السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
✍📖✍📖✍📖✍📖✍
❗❕❗❕❗ العُجُبْ*❕❗❕❗❕
❗❕ *وهو استعظام الأنسان نفسه، لاتصافه بخلة كريمة،
ومزية مشرفة، كالعلم والمال والجاه والعمل الصالح.
ويتميز العجب عن التكبر، بأنه استعظام النفس مجردا عن التعالي على الغير، والتكبر هما معا.
🔵والعجب من الصفات المقيتة، والخلال المنفرة،
الدالة على ضعة النفس، وضيق الأفق، وصفاقة الأخلاق،
وقد نهت الشريعة عنه، وحذرت منه.
🔴 قال تعالى: {... *فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى* ٰ} [النجم : 32]
✍ وقال الإمام الصادق عليه السلام: *من دخله العجب هلك*.
☝️وعنه عليه السلام قال: *قال إبليس لعنه الله لجنوده*: *إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أبال ما عمل، فإنه غير مقبول منه، إذا استكثر عمله، ونسي ذنبه، ودخله العجب*.
📒وقال الإمام الباقر عليه السلام: *ثلاث هن قاصمات الظهر*: *
رجل استكثر عمله، ونسي ذنوبه، وأعجب برأيه*.
🔆وقال الإمام الصادق عليه السلام: *أتى عالم عابدا فقال له*: *كيف صلاتك؟ فقال*: *مثلي يسأل عن صلاته*؟ *وأنا أعبد الله تعالى منذ كذا وكذا، قال*:
*فكيف بكاؤك؟ قال*:
*أبكي حتى تجري دموعي*.
*فقال له العالم*: *فإن ضحكك وأنت خائف خير من بكائك وأنت مدل،
إن المدل لا يصعد من عمله شئ*.
☝️وعن أحدهما عليهما السلام، قال:
*دخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق، فخرجا من المسجد، والفاسق صدِّيْق، والعابد فاسق،
وذلك:
أنه يدخل العابد المسجد مدلا بعبادته، يدل بها، فيكون فكرته في ذلك، ويكون فكرة الفاسق في الندم على فسقه،
ويستغفر الله تعالى لما ذكر من الذنوب*.
🕯 وعن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال:
*قال رسول الله صلى الله عليه وآله*:
*لولا أن الذنب خير للمؤمن من العجب،
ما خلى الله بين عبده المؤمن وبين ذنب أبدا*.
والجدير بالذكر: أن العجب الذميم هو استكثار العمل الصالح، والإدلال به،
أما السرور به مع التواضع لله تعالى،
والشكر له على توفيقه لطاعته، فذلك ممدوح ولا ضير فيه.
🌹🌹🌹🌹🌹
اللهم صل على محمد وآل محمد
✍📖✍📖✍📖✍📖✍
❗❕❗❕❗ العُجُبْ*❕❗❕❗❕
❗❕ *وهو استعظام الأنسان نفسه، لاتصافه بخلة كريمة،
ومزية مشرفة، كالعلم والمال والجاه والعمل الصالح.
ويتميز العجب عن التكبر، بأنه استعظام النفس مجردا عن التعالي على الغير، والتكبر هما معا.
🔵والعجب من الصفات المقيتة، والخلال المنفرة،
الدالة على ضعة النفس، وضيق الأفق، وصفاقة الأخلاق،
وقد نهت الشريعة عنه، وحذرت منه.
🔴 قال تعالى: {... *فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى* ٰ} [النجم : 32]
✍ وقال الإمام الصادق عليه السلام: *من دخله العجب هلك*.
☝️وعنه عليه السلام قال: *قال إبليس لعنه الله لجنوده*: *إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أبال ما عمل، فإنه غير مقبول منه، إذا استكثر عمله، ونسي ذنبه، ودخله العجب*.
📒وقال الإمام الباقر عليه السلام: *ثلاث هن قاصمات الظهر*: *
رجل استكثر عمله، ونسي ذنوبه، وأعجب برأيه*.
🔆وقال الإمام الصادق عليه السلام: *أتى عالم عابدا فقال له*: *كيف صلاتك؟ فقال*: *مثلي يسأل عن صلاته*؟ *وأنا أعبد الله تعالى منذ كذا وكذا، قال*:
*فكيف بكاؤك؟ قال*:
*أبكي حتى تجري دموعي*.
*فقال له العالم*: *فإن ضحكك وأنت خائف خير من بكائك وأنت مدل،
إن المدل لا يصعد من عمله شئ*.
☝️وعن أحدهما عليهما السلام، قال:
*دخل رجلان المسجد أحدهما عابد والآخر فاسق، فخرجا من المسجد، والفاسق صدِّيْق، والعابد فاسق،
وذلك:
أنه يدخل العابد المسجد مدلا بعبادته، يدل بها، فيكون فكرته في ذلك، ويكون فكرة الفاسق في الندم على فسقه،
ويستغفر الله تعالى لما ذكر من الذنوب*.
🕯 وعن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال:
*قال رسول الله صلى الله عليه وآله*:
*لولا أن الذنب خير للمؤمن من العجب،
ما خلى الله بين عبده المؤمن وبين ذنب أبدا*.
والجدير بالذكر: أن العجب الذميم هو استكثار العمل الصالح، والإدلال به،
أما السرور به مع التواضع لله تعالى،
والشكر له على توفيقه لطاعته، فذلك ممدوح ولا ضير فيه.
🌹🌹🌹🌹🌹