السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********************
الأول : العلاقة مع الوالدين :
إنَّ العلاقة الجافَّة بين الطفل ووالديه نتيجة عدم إشباع حاجته من الحُبِّ والحنان أو لتعرُّضِه للعقوبة القاسية أو لِشَدَّتِهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره أو لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره تدفع بالطفل إلى السرقة خصوصاً في السابعة من عمره وذلك لأجل أن يغدق عليه ويكسب منهم ما فقده في الأسرة من الحنان من جهة وأخرى للانتقام من والديه بفعل يقدر عليه لشفاء غيظه من قساوة تعرَّضَ لها في مرحلة طفولته الأولى .
الثاني : الشعور بالعُزلة
إن شعور الطفل بالعزلة في المرحلة الثانية من عمره وهو الوقت الذي يؤهله لاتخاذ موقعه في المجتمع وبين أقرانه تعتبر جزء من تعاسته
ولذا يندفع إلى السرقة لإغراق أصدقائه بالشراء والهدايا في محاولة لكسب ودهم نحوه بعد أن فشل في كسبهم لضعف شخصيته أو يريد أن يتباهى أمام أقرانه بفعله البطولي في السرقة لينجذبوا نحو شخصيته القوية كما يتصوَّر .
كيف نتعامل مع السارق :
إن الطفل الذي يمارس السرقة في المرحلة الثانية من عمره بالرغم من عيشه بين أبويه اللذين لا يبخلان عليه بما أمكن من الألعاب والأمور الخاصة به إن طفلاً كهذا تسهل معالجته وتقويمه من خلال الوقاية من أسباب السرقة المتقدمة إضافة إلى إشباع حاجته للحنان والتأكيد على استقلاليته ومساعدته على اختيار الأصدقاء .
والوالدين يجب أن يتعاملوا مع أبنائهم بعد بلوغهم الخامسة من العمر حين يمارسون السرقة بحزم وقوة ولا نقصد بها القسوة والشدة بل يكفي أن يفهم الطفل أن هذا العمل غير صحيح وغير مسموح به ولابُدَّ من إرجاع ما أخذه إلى أصحابه والاعتذار منهم .
ويجب الالتفات إلى نقطة مهمة وهي : أنه من الخطأ إشعار الطفل بالذل والعار لأنَّ تصرّفاً كهذا يدفع الطفل إلى السرقة وبشكل أضخم من الأول ويدفعه إليه حبه في الانتقام ممَّن احتقره وامتهنه .
***********************
الأول : العلاقة مع الوالدين :
إنَّ العلاقة الجافَّة بين الطفل ووالديه نتيجة عدم إشباع حاجته من الحُبِّ والحنان أو لتعرُّضِه للعقوبة القاسية أو لِشَدَّتِهما في التعامل معه في المرحلة الأولى من عمره أو لعدم تعزيز شعوره بالاستقلال في المرحلة الثانية من عمره تدفع بالطفل إلى السرقة خصوصاً في السابعة من عمره وذلك لأجل أن يغدق عليه ويكسب منهم ما فقده في الأسرة من الحنان من جهة وأخرى للانتقام من والديه بفعل يقدر عليه لشفاء غيظه من قساوة تعرَّضَ لها في مرحلة طفولته الأولى .
الثاني : الشعور بالعُزلة
إن شعور الطفل بالعزلة في المرحلة الثانية من عمره وهو الوقت الذي يؤهله لاتخاذ موقعه في المجتمع وبين أقرانه تعتبر جزء من تعاسته
ولذا يندفع إلى السرقة لإغراق أصدقائه بالشراء والهدايا في محاولة لكسب ودهم نحوه بعد أن فشل في كسبهم لضعف شخصيته أو يريد أن يتباهى أمام أقرانه بفعله البطولي في السرقة لينجذبوا نحو شخصيته القوية كما يتصوَّر .
كيف نتعامل مع السارق :
إن الطفل الذي يمارس السرقة في المرحلة الثانية من عمره بالرغم من عيشه بين أبويه اللذين لا يبخلان عليه بما أمكن من الألعاب والأمور الخاصة به إن طفلاً كهذا تسهل معالجته وتقويمه من خلال الوقاية من أسباب السرقة المتقدمة إضافة إلى إشباع حاجته للحنان والتأكيد على استقلاليته ومساعدته على اختيار الأصدقاء .
والوالدين يجب أن يتعاملوا مع أبنائهم بعد بلوغهم الخامسة من العمر حين يمارسون السرقة بحزم وقوة ولا نقصد بها القسوة والشدة بل يكفي أن يفهم الطفل أن هذا العمل غير صحيح وغير مسموح به ولابُدَّ من إرجاع ما أخذه إلى أصحابه والاعتذار منهم .
ويجب الالتفات إلى نقطة مهمة وهي : أنه من الخطأ إشعار الطفل بالذل والعار لأنَّ تصرّفاً كهذا يدفع الطفل إلى السرقة وبشكل أضخم من الأول ويدفعه إليه حبه في الانتقام ممَّن احتقره وامتهنه .
تعليق