كيف أرضى عن نفسي وأنا لا أقتنع بالأمر من أساسه..؟؟
الرضا عن الذات يشعر المرء بالسعادة والطمأنينة والراحة، وفي المقابل ألا يجمد ذلك تقدمه، أو يجعله مغرورا ومتكبرا؟
أحيانا يرهقني عدم رضاي بنفسي، و أقلق خوفا من أنني لا أفعل المطلوب، وقد يحدث هذا لو قارنت نفسي بغيرها (أحب أن أقارن نفسي بالأفضل من أجل تحفيزها)، ولا أعلم إن كان ما أفعله صحيحا، فكيف تتعامل مع الأمر، وهل ترضى عن نفسك؟
الأفضل يجب أن تكون متوازن يعني راضي وغير راضي.. بالنسبة للنجاحات والتقدم في الحياة لا ترضى أبدا ومهما فعلت قل هذا لاشيء.. وهذا بالذات ما يعطيك الراحة والإطمئنان والسعادة بأنك تعيش حياتك كما ينبغي وهذا ما سيشعرك بالرضى....
قد يكون التوازن مفيدا، لكن ألا يبدو تحقيقه صعبا؟ أنا أتكلم في الموضوع عن التقدم والنجاحات، فهل عدم الرضا برأيك هو الخيار الأفضل هنا؟
الرضى عن النفس يكون بتقبل الواقع وعدم التذمر منه مع السعي المستمر مدعوماً بالإجتهاد لزيادة مقدار الرضى الذاتي، وتحسين الوضع المعيشي.
المفهوم الخاطئ عن الرضى هو أن تسعد بما لديك، ولا تبحث عن ما يزيد سعادتك بقولك أن هذا ما كتب لي، ويجب أن أقتنع به وإلا فسوف اكون رافضاً لقضاء الإله.
كل الأمر وما فيه عبارة عن إختلاط مفاهيم ينجم عنها نقصان الإدارك مما يورث الحزن وعدم التقبل ..
كن قنوعا بنفسك، لا تفكر كيف يفكر الغير في حالتك الحالية، لا تقارن نفسك بالآخرين، كن أنت فقط !
تقبل ذاتك كما هي فلا تقل أنني أسوء وكذا وكذا، فقط ارضى بنفسك ولا تأبه بالآخرين ورأيهم فيك في البداية ستكون صعبة لكن مع الوقت ستصبح سهلة .
رضا الناس غاية لا تدرك أبدا ..؟؟؟
مقتبس من كتاب ..حياتنا
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
تعليق