بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان مكانة اهل البيت عليهم السلام يشهد بها القاصي والداني بل حتى السلفية تدعي حبهم ومودتهم واحترامهم وذلك لتواتر الاخبار في وجوب حبهم ومودتهم وحرمة بغضهم لان من يبغضهم فهو ناصبي وحكم الناصبي مشهور لدى المذاهب الاسلامية .
كما ان الروايات الصادره عن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) تقول بوجوب محبة اهل البيت وحرمة بغضهم لان من ابغض اهل البيت فهو في النار.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي . سنن الترمذي 5 : 664
بل حتى ابن تيمية الحراني يجيب على سؤال في خصوص مبغض أهل البيت فيقول نصاً :
: "من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.مجموع الفتاوي ج 4 ص 488
اقول: اذا كان مبغضهم معلون من قبل الله والملائكة والناس اجمعين كما يقول ابن تيمية فماهو حال من يريد احراقهم بالنار وهم احياء ؟
وذلك لاجبارهم على امر دنيوي ؟ فاكيد انه ظالم ولايقبل الله منه صرفا ولاعدلاً كما افتى ابن تيمية نفسه .
بعد هذا نرجع الى التاريخ ونرى كم مرة اراد الاخرين احراق اهل البيت عليهم السلام
خرج ابن أبي شيبة في (المُصَنَّف ج21 ص143-144 ح39827 )
حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن أجتمع هؤلاء النفر عندك ؛ أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال: فلما خرج عمر جاؤوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فرءوا رأيكم ولا ترجعوا إليَّ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
قال المحقق الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : صحيح.
وكذلك هناك عدة محاولات لحرق اهل البيت وقعت بعد هذه الحادثة وذلك لارهابهم وترويعهم وظلمهم ؟
فيروي المسعودي في كتابه مروج الذهب 77/3
روى المسعودي «انّ ابن الزبير عمد إلى مكة من بني هاشم، فحصرهم في الشعب، وجمع لهم حطباً عظيماً لو وقعت فيه شرارة من نار لم يسلم من الموت أحد، وفي القوم محمد بن الحنفية.
ثمّ قال وحدّث النوفلي في كتابه في الاخبار، عن ابن عائشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة، قال: كان عروة بن الزبير يعذِّر أخاه إذا جرى ذكرُ بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم، ويقول: إنّما أراد بذلك إرهابهم؟؟ ليدخلوا في طاعته إذا هم أبوا البيعة.
ولا ادري هل ان حرق اهل البيت من المودة المزعومة ام لا .
فاكيد ان من اراد حرقهم فهو مبغض لهم لانه من المحال ان تحب شخصاً وتريد احراقه
وبالتالي اكرر فتوى ابن تيمية في من ابغض اهل البيت حيث يقول : (من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً).
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان مكانة اهل البيت عليهم السلام يشهد بها القاصي والداني بل حتى السلفية تدعي حبهم ومودتهم واحترامهم وذلك لتواتر الاخبار في وجوب حبهم ومودتهم وحرمة بغضهم لان من يبغضهم فهو ناصبي وحكم الناصبي مشهور لدى المذاهب الاسلامية .
كما ان الروايات الصادره عن الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) تقول بوجوب محبة اهل البيت وحرمة بغضهم لان من ابغض اهل البيت فهو في النار.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني لحبّ الله ، وأحبّوا أهل بيتي لحبّي . سنن الترمذي 5 : 664
بل حتى ابن تيمية الحراني يجيب على سؤال في خصوص مبغض أهل البيت فيقول نصاً :
: "من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.مجموع الفتاوي ج 4 ص 488
اقول: اذا كان مبغضهم معلون من قبل الله والملائكة والناس اجمعين كما يقول ابن تيمية فماهو حال من يريد احراقهم بالنار وهم احياء ؟
وذلك لاجبارهم على امر دنيوي ؟ فاكيد انه ظالم ولايقبل الله منه صرفا ولاعدلاً كما افتى ابن تيمية نفسه .
بعد هذا نرجع الى التاريخ ونرى كم مرة اراد الاخرين احراق اهل البيت عليهم السلام
خرج ابن أبي شيبة في (المُصَنَّف ج21 ص143-144 ح39827 )
حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن أجتمع هؤلاء النفر عندك ؛ أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال: فلما خرج عمر جاؤوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فرءوا رأيكم ولا ترجعوا إليَّ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
قال المحقق الدكتور سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري : صحيح.
وكذلك هناك عدة محاولات لحرق اهل البيت وقعت بعد هذه الحادثة وذلك لارهابهم وترويعهم وظلمهم ؟
فيروي المسعودي في كتابه مروج الذهب 77/3
روى المسعودي «انّ ابن الزبير عمد إلى مكة من بني هاشم، فحصرهم في الشعب، وجمع لهم حطباً عظيماً لو وقعت فيه شرارة من نار لم يسلم من الموت أحد، وفي القوم محمد بن الحنفية.
ثمّ قال وحدّث النوفلي في كتابه في الاخبار، عن ابن عائشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة، قال: كان عروة بن الزبير يعذِّر أخاه إذا جرى ذكرُ بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم، ويقول: إنّما أراد بذلك إرهابهم؟؟ ليدخلوا في طاعته إذا هم أبوا البيعة.
ولا ادري هل ان حرق اهل البيت من المودة المزعومة ام لا .
فاكيد ان من اراد حرقهم فهو مبغض لهم لانه من المحال ان تحب شخصاً وتريد احراقه
وبالتالي اكرر فتوى ابن تيمية في من ابغض اهل البيت حيث يقول : (من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً).
تعليق