تفاحة المعراج ... شعر شاكر الغزي

[حميدة العسكري]

أَدريكِ يا تُفَّاحةَ الـمِعراجِ
نهْراً كوثريّاً... ماؤُهُ أَنوارُ
.
أدريكِ أُمَّ أبيكِ...
مَنْ لِمواسمِ التعَبِ الـمُقدَّسِ
حُضْنُها آذارُ
.
أدري بأَنّكِ بضعةٌ منهُ،
ويُسخطُهُ أَذاكِ...
فيَسْخَطُ الجبـَّارُ
.
ومشيئةُ الأَقدارِ ما خطَّتْ لها
لو لم تَشائي أَنَّها أقدارُ
.
ووصيَّةُ ابنُ العَمِّ
جَفْنُ عيونِ مَنْ
ما كانَ يُغضي عنكِ لو يختارُ
.
هيَ قيدُ مَن
تدري الهزيمةُ أَنَّها
ــ إلا إذا اقتَرَنتْ بـ(مِنْهُ) ــ
عَارُ
.
تمشينَ لا خوفاً...
وحولكِ مُحْدقٌ قلَقُ العيونِ
فخطوكِ الإعصارُ
.
حيثُ اتَّجَهْتِ
غِلالةٌ حمراءُ تغزو الأُفْـقَ،
أَو أَنـّى خطوتِ
دُوارُ
.
قيل: ارجعي
فالأَرضُ يوشكُ خسفُها
ونيازكاً تسَّاقطُ الأقمارُ
.
غضَبٌ جميلٌ،
وانكسارٌ كلُّهُ كِبَرٌ،
وعَتْبٌ ما لـهُ أعذارُ
.
.
.عظم الله اجوركم بذكرى الصدّيقة الزهراء صلوات ربي عليها

[صدى المهدي]

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم
بارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا
واعظم الله اجوركم عزيزتي