بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
الإمام الكاظم ( عليه السلام ) هو الإمام السابع من الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ولد صلوات الله وسلامه عليه في الإبواء وهي منطقة تقع بين المدينة المنورة ومكة المكرمة - يوم الأحد السابع من شهر صفر سنة 128ال للهجرة وأولم الإمام الصادق
( عليه السلام ) عند ولادته فأطعم الناس ثلاثة أيام .
ألقابه : العبد الصالح ، الكاظم ، الصابر ، الأمين ، باب الحوائج ، ذو النفس الزكية ، زين المجتهدين ، الوفي ، الزاهر ، المأمون ، الطيب ، السيد .
وبعد هذه المقدمة القصيرة نشير الى دور الإمام ( عليه السلام )
في الحضارة الإنسانية ، والتأريخ الإسلامي من خلال أقوال العلماء والكتاب وأصحاب السيّر عن حياته المقدسة ، المباركة .
قال الحافظ الرازي : ( موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب روى عن أبيه ، روى عنه ابنه علي بن موسى وأخوه علي بن جعفر ، سمعت أبي يقول ذلك . - حدثنا - عبد الرحمن ، قال سئل أبي عنه فقال : ثقة صدوق ، إمام من أئمة المسلمين )
وقال فيه الخطيب البغدادي : ( كان موسى يدعى العبد الصالح ، من عبادته واجتهاده .... وكان سخياً كريماً ، وكان يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرّة فيها ألف دينار ... كان يسكن المدينة فأقدمه المهدي بغداد وحبسه ، فرأى في النوم علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول : يا محمد ( فَهَل عَسَيتم إن تولَّيتُم أن تُفسدوا في الإرض وتقطعوا أرحامكم ) .
فأطلقه المهدي ( وأقام بالمدينة إلى أيام هارون الرشيد ، فقدم هارون منصرفاً من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين ومائة ، فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه ) . قال ابن حجر : روى عن أبيه ... قال يحيى بن الحسن بن جعفر النسابة : ( كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده ) .
وقال الذهبي : ( الإمام القدوة ، السيّد أبو الحسن العلوي ، والد الإمام علي بن موسى الرضي مدني نزل بغداد ) .
وقال : ( كان موسى من أجود الحكماء ، ومن عباد الله الأتقياء ) .
قال ابن الصباغ المالكي : ( قال بعض أهل العلم : الكاظم هو الإمام الكبير القدر ، والأوحد الحجة الحبر ، الساهر ليله قائماً ،
القاطع نهاره صائماً ، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظماً ، وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى الله ، وذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين ... وكان موسى الكاظم عليه السلام أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفاً وأكرمهم نفساً )
وقال محمد الصبان الشافعي : ( أمّا موسى الكاظم فكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله ، وكان من أعبد أهل زمانه ومن أكابر العلماء الأسخياء . )
وقال الشبلنجي الشافعي : ( كان موسى الكاظم عليه السلام أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفاً وأكرمهم نفساً ، وكان يتفقد فقراء المدينة فيحمل إليهم الدراهم والدنانير إلى بيوتهم ليلاً. وكذلك النفقات ولا يعلمون من أي جهة وصلهم ذلك ولم يعلموا بذلك إلّا. بعد موته ) .
قال ابن حجر الهيثمي فيه : ( وهو وارثه - يقصد الصادق عليه السلام - علماً ومعرفة وكمالاً. وفضلاً. . سمي. الكاظم. لكثرة تجاوزه وحلمه ، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله ، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم ) .
وقال فيه محمد بن طلحة الشافعي : ( هو الإمام الكبير القدر ، العظيم الشأن ، الكبير المجتهد الجاد في الاجتهاد ، المشهور بالعبادة ، المواظب على الطاعة ، المشهور بالكرامات ، يبيت الليل ساجدا وقائماً ، ويقطع النهار متصدقاً وصائماً ، ولفرط حلمه ، وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظماً ) .
وقال ابن الجوزي : ( كان يدعى العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل ، وكان كريما حليماً إذا بلغه عن رجل أنه يؤذيه بعث إليه بمال ) .
شهادته : قبض يوم الجمعة ، في الخامس والعشرين من رجب ، سنة 183 للهجرة متأثراً بسُمّ دسّه. إليه هارون الرشيد .
قبره : دفن في جانب الكرخ ، في مقابر قريش ، وقبره اليوم ينافس السّماء علواً وازدهاراً ، على أعتابه يتكدّس الذهب ، ويزدحم عنده الألوف من المسلمين من شرق الأرض وغربها لزيارته ، والطظ°واف حول ضريحه المقدس ..
