته تألّماً وبكاءً واشتياقاً لرؤيته
وهذه الآداب ممّا تواترت بها الروايات والأدعية والزيارات عن أئمّة الهدى.
والتي تؤكد في النفس شدّة تألّمه هو نفسه من طول غيبته وغربته، الموجبة لتألّم وتحرّق محبّيه مؤاساتاً له، فمن دعاء الندبة نقرأ:"عزيز عليّ أنتحيط بك دوني البلوى، ولا ينالك منّي ضجيج ولا شكوى".
وهذا يومئ إلى ضرورة تأصيل ليس فقط الحرق والغصة والألم لفراقه وطول غيابه، بل المشاركة له في تحمّله ألم الفراق، لأنّه أشدّ شوقاً إلىالإياب من غيبته من أيّ مشتاق آخر، ولذا هو أشدّ ألماً من أيّ متألّم آخر، ويفترض أن تكون هذه الشكوى وهذا الألم والبكاء بشكل جماعيّومشترك:"...
هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى".
ولقد كان أئمّة أهل البيت يتحرقون شوقاً إليه، ويتألّمون من غيبته فهذا أمير المؤمنين علي عليه السلام يؤمئ إلى صدره قائلاً: "هاه من شدةشوقه إلى رؤيته،
وهذا صادق أهل البيت عليهم السلام يناديه ملتاعاً متألّماً:"سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت عليّ مهادي، وابتزّت منّي راحة فؤادي، سيديغيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد، فقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عندوارج الرزايا وسوالف البلايا...".
فإذا كان هذا حال أئمّة الهدى فما بالنا لا نردّد بالقلب قبل اللسان:"اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرّة الحميدة واكحل ناظري بنظرة منّيإليه...".
ولعلّنا نستطيع أن نعد من آيات الشوق لرؤية طلعته البهيّة في دعاء الندبة أكثر من ثلاثين فقرة ينادي بها الدعاء أين... أين... أين.
وفيه:"... بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكرا حنا".
"هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى".
تعليق