بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان عجز محاورنا عن الرد على سؤالنا عن سبب قتال علي لعائشة اقفل الموضوع مع ان البحث هنا في دلالات النص وقال اني منحرف عن مذهب ال البيت
وهو يعلم يقينا اننا نعتبر علي خليفة راشد مهدي له سنة تتبع ولكن لكوننا نبحث في دلالات الالفاظ خرج عن البحث في دلالة اللفظ الى موضوع اخر وليس له علاقة بموضوع البحث الى بحث اخر وهو البحث والنقاش في صحة المقولة اقتلوا نعثل ومن قالها واورد شواهد لكتب تاريخية ونعلم يقينا ان اهل التاريخ مثل الطبري عندما اورد هذه الروايات قال بما معناه اننا نقلنا هذه الروايات ولم نحقق فيها فان وجدت فيها شيئا فهذا ليس مني بل ممن رويت عنه وكل المؤرخين على هذا الحال ينقل عدة روايات ويترك الامر لمن سياتي بعده ليبحث في صحة هذه الروايات بمعنى ان المؤرخ هنا ينقل لنا هذه الروايات التي وجدت في عصره او قبله
-------------
الموضوع عن الرواية انا مدينة العلم وعلي بابها ما هو معناها لديكم
قبل ان ترد اعطيك فكرة لتفهم المعنى
النص قديم ولتفهمه عليك ان تعرف معنى باب المدينة اصلا
في المدن الكبيرة كان الملوك يسورون هذه المدن ويجعلون لها ابواب وهذه الابواب يقف عليها حراس يراقبون الداخل والخارج للمدينة فكل من يدخل لهذه المدينة عليه ان يمر على الحراس لكي يفتشوه تفتيشا دقيقا ثم يسمحون له بالدخول او الخروج
الحديث انا مدينة العلم وعلي بابها حسب ما شرحته لك يفهم كما يلي
ان الوحي عندما ينزل على الرسول ان كان بطريق جبريل او غيره لابد وان هذا الملك على علي اولا ليدقق فيه فان وافق عليه نتقل الملك هنا للرسول وابلغه هذا الوحي وان لم يوافق عليه رجع به الى ربه ليغيره
انظر كتاب مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - الصفحة ٣٣
ما نصه
ومثال هذا من قول النبي صلى الله عليه وآله: (أنا مدينة العلم وعلي بابها) (4)، والمدينة لا تؤتى إلا بالباب، فحصر أخذ العلم بعده في علي وعترته، فعلم أن كل من أخذ علمه بعد النبي صلى الله عليه وآله من غير علي وعترته عليهم السلام فهو بدعة وضلال، (5) وفي هذا الحديث إشارة لطيفة، وذلك أن كل وحي يأتي إلى النبي صلى الله عليه وآله من حضرة الرب العلي فإنه لا يصل به إلا الملك حتى يمر به على الباب، ويدخل به من الباب، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله أطلعني على ما شاء من غيبه وحيا وتنزيلا وأطلعك عليه إلهاما (1)، وهذا إشارة إلى ما خص به نبيه ليلة المعراج خطابا، فإن ذلك خص به وليه إلهاما.،
النص لا يحتاج لشرح : قبل ان يقول الملك للرسول وحي الله ان كان قران او كلام قدسي او غيره قبل ان يقول هذا الملك هذا القول لابد وان يمر على علي
هذا هو معنى انا مدينة العلم وعلي بابها
يعني حتى الله لابد وان يمر بهذا الباب
بعد ان عجز محاورنا عن الرد على سؤالنا عن سبب قتال علي لعائشة اقفل الموضوع مع ان البحث هنا في دلالات النص وقال اني منحرف عن مذهب ال البيت
وهو يعلم يقينا اننا نعتبر علي خليفة راشد مهدي له سنة تتبع ولكن لكوننا نبحث في دلالات الالفاظ خرج عن البحث في دلالة اللفظ الى موضوع اخر وليس له علاقة بموضوع البحث الى بحث اخر وهو البحث والنقاش في صحة المقولة اقتلوا نعثل ومن قالها واورد شواهد لكتب تاريخية ونعلم يقينا ان اهل التاريخ مثل الطبري عندما اورد هذه الروايات قال بما معناه اننا نقلنا هذه الروايات ولم نحقق فيها فان وجدت فيها شيئا فهذا ليس مني بل ممن رويت عنه وكل المؤرخين على هذا الحال ينقل عدة روايات ويترك الامر لمن سياتي بعده ليبحث في صحة هذه الروايات بمعنى ان المؤرخ هنا ينقل لنا هذه الروايات التي وجدت في عصره او قبله
-------------
الموضوع عن الرواية انا مدينة العلم وعلي بابها ما هو معناها لديكم
قبل ان ترد اعطيك فكرة لتفهم المعنى
النص قديم ولتفهمه عليك ان تعرف معنى باب المدينة اصلا
في المدن الكبيرة كان الملوك يسورون هذه المدن ويجعلون لها ابواب وهذه الابواب يقف عليها حراس يراقبون الداخل والخارج للمدينة فكل من يدخل لهذه المدينة عليه ان يمر على الحراس لكي يفتشوه تفتيشا دقيقا ثم يسمحون له بالدخول او الخروج
الحديث انا مدينة العلم وعلي بابها حسب ما شرحته لك يفهم كما يلي
ان الوحي عندما ينزل على الرسول ان كان بطريق جبريل او غيره لابد وان هذا الملك على علي اولا ليدقق فيه فان وافق عليه نتقل الملك هنا للرسول وابلغه هذا الوحي وان لم يوافق عليه رجع به الى ربه ليغيره
انظر كتاب مشارق أنوار اليقين - الحافظ رجب البرسي - الصفحة ٣٣
ما نصه
ومثال هذا من قول النبي صلى الله عليه وآله: (أنا مدينة العلم وعلي بابها) (4)، والمدينة لا تؤتى إلا بالباب، فحصر أخذ العلم بعده في علي وعترته، فعلم أن كل من أخذ علمه بعد النبي صلى الله عليه وآله من غير علي وعترته عليهم السلام فهو بدعة وضلال، (5) وفي هذا الحديث إشارة لطيفة، وذلك أن كل وحي يأتي إلى النبي صلى الله عليه وآله من حضرة الرب العلي فإنه لا يصل به إلا الملك حتى يمر به على الباب، ويدخل به من الباب، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله أطلعني على ما شاء من غيبه وحيا وتنزيلا وأطلعك عليه إلهاما (1)، وهذا إشارة إلى ما خص به نبيه ليلة المعراج خطابا، فإن ذلك خص به وليه إلهاما.،
النص لا يحتاج لشرح : قبل ان يقول الملك للرسول وحي الله ان كان قران او كلام قدسي او غيره قبل ان يقول هذا الملك هذا القول لابد وان يمر على علي
هذا هو معنى انا مدينة العلم وعلي بابها
يعني حتى الله لابد وان يمر بهذا الباب
تعليق