لَمَّ الجــــراحَ فبعثرتْ خيلُ *** ونوى فصلّى خلفه النخلُ
هو ظــــــــامئٌ أنفاسُه قبلٌ *** ولهاته بالعـــــــــطرِ يبتلُّ
ومقطّــــــعُ الأوداجِ مُبتسِمٌ *** ومخضَّبٌ رغم الدما يحلو
نحوَ المنيَّــــــةِ سائرٌ بطلاً *** وحسامُــــــها لنشـيدِها يتلو
قد جاءَ من أقصى طفولتِه *** وبدلوِ شيخٍ في العــلى يدلو
وبنحرِهِ قد صــاغَ معجزةً *** تنبيكَ أن الأرضَ لـن تخلو
تنبيكَ أن المــــــوتَ منيتهُ *** وبـــــــأنَّ عادةَ أهلـهِ القتلُ
خليل الحاج فيصل