السلام عليك ياسيدي يوم ولدت ، ويوم عشت ويوم استشهدت مظلوما مسوماً . رزقنا الله زيارتك في الدنيا ، وشفاعتك في الآخرة .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
الإمام الكاظم ( عليه السلام ) هو الإمام السابع من الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ولد صلوات الله وسلامه عليه في الإبواء وهي منطقة تقع بين المدينة المنورة ومكة المكرمة - يوم الأحد السابع من شهر صفر سنة 128ال للهجرة وأولم الإمام الصادق
( عليه السلام ) عند ولادته فأطعم الناس ثلاثة أيام .
ألقابه : العبد الصالح ، الكاظم ، الصابر ، الأمين ، باب الحوائج ، ذو النفس الزكية ، زين المجتهدين ، الوفي ، الزاهر ، المأمون ، الطيب ، السيد .
وبعد هذه المقدمة القصيرة نشير الى دور الإمام ( عليه السلام )
في الحضارة الإنسانية ، والتأريخ الإسلامي من خلال أقوال العلماء والكتاب وأصحاب السيّر عن حياته المقدسة ، المباركة .
قال الحافظ الرازي : ( موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب روى عن أبيه ، روى عنه ابنه علي بن موسى وأخوه علي بن جعفر ، سمعت أبي يقول ذلك . - حدثنا - عبد الرحمن ، قال سئل أبي عنه فقال : ثقة صدوق ، إمام من أئمة المسلمين )
وقال فيه الخطيب البغدادي : ( كان موسى يدعى العبد الصالح ، من عبادته واجتهاده .... وكان سخياً كريماً ، وكان يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرّة فيها ألف دينار ... كان يسكن المدينة فأقدمه المهدي بغداد وحبسه ، فرأى في النوم علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول : يا محمد ( فَهَل عَسَيتم إن تولَّيتُم أن تُفسدوا في الإرض وتقطعوا أرحامكم ) .
فأطلقه المهدي ( وأقام بالمدينة إلى أيام هارون الرشيد ، فقدم هارون منصرفاً من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين ومائة ، فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه ) . قال ابن حجر : روى عن أبيه ... قال يحيى بن الحسن بن جعفر النسابة : ( كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده ) .
وقال الذهبي : ( الإمام القدوة ، السيّد أبو الحسن العلوي ، والد الإمام علي بن موسى الرضي مدني نزل بغداد ) .
وقال : ( كان موسى من أجود الحكماء ، ومن عباد الله الأتقياء ) .
قال ابن الصباغ المالكي : ( قال بعض أهل العلم : الكاظم هو الإمام الكبير القدر ، والأوحد الحجة الحبر ، الساهر ليله قائماً ،
القاطع نهاره صائماً ، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظماً ، وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى الله ، وذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين ... وكان موسى الكاظم عليه السلام أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفاً وأكرمهم نفساً )
وقال محمد الصبان الشافعي : ( أمّا موسى الكاظم فكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله ، وكان من أعبد أهل زمانه ومن أكابر العلماء الأسخياء . )
وقال الشبلنجي الشافعي : ( كان موسى الكاظم عليه السلام أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفاً وأكرمهم نفساً ، وكان يتفقد فقراء المدينة فيحمل إليهم الدراهم والدنانير إلى بيوتهم ليلاً. وكذلك النفقات ولا يعلمون من أي جهة وصلهم ذلك ولم يعلموا بذلك إلّا. بعد موته ) .
قال ابن حجر الهيثمي فيه : ( وهو وارثه - يقصد الصادق عليه السلام - علماً ومعرفة وكمالاً. وفضلاً. . سمي. الكاظم. لكثرة تجاوزه وحلمه ، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله ، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم ) .
وقال فيه محمد بن طلحة الشافعي : ( هو الإمام الكبير القدر ، العظيم الشأن ، الكبير المجتهد الجاد في الاجتهاد ، المشهور بالعبادة ، المواظب على الطاعة ، المشهور بالكرامات ، يبيت الليل ساجدا وقائماً ، ويقطع النهار متصدقاً وصائماً ، ولفرط حلمه ، وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظماً ) .
وقال ابن الجوزي : ( كان يدعى العبد الصالح لأجل عبادته واجتهاده وقيامه بالليل ، وكان كريما حليماً إذا بلغه عن رجل أنه يؤذيه بعث إليه بمال ) .
شهادته : قبض يوم الجمعة ، في الخامس والعشرين من رجب ، سنة 183 للهجرة متأثراً بسُمّ دسّه. إليه هارون الرشيد .
قبره : دفن في جانب الكرخ ، في مقابر قريش ، وقبره اليوم ينافس السّماء علواً وازدهاراً ، على أعتابه يتكدّس الذهب ، ويزدحم عنده الألوف من المسلمين من شرق الأرض وغربها لزيارته ، والطظ°واف حول ضريحه المقدس ..
السلام عليك ياسيدي يوم ولدت ، ويوم عشت ويوم استشهدت مظلوما مسوماً . رزقنا الله زيارتك في الدنيا ، وشفاعتك في الآخرة .
تعليق