إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طريقك الى التفوق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طريقك الى التفوق





    النجاح والتفوق... كلمتان ثمينتان جداً يسعى كل انسان طموح للحصول عليهما، مع أن الحصول عليهما ليس أمراً ميسوراً دون مثابرة وجهد وعناء.. فربما يكلفان المرء ثمناً غالياً وعملاً دؤوباً قبل أن يحققهما, ولكن الشخص صاحب الإرادة القوية والثقة التامة بالنفس سيظل يكافح ويبذل جهده وطاقاته الفكرية والجسدية من أجل أن يفوز بهما، وهو أثناء ذلك ربما يتردد، يتلكأ، وقد يفشل.. وهنا يجب عليه أن لا ييأس وأن لا يتراجع؛ لأن اليأس لا يتلاءم مع الحياة، وكذلك الحياة لا تستمر مع اليأس.
    أنا اليوم طالب ناجح ومتفوق.. لقد أنتج جسمي آلاف الخلايا التي تمنحني - بفضل الله وتوفيقه - الطاقة والحركة اللازمة للحياة.. لقد ولدت اليوم، وأولد مع كل فجر جديد، بطاقات جديدة وقدرات كامنة يجب أن أفجرها واستفيد منها في حياتي؛ لأتقدم وأحقق أهدافي في الحياة دون ملل أو كلل أو تسويف.. ومع كل نجاح تعلو همتي، ويزداد جهدي، ويكبر يقيني، وتتفجر ثقتي بنفسي، فأتوجه الى الله (جل وعلا) بالحمد والشكر.
    ومن العوامل التي توصل الفرد الى النجاح هي السكينة التي تلف القلب، وتدعو الى هدوء البال.. وكذلك الشجاعة في اتخاذ القرار هي من العوامل المهمة في تحقيق التفوق والنجاح.. ومن هنا، يجب عدم الوقوع تحت طائلة الشعور بالذنب والشعور بالخوف غير المبررين، فهذان الشعوران يعدان من أهم المعوقات التي تحول دون تحقيق النجاح.. فهما يؤديان شيئاً فشيئاً الى المزيد من الاخفاقات والفشل وتدمير الحياة.
    وعلى مبدأ المثل القائل: (خير لك أن تشعل شمعة من أن تمضي جلّ حياتك تلعن الظلام)، فأن تحقيق مستوى عال من حسن الأداء، يتطلب التفاؤل وتحريك الكوامن النفسية الذاتية، ففي داخل كل إنسان طاقه هائلة تحتاج الى الشرارة التي تفجرها، ونحن في مسيرة حياتنا لن نقوى على الانجاز بدون هذه الطاقة، حيث يقال: (إن الشعلة الهائلة هي نتاج شرارة صغيرة)، لذا فأن من أهم سمات الشاب المتفوق هي الاستفادة من الطاقة المتولدة في ذاته، والتي تدفعه الى الانجاز وتحدي الظروف التي تعترض تقدمه ونيله الرتب العالية.
    ومن دعائم النجاح استثمار الوقت الذي يعد من الموارد المهمة لدى كل انسان ينوي السير في طريق التفوق، ومن يتجه نحو استثمار الوقت بالصورة الصحيحة، عليه أن يضع مخططاً لتنظيم الوقت، وأن يخضع حركته ونشاطه لمنهج وبرنامج زمني محدد كأن يحافظ على أوقات الحضور للدراسة وأداء الواجب الدراسي، وأن يخصص وقتاً للنشاط الاجتماعي، ووقتاً للنشاط الثقافي والمطالعة مع وقت للعبادة والبناء الروحي. وهناك جدول قد يفيد الطالب والشاب يقوم على أساس أن اليوم يتكون من (24 ساعة) يخصص منها (8 ساعات) للراحة والنوم، وهناك (16 ساعة) يمكن الاستفادة منها وتقسيمها للنشاطات الدراسية والفكرية الثقافية والعبادية التي تبني الروح، مع عدم نسيان الجانب الاجتماعي.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    همام الموسوي/ صدى الروضتين



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X