الرد على شبهة الوهابية : لماذا لم يذكر الله عز وجل النص على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في القرآن الكريم؟
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية : إذا ثبت حديث الآحاد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان حجة فيما دل عليه اعتقاداً وعملاً بإجماع أهل السنة، ومن أنكر الاحتجاج بأحاديث الآحاد بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر!
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج5 ص13 تحت عنوان (حجية أحاديث الآحاد) :
السؤال الأول من الفتوى رقم 9377
س : ما حكم من ينكر عذاب القبر بحجة أنها (أي الأحاديث الواردة في عذاب القبر) هي أحاديث آحاد والحديث الآحاد لا يؤخذ به مطلقاً ، وهم لا ينظرون إلى الحديث صحيح أو حسن أو ضعيف ولكن ينظرون إليه من جهة كونه آحاداً أو مروياً بطرق مختلفة فإذا وجدوه حديث آحاد لم يأخذوا به فما هو الرد عليهم؟
جـ : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد : إذا ثبت حديث الآحاد عن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حجة فيما دل عليه اعتقاداً وعملاً بإجماع أهل السنة ، ومن أنكر الاحتجاج بأحاديث الآحاد بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر ، وارجع في الموضوع إلى كتاب الصواعق لابن القيم أو مختصره للموصلي.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الرئيس عبد الله بن عبد العزيز بن باز
نائب الرئيس عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
الوثيقة
أقول : يثير الوهابية شبهة مفادها : أنَّ الإمامة من العقائد المهمة عند الشيعة الإمامية، فلماذا لم يُذكر النص على الإمام باسمه في القرآن الكريم؟
وهذه الفتوى تنسف هذه الشبهة الوهابية، فإذا كان حديث الآحاد حجة في العقائد بإجماع أهل السنة، فكيف بالأحاديث المتواترة التي يحتج بها الشيعة كحديث الثقلين وحديث الغدير وحديث المنزلة وغيرها من الأحاديث.
فانتبهوا أيها الوهابية ولا تثيروا هذه الشبهة التي تؤدي بكم إلى الكفر حسب فتاوى علمائكم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية : إذا ثبت حديث الآحاد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان حجة فيما دل عليه اعتقاداً وعملاً بإجماع أهل السنة، ومن أنكر الاحتجاج بأحاديث الآحاد بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر!
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج5 ص13 تحت عنوان (حجية أحاديث الآحاد) :
السؤال الأول من الفتوى رقم 9377
س : ما حكم من ينكر عذاب القبر بحجة أنها (أي الأحاديث الواردة في عذاب القبر) هي أحاديث آحاد والحديث الآحاد لا يؤخذ به مطلقاً ، وهم لا ينظرون إلى الحديث صحيح أو حسن أو ضعيف ولكن ينظرون إليه من جهة كونه آحاداً أو مروياً بطرق مختلفة فإذا وجدوه حديث آحاد لم يأخذوا به فما هو الرد عليهم؟
جـ : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد : إذا ثبت حديث الآحاد عن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حجة فيما دل عليه اعتقاداً وعملاً بإجماع أهل السنة ، ومن أنكر الاحتجاج بأحاديث الآحاد بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر ، وارجع في الموضوع إلى كتاب الصواعق لابن القيم أو مختصره للموصلي.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الرئيس عبد الله بن عبد العزيز بن باز
نائب الرئيس عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
الوثيقة
أقول : يثير الوهابية شبهة مفادها : أنَّ الإمامة من العقائد المهمة عند الشيعة الإمامية، فلماذا لم يُذكر النص على الإمام باسمه في القرآن الكريم؟
وهذه الفتوى تنسف هذه الشبهة الوهابية، فإذا كان حديث الآحاد حجة في العقائد بإجماع أهل السنة، فكيف بالأحاديث المتواترة التي يحتج بها الشيعة كحديث الثقلين وحديث الغدير وحديث المنزلة وغيرها من الأحاديث.
فانتبهوا أيها الوهابية ولا تثيروا هذه الشبهة التي تؤدي بكم إلى الكفر حسب فتاوى علمائكم.
تعليق