روي عن كتاب سليم, أنه أغرم عمر بن الخطاب في بعض سنين جميع عماله أنصاف أموالهم سوى قنفذ, قال سليم: إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله (ص) ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان, وأبي ذر, والمقداد, ومحمد بن أبي بكر, وعمر بن أبي سلمة, وقيس بن سعد بن عبادة فقال العباس لعلي (ع): ما ترى عمر منعه أن يغرم قنفذاً كما غرم جميع عماله؟ فنظر علي (ع) إلى من حوله ثم إغرورقت عيناه! ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطمة (س) بالسوط فماتت وإن في عضدها أثره كأنه الدملج.
كتاب سليم بن قيس ص224، بيت الأحزان ص115، بحار الأنوار ج30 ص303، الأنوار العلوية ص320
كتاب سليم بن قيس ص224، بيت الأحزان ص115، بحار الأنوار ج30 ص303، الأنوار العلوية ص320
تعليق