أوجاعٌ فاطمية
عُجْ بينَ أضْلاعي لتعلمَ ما بِيا
يا سائِلاً عن لَوْعَتي وعذابيا
ماذا على كُلَّ الوجودِ لَوَ اْنَّهُ
أَرْخَى على وَجْهِ الحياةِ بُكائِيا
فَطَرَ الزمانُ فؤادَ بِضْعَةِ أَحْمَدٍ
لَمْ يَرْعَ مني حُرْمَتي وشبابيا
هذا رَسولُ اللهِ يَلْفُظُ فيكُمُ
كَبِداً تُقَطِّعُهُ المَنِيَّةُ حانِيا
يَدْعو أَنِ اْئْتُوني أُنَصِّبُ حَامِياً
لا لَنْ تَضِلُّوا في هُدَاهُ صِراطِيا
يَدْعُوهُمُ فَيُجيبُهُ إِبْنُ الخَنَا
هَجَرَ النَبِيُّ فلا تُلَبُّوا الدَّاعِيَا
قالَ اْهْجُروني إنَّهُ لا يَنْبَغي
عِنْدي النِّزاعُ لَقَدْ فَطَرْتَ جَنَانِيا
أَبَتاهُ يا كَنْزَ الوجودِ وحُسْنَهُ
مَنْ لِي بِفَقْدِكَ ذَا يَكونُ عَزائِيا
اليَوْمَ أُفْجَعُ فيكَ آ وَا ضَيْعَتي
لا عِشْتُ بَعْدَكَ لَحْظَتي وزَمانِيا
وغَداً يَثورُ الجِبْتُ والطاغوتُ في
حِقْدٍ بِنَارِهِمَا تُحَرِّقُ بابِيا
وأَلُوذُ خَلْفَ البابِ أسْأَلُهُمْ بِنا
حُرَمَ النَّبِيِّ وآلِهِ ومَكانِيا
وَيُقالُ إَنَّ الدارَ فيها فاطِمٌ
جَهراً يقولُ وإِنْ يَكُنْ أَنا ما لِيا
يَنْقَضُّ نَحْوَ البابِ كَسْراً دافِعاً
بِالبابِ يَعْصُرُ مُهْجَتِي وفُؤادِيا
ويَشُقُّ بالمِسْمارِ أحْشَائِي التي
كَسَر الضُّلُوعَ بِهَا وَدَقَّ عِظامِيا
ويُمَزِّقُ المِسْمارُ مُهْجَةَ مُحْسِنٍ
فَيَخِرُّ مَقْتولاً يُرَفْرِفُ دَامِيا
أبَتاهُ خُذْنِي أَسْتَظِلُّ بِكَ المُنى
أَبَتاهُ يا عِزِّي وكُلَّ بَهائِيا
لا لَنْ أُطيلَ المَكْثَ بَعْدَكَ إَنَّني
بِالإِثْرِ لاحِقَةٌ أَجُرُّ عَنَائِيا
سَأُوَدِّعُ الغالي عَلِيّاً زَيْنَبَاً
حَسَنَاً أُوَدِّعُ ثُمَّ نَحْرَ حُسَيْنِيا
*
عُجْ بينَ أضْلاعي لتعلمَ ما بِيا
يا سائِلاً عن لَوْعَتي وعذابيا
ماذا على كُلَّ الوجودِ لَوَ اْنَّهُ
أَرْخَى على وَجْهِ الحياةِ بُكائِيا
فَطَرَ الزمانُ فؤادَ بِضْعَةِ أَحْمَدٍ
لَمْ يَرْعَ مني حُرْمَتي وشبابيا
هذا رَسولُ اللهِ يَلْفُظُ فيكُمُ
كَبِداً تُقَطِّعُهُ المَنِيَّةُ حانِيا
يَدْعو أَنِ اْئْتُوني أُنَصِّبُ حَامِياً
لا لَنْ تَضِلُّوا في هُدَاهُ صِراطِيا
يَدْعُوهُمُ فَيُجيبُهُ إِبْنُ الخَنَا
هَجَرَ النَبِيُّ فلا تُلَبُّوا الدَّاعِيَا
قالَ اْهْجُروني إنَّهُ لا يَنْبَغي
عِنْدي النِّزاعُ لَقَدْ فَطَرْتَ جَنَانِيا
أَبَتاهُ يا كَنْزَ الوجودِ وحُسْنَهُ
مَنْ لِي بِفَقْدِكَ ذَا يَكونُ عَزائِيا
اليَوْمَ أُفْجَعُ فيكَ آ وَا ضَيْعَتي
لا عِشْتُ بَعْدَكَ لَحْظَتي وزَمانِيا
وغَداً يَثورُ الجِبْتُ والطاغوتُ في
حِقْدٍ بِنَارِهِمَا تُحَرِّقُ بابِيا
وأَلُوذُ خَلْفَ البابِ أسْأَلُهُمْ بِنا
حُرَمَ النَّبِيِّ وآلِهِ ومَكانِيا
وَيُقالُ إَنَّ الدارَ فيها فاطِمٌ
جَهراً يقولُ وإِنْ يَكُنْ أَنا ما لِيا
يَنْقَضُّ نَحْوَ البابِ كَسْراً دافِعاً
بِالبابِ يَعْصُرُ مُهْجَتِي وفُؤادِيا
ويَشُقُّ بالمِسْمارِ أحْشَائِي التي
كَسَر الضُّلُوعَ بِهَا وَدَقَّ عِظامِيا
ويُمَزِّقُ المِسْمارُ مُهْجَةَ مُحْسِنٍ
فَيَخِرُّ مَقْتولاً يُرَفْرِفُ دَامِيا
أبَتاهُ خُذْنِي أَسْتَظِلُّ بِكَ المُنى
أَبَتاهُ يا عِزِّي وكُلَّ بَهائِيا
لا لَنْ أُطيلَ المَكْثَ بَعْدَكَ إَنَّني
بِالإِثْرِ لاحِقَةٌ أَجُرُّ عَنَائِيا
سَأُوَدِّعُ الغالي عَلِيّاً زَيْنَبَاً
حَسَنَاً أُوَدِّعُ ثُمَّ نَحْرَ حُسَيْنِيا
*
تعليق