غدا الثلاثاء تبقون مع البرنامج المباشر " نحو مجتمع عفيف "

[وديعة الكفيل]

تبقون كل يوم ثلاثاء مع البرنامج المباشر
نحو مجتمع عفيف
برفقة الباحثة الاجتماعية ( ام باقر العارضي )

البرنامج يأتيكم في الساعة العاشرة والنصف صباحا

الموضوع :
نتائج العفة وثمراتها


مستمعتنا العزيزة :
جندي قلمك لمخاطبة ولدك وابعثي لنا برسالة ام , على ان لاتتجاوز ستة6 اسطر.


او يمكنك الاجابة على سؤال النقاش الذي يقول :

كيف تحافظ الفتاة على عفتها لتلمس ثمارها ؟



اطيب الاوقات نرجوها لكم .

[ارض البقيع]

فيه:

"إنَّ ضمان العفَّة في النساء الذي هو جديرٌ بأن يُعَوَّل عليه - هو تعليمُ المرأة، وترقيتها، وتربيتها، وإنماء القوَّة العقليَّة فيها، وجعْل هذه القوة العقلية حاكمةً على النفس، فبالعلم والرُّقي تُقدِّر الفتاة قدرَ عفَّتِها.



وهذا السِّياج المتكوِّن من العِلم والتهذيب يَقْصُر بالنسبة إليه، ويَضعُف بكثيرٍ أن تكون محتجِبة، وتعيش في عالَم مُفترِق عن عالَم الرِّجال"؛ (مصطفى صبري، قولي في المرأة، دار الرائد العربي، بيروت، 1982، ص 68).



الذي يريد أن يقولَه هذا الكاتب هو:

1- أنَّ تعليم المرأة وتنميتها عقليًّا هو الضامن لمحافظتِها على عِفَّتها، وهو يأتي في المرتبةِ الأولى وليس حجابها، ويقول المعاصرون تدعيمًا لهذا الرأي: "إنَّ الدليل على أنَّ الحجاب ليس ضامنًا لعِفَّة المرأة - هو تستُّر بعضِ الساقطات بالحجاب والنِّقاب؛ لإخفاءِ انحرافاتهنَّ".



2- أنَّ تعليم المرأة وتنميةَ قدراتها العقلية - وليس حجابها - هو الذي يجعلها قادرةً على ضبْطها وتحكُّمهما في نفسها في مواجهةِ احتمالات تعرُّضها للفِتنة.



3- يقول الأستاذ "محمد قطب": "مِن المعروفِ أنَّ الإسلام الذي جعَل العلم فريضةً على كلِّ مُسْلِم ومسلِمة - لم يكن لِيَقِف في سبيلِ تعليم المرأة، لو أنَّه هو المُحَكَّم في الأرض، ولكنَّه بطبيعةِ الحال لم يكن ليسمح بتعليمِ المرأة - ولا الرجل - تعليمًا يُنَفِّرهما من دِينِ الله، ومِن سُنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لكن نوع التعليم الذي يقصده الكاتبُ هو هذا التعليم الذي يقوم على "تخريج جيلٍ مِن المسلمين والمسلمات لا تَبْعُد مشاعرُهم عن الإسلام فحَسْبُ، بل ينفرون مِن الدِّين نفورًا، ويكرهونه كرهًا"؛ (انظر: د. أحمد إبراهيم خضر، "علاقة المصالِح والمنافع بكراهية الإسلام عقيدة وتطبيقًا"، شبكة الألوكة).



والذي لا شكَّ فيه هو أنَّ الحجابَ الذي يعارضه الكثيرون اليوم، ومنهم الرِّجال، وكذلك النساء، وخاصَّة المتعلِّمات منهنَّ هو "الحجاب الشرعي"، الذي حَدَّد العلماءُ شروطه على النحو التالي:

1- أن يكون الحجابُ ساترًا لجميع البدن.

2- أن يكون ثخينًا لا يَشِفُّ عمَّا تحته.

3- أن يكون فضفاضًا غير ضيِّق.

4- ألاَّ يكون مُزيَّنًا يستدعي أنظارَ الرجال.

5- ألاَّ يكون مُطيَّبًا.

6- ألاَّ يكون لباسَ شُهرة.

7- ألاَّ يُشبه لباسَ الرجال.

8- ألاَّ يُشبِه لباسَ الكافرات.

[وديعة الكفيل]

شكرا لطيب المشاركة مستمعتنا الفاضلة
" ارض البقيع "